ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[12 - 06 - 09, 01:22 ص]ـ
جزيتم خيراً ولفائدة تابعت على قناة الرحمة برنامجاً ماتعاً يقدمه الشيخ الدكتور محمد أبو الحسن عن الوقف والابتداء بدأ فيه الشيخ من سورة الفاتحة وأظنه الآن في الجزء الأول من سورة البقرة فمن أراد الفائدة فليتابع البرنامج وهو بتقديم الشيخ أشرف.
حمل صوتيا: حلقات برنامج (الوقف والابتداء)، من قناة الرحمة.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=162983
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[16 - 06 - 09, 02:43 م]ـ
حمل صوتيا: حلقات برنامج (الوقف والابتداء)، من قناة الرحمة.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=162983
جزاك الله خيراً أخي الكريم
ـ[حارث ماهر ياسين]ــــــــ[16 - 06 - 09, 03:53 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء ونف بكم
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 09:27 ص]ـ
ومن الوقوف التي تُحيل المعنى الوقف على كلمة - تجري - في قوله تعالى: ((إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار)
فعند الوقوف على كلمة - تجري - يتحوَّل المعنى المراد من كون الأنهار هي التي تجري من تحت الجنات إلى أن الجنات هي التي تجري.
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[10 - 07 - 09, 08:00 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أيها الأكارم، لقد أثريتم هذا الموضوع المهم جعل الله ذلك في موازين حسناتكم.
وأظن أن الكلام في هذا الباب لم ينتهي بعد فبين الفينة والأخرى يخطر بعض الوقف القبيح على ذهني فأدوِّنه هنا ولعل الاخوة ينشطون لذلك حتى تعُم الفائدة.
من الوقف القبيح الوقف على كلمة الظالمين في قوله تعالى في سورة الانسان: ((يُدخل من يشاء في رحمته*والظالمين أعد لهم عذباً أليما)).
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[20 - 07 - 09, 01:49 ص]ـ
أنا أؤيد الأخوة على أهمية هذا النوع، فمعرفة الوقوف من اهم أركان القرءاة الصحيحة، ومما يلحق به معرفة الابتداء، وأحيانا سوء الوقف أو سوء الابتداء يعطي معنى كفريا، وقد حدثني أحد شيوخنا أنه سمع أحد القرآء المشهورين تلا أول سورة طه فقال: طه ما أنزلنا عليك القرآن ووقف، ثم ابتدأ فقال أنزلنا عليك القرآن لتشقى، فانظر إلى سوء وقفه وابتداءه ماذا صنع بالمعنى.
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 04:27 ص]ـ
سمعت قبل قليل:
" الذين آمنو ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "، وقف، ثم أكمل، " بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون "!
ـ[محمد الحسين نحو]ــــــــ[28 - 07 - 09, 10:02 م]ـ
إخواني الفضلاء: إذا أردنا أن نفتح باب الخوض في عيوب قرائنا الكرام في الوقف فربما لن يغلق. وغالب ما تفضلتم به قد يكون سببه ضيق التنفس كما أشار إلى ذلك أحد الكرام. وكنت أود أن يقول بعض الإخوة: قرأت مرة فتوقفت عند قوله تعالى:" كذا وكذا .. " بدل أن يقول: " سمعت أحد القراء المشهورين يقرأ كذا وكذا .. " فما منا إلا له عيوب. والمطلوب أن يبحث كل واحد منا عن عيوبه ويسعى في إصلاحها. والمطلوب كذلك هو أن نتدارس أنواع الوقف وقواعده لنضبطها. وفقنا الله جميعا للخير وبصرنا بعيويبنا.
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[29 - 07 - 09, 01:30 ص]ـ
صدقت أيها المكرم، ولكن نستغفر الله تعالى أن يكون هذا الموضوع ق طُرح للخوض في عيوب القراء، فالموضوع هو للتنبيه على المواطن التي يقبح الوقف عليها، أما من ناحية ذكر أن بعض القراء المشهورين وقع في ذلك، فأرى أن الأمر قد يكون أبعد مما ذكرت حفظك الله، بحيث لايغترَّ السامع بأي قارئ يسمع منه القرآن، فليس كل قارئ يُحسن علم الأداء، فهناك قرَّاء كرام وهبهم الله تعالى أصواتاً حسنة وتأثيراً في السامعين ويقع منهم الكثير من الخطأ أثناء التلاوة، فلا يُعَوَّل عليهم في تعلم التلاوة الصحيحة، فالأخذ عن الأكابر أولى، فأرى أن من قال: (وسمعت أحد القراء المشهورين يقرأ كذا وكذا) إنما قصد ذلك أي الحرص على أخذ القراءة وسماعها من الأكابر لا عن المشاهير، ولم يقصد الخوض في عيوب القراء الكرام، وإن كنت أوافقك في الجملة من حيث إمكانية الاستغناء عن ذلك لأنه قد يورث سوء الظن.
وعلى ذكر أن بعض الوقوف القبيحة تكون بسبب قصر التنفس فنعم، ولكن ليس على الإطلاق، فالقارئ المتمرِّس يستطيع أن يتحكم في تنفسه، أما غيره فلا، فمثلاً: بدلاً من أن يصرف ست حركات في ترعيد المد في لفظ الجلالة (الله) عند قراءته لقوله تعالى (أولئك يدعون إلى النار*والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه) فليصرف هذه الوقت في إتمام الآية على الوجه الصحيح أو فليقف حيث الوقف السليم عند قوله: (يدعون إلى النار) ثم يتم الآية.
وجزاك الله خيراً على توجيهاتك القيمة، وفي انتظار مشاركاتك أيها المفضال.
أسأل الله تعالى أن يوفقنا لكل خير، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يتجاوز عنَّا الذنوب والزلل، وأن يبصرنا بعيوبنا، وأن يجمعنا في الفردوس الأعلى. وأن يجزيك خير الجزاء على ما أفدت ووجهت.
¥