تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو بشر الشامي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 04:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

لا إخاله قال إلا: خبْر, بسكون الباء في الموضعين.

وإسكان عين (فعل) المفتوحة شائع في غير باب الضرورة. ولا تسألوني عن مصدري ,فلا أذكره الآن. لكني متأكد مما ذكرت.

وابن مالك أكبر ممانسبه إليه شعبان الآثاري.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 04:41 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

لا إخاله قال إلا: خبْر, بسكون الباء في الموضعين.

وإسكان عين (فعل) المفتوحة شائع في غير باب الضرورة. ولا تسألوني عن مصدري ,فلا أذكره الآن. لكني متأكد مما ذكرت.

وابن مالك أكبر ممانسبه إليه شعبان الآثاري.

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

- وهل يصح الوزن بسكون الباء في (خبر)؟

- إسكان عين (فَعَل) مختص بكون العين من حروف الحلق، وهذا عند الكوفيين، أما البصريون فيقصرون ذلك على السماع كما قال ابن درستويه.

- ابن مالك أكبر فعلا مما نسبه إليه شعبان الآثاري، ولذلك لم يشر أحد الشراح إلى هذا الوجه، وكأنه غير وارد.

ـ[أبو بشر الشامي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 05:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أماالوزن فصحيح

كذاك سب=متفْعلن (خبن)

ق خبْرماالن=متفعلن (خبن)

نافيه=مسْتعلْ=فاعلن (طيّ+قطع)

ومثله تماماً (ومنع سبق خبر ليس اصطفي)

وما قلتُه في عين (فعل) مخصوص بما ذكرتَه, وأنا تسرعت ,والآن تذكرت المصدر (اللسان: نهر).ولكن جعل الإسكان من باب الضرورة ممكن.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 05:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أماالوزن فصحيح

كذاك سب=متفْعلن (خبن)

ق خبْرماالن=متفعلن (خبن)

نافيه=مسْتعلْ=فاعلن (طيّ+قطع)

ومثله تماماً (ومنع سبق خبر ليس اصطفي)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هل ذكر أحد من العلماء جواز اجتماع الطي مع القطع في الرجز؟

يا ليت شيخنا الشيخ عصام البشير يفتينا في هذا؛ لأنه غير معهود في الرجز.

ولكن جعل الإسكان من باب الضرورة ممكن.

ممكن لكنها معدودة في الضرورات القبيحة، ولا أذكر أن ابن مالك ارتكب مثلها، هذا فضلا عن أن الشراح لم يتعرضوا لذلك، ولو كان لذكروه.

ـ[أبو بشر الشامي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 06:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أما الألفية فمبنية في عروضها على القطع (ولما كانت من مشطور الرجز فالعروض هي الضرب) ,والقطع: علة, فلذلك لزم. وجاء دون زحاف كمافي:

لا أقعد الجبن عن الهيجاء

ومع زحاف الطيّ كما مرّ فيما نناقشه, ومع زحاف الخبن كما في البيت الأول منها.

وأما فيما يخص كونها ضرورة قبيحة فلاأعلم وجه قبحها. ولو سلمنا بذلك لكان أََولى من الحمل على كل ماسبق.

وأما فيما يخص عدم ذكر الشراح لها فمما ترك الأول للآخر.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 06 - 10, 09:29 م]ـ

بارك الله فيكم.

التوجيه الذي ذكره الأخ الكريم أبو بشر الشامي يجعل البيت من السريع، فإن:

(مستفعلن مستفعلن فاعلن) من السريع لا من الرجز.

ويبعد أن يخلط ابن مالك بين البحرين في منظومته، وقد ذكر في المقدمة تفضيلها على منظومة ابن معط، ولهج الشراح بأن من أسباب هذا التفضيل كونها على بحر واحد، وكون ألفية ابن معط على بحرين.

وأغلب الذين يرتكبون خلط السريع بالرجز في منظوماتهم، يقع لهم ذلك بالإتيان بالعروض والضرب على مفعولانْ، كقول ابن بري في الدرر اللوامع مثلا:

فإنه يقصره كالقرآنْ = ونحو مسؤولا فقسْ والظمآنْ

وهذا من السريع.

وأما الإتيان ب (فاعلن) فلا أعرف له مثالا، وقد يوجد.

ويبعد أيضا أن يرتكب ابن مالك تسكين باء (خبر)، فليس هذا من الضرورات المتداولة عند أهل النظم. والظاهر أنها ضرورة قبيحة كما ذكر الشيخ أبو مالك.

والله أعلم.

وللفائدة فقد قال العلامة ابن الحاج في حاشيته على المكودي (1/ 158 - دار الفكر):

(يجب أن يقرأ (خبر) في قول الناظم: (وسبق خبر) بالتنوين للوزن ولدفع الإيهام، إذ لو حذفت منه التنوين وأضفته إلى (ما) اقتضى أنه خبر ما النافية وهو غير صحيح، لأن ما النافية الحجازية وإن كان لها خبر لكن لم يتقدم لها ذكر، بل ستأتي على أن الترتيب بينه وبينها واجب، وسيأتي (وترتيب زكن)) اهـ

فليتأمل هذا الملحظ!

ـ[أبو بشر الشامي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 11:33 م]ـ

السلامة عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ عصام حفظه الله ...

فيما يخص (فاعلن) في الرجز فأصلها (مُسْتَعِلْ) أصابها الطيّ والقطع, وإن شئتَ نقلتها إلى (فاعلن).أما (فاعلن) التي في السريع فأصلها (مَفْعَلا) أصابها الطيّ والكشف, وإن شئتَ نقلتها إلى (فاعلن).

وأما التشابه بين البحور فكثير, بين الرجز والكامل (المضمر التفعيلات) فلو جاء في القصيدة تفعيلة واحدة غير مضمرة حُكم بأن القصيدة من الكامل. وكذلك مجزوء الوافر (المعصوب التفعيلات) يشتبه مع الهزج, فإذا جاءت تفعيلة واحدة غير معصوبة حٌكم بأن القصيدة من مجزوء الوافر.

وأما فيما يخص وقوع (مسْتعلْ) في مشطور الرجز فقد احتطتَ لنفسك بقولك: (وقد يوجد).وأنا أذكر لك مثالاً من الألفيةوهو قوله:

في غير ذي الثّلاث المرَّة

وهو مما ذكره الإخوة في مناقشتهم.

وأمافي ما يخص ما قاله المكودي فهو رأيه, أحترمه, ولست ملزماً بالأخذ به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير