ـ[فواز وهيب]ــــــــ[03 - 12 - 09, 01:07 م]ـ
الاولى ان تقول في الوقف القبيح يوحي فساد في المعنى ولا تقل يفيد معنا قبيحا لانه يختلف من شخص لاخر فشخص يعلم مراد الله ويفهم فهما صحيحا ويعرف ان القارئ لم ياتي بالمراد وهذا حال اغلب الناس وقل ان تجد اناس يفهمون غير المراد مثال وما من اله الا الله لو وقف القارئ على على اله ثم بدأ الا الله فأكثر الناس يفهمونها على مراد الله ولذلك قل يوحي فساد في المعنى والله اعلم
ـ[نافع أبو نور]ــــــــ[04 - 12 - 09, 03:33 ص]ـ
من أمثال الوقف الذي استقبحته جداً
" رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن "!!
ثم يقول " الرحمن لا يملكون منه خطابا "
الصحيح أن يقول "رب السماوات والأرض وما بينهما"
" الرحمن لا يملكون منه خطابا "
ترددت في الفتح على الإمام , خفت ألا يفهمني فيحصل لبس له
اِعْلَمْ أخي الكريم، وفّقك الله، أنّ هذه الآية 37 من سورة النّبأ فيها ثلاثُ قراءات:
قال الشّاطبيّ رحمه الله في منظومته الشهيرة "حرز الأماني و وجه التّهاني":
و في رَفْعِ يَا رَبُّ السَّماواتِ خَفْضُهُ ***** ذَلُولٌ، و في الرَّحْمَنِ نامِيهِ كُمَّلاَ
فقد قرأ نافِعٌ و ابنُ كثير و أبو عمرو و أبو جعفر برفعِ {رَبُّ} و {الرّحمنُ} هكذا {ربُّ السّماواتِ و الأرْضِ و ما بينهما الرّحْمنُ لا يَمْلِكُونَ منه خطابا} على أنّها خبرٌ لمبتدإ محذوف هو ضميرٌ يعودُ على قوله {من ربِّكَ} و ذلك كما قال الشيخ الإمام محمّد الطّاهر ابن عاشور رحمه الله في تفسيره "التّحرير و التّنوير" [ج30 - ص48] > اهـ، و في هذه الحال يجوز الوقفُ على لفظ {و ما بينهما} و الابتداء بقوله تعالى {الرّحْمنُ لا يملكونَ منه خِطابا} على أنّه مبتدأ و خبر، و هذا لا ينفي جوازَ الوقف أيضا على لفظ {الرّحمنُ} على هذه القراءة.أمّا ابنُ عامر و عاصم و يعقوب فقرؤوا بخفضِ {رَبِّ} و {الرَّحْمنِ} هكذا {رَبِّ السّماوات و الأرض و ما بينهما الرّحمنِ لا يملِكون منه خِطابا} على أنّها نعتٌ ل {رَبِّكَ} في قوله تعالى في الآية السّابقة [النّبأ36] {جزاءً من ربِّكَ عطاءً حِسابًا} و {الرّحمنِ} نعتٌ ثان. و في هذه الحالة يَحْسُنُ الوقْفُ على لفظ {الرّحمن} و الابتداء بعدها بقوله تعالى {لايملكون ... }. و قرأ حمزةُ و الكِسائيُّ وخَلَف بِخفضِ {رَبِّ} و رفْعِ {الرّحمنُ}.و في جميع هذه القراءات، فليْس يَقْبُحُ بأيِّ حالٍ من الأحوال الوقوفُ اضْطِرارًا على لَفْظ {الرّحمن} لأنّه من باب النّعت ل {ربّ السّماوات و الأرض}، فلا مُوجِبَ إذّاكَ للفتْحِ على الإمام، ثمّ إنّ ما ذكَرْتَه على أنّه "الصّحيح" لا يصحّ إلاّ في قراءةِ الرّفع. وفّقني الله و إيّاكم لتدبّر كتابه، و ألهمني و إيّاكم الوقوف مع آدابه، و حشرني و إيّاكم في زمرة النّبيء الكريم صلّى الله عليه و على آله و أصحابه.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[04 - 12 - 09, 02:46 م]ـ
شيخي الكريم / نافع أبو نور ,,, السلام عليكم ورحمة الله , جزاكم الله خيراً على الإفادة وحُسن العبارة وتقبل الله دعائكم ولكم بمثل ,,,
لعلي لم أُحسن التعبير في مشاركتي الأولى , وفي الحقيقة أنا أخطأت في كتابة طريقة وقف الإمام
فهو قال " رب السماوات والأرض وما بينهما " وقف
" وما بينهما الرحمن "!! وقف
" وما بينهما الرحمن منه خطابا "!!
فالسامع لقول الإمام يفهم أن الرحمن بين السماوات والأرض! , حاشا لله
أما الوقف على الرحمن , فبديهي أن يُفهم أنها صفة لرب السماوات والأرض تبارك وتعالى
لكن فصل هذه الجملة " وما بينهما الرحمن "! هو ما استقبحته صراحة
فهل كلامي صحيح هذه المرة؟
ـ[نافع أبو نور]ــــــــ[05 - 12 - 09, 01:55 ص]ـ
¥