تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصيدة في هجاء دعاة الاختلاط والثناء على الشيخ العباد]

ـ[الكهلاني]ــــــــ[19 - 04 - 10, 07:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصيدة للأخ صالح بن عوض العمري في هجاء علماء السوء الذين يدعون إلى الاختلاط وهجاء الليبراليين الأشرار، والثناء على محدث المدينة الشيخ عبد المحسن العباد لجهوده في مقاومتهم ومكافحتهم. البيت التاسع والثلاثون لعنترة.

1 - ألا ينهاك رشدك عن أمور ** يعود عليك مطلبها خسارا

2 - تحاولها فتستعصي وتأبى ** وتجمعها فتنتثر انتثارا

3 - ولو حصلتها وشددت كفا ** بها كانت لكاسبها تبارا

4 - فبادر فوت عمرك واغتنمه ** فقد حثت ركائبه وسارا

5 - ألهوا سائر الأيام حتى ** يحيلَ الشيبُ رأسَك والعذارا

6 - ولو ترنو إلى الدنيا بعين الـ ** ـبصير لقد وجدت بها اعتبارا

7 - فقبلك كان في الأقوام عُميٌ ** فردتهم حوادثها بصارا

8 - وقد كانت عجائبها كبارا ** فصرنا اليوم نحتقر الكبارا

9 - وأعجبها شيوخ السوء شاهت ** وجوههم وألبست الصَغارا

10 - أباحوا الاختلاط فليت شعري ** أجهلا كان ذلك أم خُمارا

11 - وقالوا ما نرى بالعهر بأسا ** ولا بتبرج النسوان عارا

12 - أبينا أن نطيعكم فنردى ** ونلقى مثل ما لقي النصارى

13 - ومن تك بنته هانت عليه ** فإنا نحن أجدر أن نغارا

14 - فمهلا يا شيوخ السوء عودوا ** إلى جَدَد ولا تطؤوا الخبارا

15 - ومن ترك الخبار وعاد عنه ** إلى جَدَد فقد أمن العثارا

16 - وإنك ما ترى من شيخ سوء ** فإنك قد رأيت به حمارا

17 - قفا رحبا إذا اسلنقى وبطنا ** أبا عُكن وأطرافا صغارا

18 - إذا نزل القطار بدار قوم ** فلا سقيت ديارهم القطارا

19 - تراهم يبدرون إلى المخازي ** إذا ما الليل جنهم بدارا

20 - لئن عرفوا مساربها طروقا ** فما جهلوا مذاهبها نهارا

21 - أترجون السعادة في المخازي ** لقد مال الطريق بكم وجارا

22 - أصابكم على كبر وشيب ** سعار العشق إن له سعارا

23 - وكان الناس في دعة وخفض ** فدمرهم أراذلهم دمارا

24 - فما شؤم البسوس كشؤم قوم ** هم سبقوا بشؤمهم قدارا

25 - ألستم ألأم الأقوام سنخا ** وأخبثهم إذا نسبوا نجارا

26 - ولم ترثوا قضاعة ثوب عز ** وقحطانا ولم ترثوا نزارا

27 - وكان هلاككم بدريهمات ** فجللكم تطلبها شنارا

28 - فلم أر مثل مهلككم هلاكا ** وأشأم من يساركم يسارا

29 - ولما أوقد العلماء حربا ** على الغاوين تستعر استعارا

30 - جعلتم تتقون بما علمتم ** كما فعلت من الفرق الحبارى

31 - ستكسر يا دعي العلم كسرا ** فلا تلقى له الدهر انجبارا

32 - سيخطم أنفك العلماء خطما ** ويعرف أنفك المسد المغارا

33 - فلا تؤذوا شرامحة طوالا ** إذا كنتم تنابلة قصارا

34 - فكم أودوا بمشيخة لئام ** وقد ذهبت نفوسهم جبارا

35 - أتطمع أن تجاريهم وتحظى ** فدونك إن لحقت لهم غبارا

36 - هم قدحوا زنادهم فأورى ** ولا مرخا قدحت ولا عفارا

37 - نهيتك يا دعي العلم إني ** أرى الضرغام ذا اللبدين ثارا

38 - وقد كان ابن عباد إذا ما ** أحس بفتنة شد الإزارا

39 - (متى ما تلقه فردين ترعد ** روانف إليتيك وتستطارا)

40 - وقال كباركم لما رأوه ** فرارا يا بني جعل فرارا

41 - وقد مناكم الزنديق نصرا ** فأسلمكم نصيركم وطارا

42 - ومن يك جار زنديق ذليل ** تعاوره أعاديه اعتوارا

43 - وغركم وزمرته بقول ** طباكم يدعون به حوارا

44 - فلما طال مريكم دررتم ** فما إن كان دركم غرارا

45 - لقد كنتم دثارهم زمانا ** فقد صرتم لسوءتهم شعارا

46 - ألم تجدوا لعلتكم طبيبا ** سوى قوم بعلتهم حيارى

47 - جربتم مثل ما جربوا وبارت ** تجارتكم لعمركم بوارا

ـ[الكهلاني]ــــــــ[15 - 05 - 10, 09:06 ص]ـ

وهذه القصيدة بصوت صاحبها.

http://www.archive.org/details/Tue3562 (http://www.archive.org/details/Tue3562)

ـ[وليد يوسف مسيب]ــــــــ[15 - 05 - 10, 06:53 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[16 - 05 - 10, 09:15 ص]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[الكهلاني]ــــــــ[04 - 07 - 10, 12:47 ص]ـ

يرفع لجهود الشيخ الضرغام في مقاومة الملاحدة والعلمانيين، وأقول إني لا أعرف أحدا من العلماء في هذا الزمان جالدهم وماصعهم مثل ما فعل الشيخ العباد إلا أن يكون الشيخ المقدام صالح الفوزان حفظه الله.

ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[04 - 07 - 10, 03:49 ص]ـ

اللهم احفظ الشيخ العباد وأطل عمره في طاعتك وأقر أعيننا بنصرة الإسلام وعز الموحدين

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[04 - 07 - 10, 12:16 م]ـ

بارك الله في المادح و الممدوح , و أخزى الله المذمومين.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[04 - 07 - 10, 12:43 م]ـ

يا إخوان:

لا ينبغي المُكاءُ والتصديةُ مباشرةً لكل من كتبَ أبياتاً موافقةً لبعضِ بحور الشعرِ في وزنها , وإن كانتْ خِلواً من المعاني التي تطمحُ إليها قرائحُ الأدباء.

و إنَّ مما ينبغي أن نعيهُ التفريقَ بين القولِ والقائلِ أصلحكم الله.

وهذا الهِجاءُ الفاحشُ والزُّورُ الغابشُ , والكلامُ البذيءُ الذي انطوت عليه القصيدةُ لا يجوزُ ورسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال {إنَّ الفحش والبذاءة ليسا من الإسلام في شيء} , وقذفُ المسلمين بالدِّياثة أمرٌ محرمٌ شرعاً والسخريةُ بخلقة الله وتقويلهم ما لم يقولوهُ من إباحة العهر محرمان كذلك , فلا يجرمنَّكم شنآنُ قومٍ على التقويل والتأويل والقذف والفُجور في الخصومة فكل هذه شعبُ من شعب النفاق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير