[يا دار أم مالك ألا اسلمي (رحم الله من يوثق هذا البيت)]
ـ[سماء]ــــــــ[10 - 04 - 10, 11:02 ص]ـ
أحتاج لتوثيق هذا البيت حاجة ماسة , وهو قول الشاعر:
يا دار أم مالك ألا اسلمي ... على التنائي من مقام وانعمي
بحثت عنه في الشبكة فوجدته لشاعر عاصر رؤبة هو أبو نخيلة
فهل له ديوان مطبوع , وهل ورد هذا البيت في مصادر أخرى
جزاكم الله خيرا.
ـ[مصطفي ال جمعه]ــــــــ[11 - 04 - 10, 11:38 م]ـ
[الأغاني - الأصفهاني]
الكتاب: الأغاني
المؤلف: أبي الفرج الأصفهاني
الناشر: دار الفكر - بيروت
الطبعة الثانية
تحقيق: سمير جابر
عدد الأجزاء: 24
أخبرني هاشم بن محمد قال حدثنا دماذ عن أبي عبيدة
أن أبا نخيلة قدم على المهاجرين بن عبد الله الكلابي وكان أبو نخيلة أشبه خلق الله به وجهاً وجسماً وقامة لا يكاد الناظر إلى أحدهما أن يفرق بينه وبين الآخر فدخل عليه فأنشده قوله فيه
(يا دارَ أمِّ مالك ألا أسلمي ... على التنائي من مُقام وأنعَمي)
(كيف أنا إن أنت لم تَكّلمي ... بالوحْي أو كيف بأن تجمجمي)
(تقول لي بنتي ملامَ الُلُّوَّم ... يا أبتا إنك يوماً مؤتِمي)
(فقلت كلاّ فاعلمي ثم اعلمي ... أني لِميقات كتاب محكَم)
(لو كنتُ في ظلمة شِعب مظلم ... أو في السماء أرتقي بسلَّم)
(لا نصبّ مقداري إلى مُجْرَنثَمي ... إني وربّ الراقصات الرسَّم)
(وربِّ حوض زمزم وزمزم ... لأستبين الخير عند مَقدَمي)
(وعند تَرحاليَ عن مُخَيَّمي ... علَى ابنِ عبد الله قَرْمِ الأقرم)
(فإنني بالعِلمِ ذو ترسُّم ... لم أدر ما مهاجِرُ التكرم)
حتى تبينت قضايا الغشّم ... مُهاجِرُ يا ذا النوال الخِضرِم)
(أنت إذا انتَجعتَ خيرُ مُغنِم ... مُشترَك النائل جمُّ الأنعم)
(ولِتَميمٍ منك خير مُقْسَم ... إذا التقوا شتى معاً كالهُيّم)
(قد علِم الشأم وكلّ موسم ... أنك تحلو لي كحلو المعجَم)
(طوراً وطوراً أنت مثل العلقم ... )
قال فأمر له المهاجر بناقة فتركها ومضى مغضباً وقال يهجوه
(إن الكلابيَّ اللئيم الأثرما ... أعطى على المِدْحَةِ ناباً عِرْزِماً)
(ما جبر العظم ولكن تمّما ... )
فبلغ ذلك المهاجر فبعث فترضاه وقام في أمره بما يحب ووصله فقال أبو نخيلة هذه صلة المديح فأين صلة الشبه فإن التشابه في الناس نسب فوصله حتى أرضاه فلم يزل يمدحه بعد ذلك حتى مات ورثاه بعد وفاته فقال
(خليليّ مالي باليمامة مقعدٌ ... ولا قُرّةٌ للعين بعد المهاجرِ)
(مضى ما مضى من مصالح العيش فاربعا ... على ابنِ سبيل مزمِع البين عابر)
(فإن تك في مَلحودة يا بن وائل ... فقد كنتَ زين الوفد زين المنابر)
(وقد كنتَ لولا سَلُّك السيف لم يَنم ... مقيم ولم تأمن سبيلُ المسافر)
(لَعَزّ على الحيّين قيسٍ وخِندفٍ ... تَبكَّي عليَّ والوليد وجابر)
(هوى قمر من بينهم فكأنما ... هوى البدر من بين النجوم الزواهر)
الموسوعة الشاملة
ـ[منصور مهران]ــــــــ[12 - 04 - 10, 03:40 م]ـ
(شعر أبي نخيلة الحماني)
جمعه وحققه: عدنان عمر الخطيب
راجعه: د. فيصل الحفيان
منشور في معهد المخطوطات العربية - القاهرة - 2001 م
جاء البيت ص 173 في قصيدة عدة أبياتها 27 بيتا من مشطور الرجز
والتخريج من مصدر واحد هو: الأغاني 20/ 406 طبعة دار الكتب المصرية.
قلت:
فضل الإجابة للأستاذ (مصطفي ال جمعه) إذ سبق جوابه.
ـ[سماء]ــــــــ[05 - 05 - 10, 03:43 م]ـ
جزيتما خيرا!