ـ[محمد وحيد]ــــــــ[24 - 03 - 10, 05:01 م]ـ
الفارقي
والثلث الآخر جوهر حلت به ال ... أعراض جمعا فأعجبوا لبديعه
ابن تيمية
والثلث عين عين كل ذاته ... هو جوهر والوصف في موضوعه
والثلث الباقي من حروف كلمة علم هو العين يقول وعين كل شيء ذاته وهو يسمى الجوهر عند المتكلمين -ولهم فيه تعاريف-والاوصاف أو الاعراض تحل على هذا الجوهر إذا تصورناه مجرداً
... إذ كانت الأعيان قائمة بهاال ... أعراض جمعا فافطنوا لجموعه
أي أن أعيان الاشياء أي جواهرها أو الموضوع هي التي تقوم بها الأعراض
والجوهر والذات والماهية والحقيقة كلها ألفاظ مترادفة
والعرض، بفتحتين: عبارة عن معنى زائد على
الذات
(وقيل الأعيان الموجودات الخارجية مطلقا جواهر وأعراضا)
وعلى الأول- أي العين هي الجوهر -الأعيان على ما له قيام بذاته
فيكون مقابلا للإعراض. ومعنى قيامه بذاته أن يتحيز بنفسه غير تابع تحيزه لتحيز شيء آخر بخلاف العرض فإن تحيزه تابع لتحيز الجوهر الذي هو موضوعه الذي يقوم به هذا عند المتكلمين) ... دستور العلماء
أي أن العين أو الجوهر هو المحل التي تقوم به الأعراض والصفات
... حكم يخص العين حرفا واحدا ... من بين جنس الحرف في تنويعه
.أي هذا الحكم يخص حرف العين-كون العين تشترك مع كلمة العين التي هي الجوهر أو الذات- من دون جميع الحروف العربية مع تنوعها
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[24 - 03 - 10, 05:09 م]ـ
الفارقي
... جزء من الفلك العلي وإنما ... باقيه خوف أو أمان مروعه
ابن تيمية
.. هو تسعة في أصله والعالم العل ... وي منه تسعة برقيعه
... أي أن حروف كلمة علم عند هجائها تصبح تسعة هكذا
عين لام ميم فهذه تسعة والعالم العلوي يقول منه تسعة
والرقيع (من المجاز: الرقيع: السماء، أو السماء الأولى، وهي سماء الدنيا، كما نقله الجوهري، لأن الكواكب رقعتها، سميت بذلك لأنها مرقوعة بالنجوم، وقيل: لأنها رقعت بالأنوار التي فيها، وقيل: كل واحدة من السموات رقيع للأخرى، والجمع أرقعة.
والسموات السبع يقال: إنها سبعة أرقعة، كل سماء منها رقعت التي تليها، فكانت طبقا لها، كما ترقع الثوب بالرقعة، وفي الحديث: من فوق سبعة أرقعة ....... قيل: الرقع: السماء السابعة، وبه فسر قول أمية بن أبي الصلت: (وكأن رقعا والملائك حوله % سدر تواكله القوائم أجرد) تاج العروس
العرش والكرسي والسبع السم ... وات الطباق فالاسم جزء رفيعه
والتسعة التي من العالم العلوي هي السماوات السبع والعرش والكرسي
من عالم الملكوت أعني الغيب إذ ... عنه كنى لعلو شأن صنيعه
وهذا العالم العلوي لنا هو غيب لا نعلمه ولانحيط بكنهه وكنى له بالعالم العلوي لأن صنعه وخلقه ذو شأن عظيم عالي
... لم يبق إلا جنة أو جاحم ... فيه المخافة أو أمان مروعه
أي لم يبقى من العالم العلوي الا الجنة والنار التي فيهما الأمان أو الخوف السرمدي
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[24 - 03 - 10, 05:29 م]ـ
الفارقي
... حي جماد ساكن متحرك ... إن كنت ذا نظر إلى تنويعه
ابن تيمية
... بالعلم يحيى الله قلبا ميتا ... يسري كنور ضاء حين سطوعه
.
بالعلم حياة القلوب فهو أكسير الحياة الذي يسري كالنور الذي يمحي الظلام حين يشرق
\\ .. فلأنه يحيى اسمه حي إذال ... أحياء فرع حياة رب صنيعه
ولأن العلم يحي إذن إسمه حي لماذا لأن كونه يحي إذن له صفه الإحياء وهذا الإحياء فرع ولايتصور إلا من حي وهو الذي يقوم بالإحياء
... ولأنه يسري اسمه متحرك ... لوحا تنقله بذهن قريعه
ولإن العلم يسري في القلوب والعقول إذن يمكن نطلق عليه أنه متحرك في ذهن من قرعه العلم
... ذا الوصف عقلي وفي حسيه ... هو جامد هو ساكن بربوعه
.أي هذا الوصف كونه متحرك أو حي هذا وصف عقلي أي ذهني
أما في الواقع أي خارج الأذهان فالعلم ساكن جامد في محله
.. إذ كان نوع العلم معنى جنسه ... عرض يقوم بمستوى موضوعه
لأن العلم معنى وهذا المعنى جنس وهو عرض والعرض يقوم في موضوع أو جوهر متحيز
... والحي والمتحرك الوصفان يخ ... صان شخصا جوهرا ببقيعه
والوصفان الحي والمتحرك يتعلقان بجوهر متشخص متحيز ببقيعه أي محله
... إذ كان في المحسوس ليس بقائم ... عرض بآخر مثله وتبيعه
إذ أنه من المعلوم أنه في المحسوسات لايقوم العرض بعرض اخر وإنما العرض يقوم بمحل أوجوهر
¥