تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والعلم عرض و الحي والمتحرك عرضان فلايمكن قيامهما به هذا خارج الاذهان

... أما إذا ما جرد المعقول فال ... وصفان في المعني له بربيعه

اما إذا جردنا المعقول ولو أخذنا نتصور في الذهن فيمكن أن نقول أنهما يقومان به

إذ أن في الاذهان يمكن لك أن تتصور ما تشاء

تخيل ولا حرج

يُتبع

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[25 - 03 - 10, 04:08 م]ـ

... ثلثاه حرفا العين والميم هما ... في اللفظ من عدم وفي تنويعه

هذا البيت تابع للفقره السابقة وبقصد به والله أعلم أن حرفا العين والميم في اللفظ يكونا الكلمة عم أو مع وهذا يشير إلى أن كلمة علم تشمل وتعم الاوصاف السابقة من حي ومتحرك وجماد وساكن

فهذا تنويعه

الآن الفقرة التالية

الفارقي

... وتراه مع خمسيه علة كونه ... معلوله سرا بغير مذيعه

... وبغير خمسيه جميع النحو مو ... جود ومحمول على موضوعه

لو إذ جمعت حسابه في أكثر ... وأضفت خمسيه إلى مجموعه

لو جمعت حساب الجمل لكلمة علم بحساب الميم 40 وأضفت خمسي هذا المجموع إليه

علم=70+30+40=140

خمساه=56

المجموع196

... فمربعا يضحى ويضحى جذره ... مع أربع عشرا لذي تربيعه

وعند تربيعه-أي المجموع- يصبح 14 أس 2 =196

أي أن جذره 14 (وكلمة علم 140 وعند الجمع يتساويان وأيضا بحذف الصفر يتساويان)

... فالجذر علته ومعلول له ... من حيث ما هو علة لوقوعه

فالجذر 14 علة 196 إذ عند حساب مربعه نحصل على 196

و196 بدوره عله 14 لانه عندما أخذنا جذر 196حصلنا على 14

... فالجذر معلول لجذر كائن ... معلوله فافهم مدار رجيعه

فالجذر أي 14 هو معلول لجذر كائن في معلول هذا الجذر الذي هو ال196

ففي ال196 جذر كائن ماهو, هو 14

... فلكونه معلول معلول له ... قد صار معلولا له برجوعه

فلكون الجذر 14معلول لمعلول ال 196 الذي هو جذر

إذن صار الجذر14 معلول لل196

... وبغير خمسيه يعود لأصله ... علما وعلم النحو بعض فروعه

وبغير خمسيه يعود الى أصله كلمة علم وهو جنس والنحو أحد أنواعه

يُتبع

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 10:47 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[29 - 03 - 10, 05:17 م]ـ

أشكرك على مرورك الكريم

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[29 - 03 - 10, 09:53 م]ـ

الفارقي

... وبحاله فعل مضى مستقبلا ... حمدت صناعته لحمد صنيعه

ابن تيمية

... وإذا اعتبرت حروفه ألفيته ... فعلا مضى لغة وفي موضوعه

وإذا أخذت كلمة علم مصدرا يخرج منها الفعل الماضي عَلِمَ

... حكم على المستقبلات وغيرها ... لعمومه متعلقا وذيوعه

وهذا الفعل الماضي يحكم على المستقبل مع أنه ماضي كيف لوجوه

أحدها: علم الله أزلي وفي نفس الوقت يتعلق بكل الحوادث أزلا وأبدا

ثانيا: لو قلت كتبت ذهبت فالفعل قد انتهى وانتهى الذهاب والكتابة أما علمت فيبقى العلم (علمت وعلمي لم يزل)

... إذ من خصائصه تعلقه بك ...... ل محقق مع سبقه لوقوعه

فمن خصائصه تعلقه بكل ما سيقع وسيتحقق مع سبق علم الله القديم لوقوع هذا الحادث

... أكرم به أمرا عظيما نفعه ... حمدت صناعته بحمد صنيعه

ماأكرم هذا الأمر العظيم ونفعه قد حمدت صناعة وتحصيل هذا العلم وذلك لجميل ما يصنعه هذا العلم

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[30 - 03 - 10, 05:04 م]ـ

الفارقي

... قيد لمطلقه خصوص عمومه ... زيد لمفرده على مجموعه

ابن تيمية

... والفعل فيه مصدر وزمانه ... وضعا وملزوم لرب صنيعه

والفعل علِمَ فيه المصدر علْم والمصدر يدل على الحدث المجرد من الزمن أما الفعل ففيه الحدث والزمن ماضي أو مضارع

(وملزوم لرب صنيعه) أي أن الزمان هذا يلازم من يقوم به الفعل أي الفاعل-رب صنيعه أي من يصنعه- فعندما يفعل في الماضي يكون الفعل ماضي ومستقلا يكون الفعل مستقبلا

... فلذاك كان مقيدا ومخصصا ... لعموم جنس العلم في تنويعه

فلهذا الأمر وملزوميته لرب صنيعه أصبح الفعل مقيدا للمصدر الذي هو الجنس قيده بالزمان

فالمصدر منه مطلق والفعل منه مقيد بالزمان

... هو مفردا نوع حوى أشخاصه ... فإذا تركب خص في تجميعه

وهو عندما يكون مفردا نوع أو جنس عام تحته أفراد وأنواع أما عند تركيبه يصبح خاصا

علم النحو علم التفسير .... الخ هنا مركب وهو خاص بنوع محدد من العلوم أما إذا قلنا العلم وهذا لفظ مفرد فهو أعم وأشمل من علم النحو وعلم التفسير ... الخ

... فيصح حينئذ مقالة قائل ... قد زاد مفرده على مجموعه

فلذلك يصح القول أن مفرده العلم (جنس) أشمل وأعم من المركب

فلفظة العلم لفظ مفرد أعم من اللفظ المركب علم كذا وعلم كذا

يتبع

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[30 - 03 - 10, 05:07 م]ـ

الفارقي

... شيء مقيم في الرحيل وممكن ... كالمستحيل بطيئه كسريعه

ابن تيمية

... هو ثابت في كل حال ممكن ... ذو عزة صعب على مسطيعه

أي أن العلم ثابت وهو ممكن التحصيل وفي نفس الوقت عزيز وصعب

... حتى ينال فيحمد القوم السرى ... وإذا يقال بطيئه كسريعه

عزيز وصعب حتى نواله فعندها يحمد طالبيه ما قضوه من ليالي في تحصيله

وأما إنّ بطيئه كسريعه:

... فالبطء والإسراع ليس بنفسه ... بل في الطريق وفي اقتناص منيعه

فالبطء والإسراع ليسا وصفاه وإنما وصفا لسالك طريق الوصول إليه فمنهم البطئ والسريع ومن يقتنص مااستصعب منه وامتنع يتفاوتون سرعةً وبطئاً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير