تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[06 - 07 - 10, 01:53 ص]ـ

قصيدةٌ حُرَّةُ اللفظِ، مُدمَجَةُ السَّبك، آرِزةُ الأجزاءِ، كأنَّك تقرأ إذا قرأتَها قِطعةً من شِعرِ جريرٍ. ولعَمْري لو كانَ العَمْري من أهلِ زمانِه، لأدركَه ثانيًا من عِنانِه.

ـ[الكهلاني]ــــــــ[06 - 07 - 10, 03:04 ص]ـ

قصيدةٌ حُرَّةُ اللفظِ، مُدمَجَةُ السَّبك، آرِزةُ الأجزاءِ

جزاك الله خيرا يا أبا منصور، وأرجو أن تكون القصيدة قريبا مما قلت.

كأنَّك تقرأ إذا قرأتَها قِطعةً من شِعرِ جريرٍ. ولعَمْري لو كانَ العَمْري من أهلِ زمانِه، لأدركَه ثانيًا من عِنانِه

وأما جرير رحمه الله فلعمري إن الذي بيني وبينه لكما قال له الفرزدق على وزننا الركيك وعلى روينا أيضا:

وإنك والرهان على كليب ** لكالمجري مع الفرس الحمارا

مساعينا التي كرمت وطابت ** تقيس بها مساعيك القصارا

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 03:22 م]ـ

سَلاَماً

ـ[أبو ياسر الحسني]ــــــــ[08 - 07 - 10, 03:49 م]ـ

السلام عليكم ...

جزاك الله خيرا أيها اللوذعي الشنقيطي على دررك و أسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك و ليت شعري هل فقه القوم؟

ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 08:45 م]ـ

أبا زيدٍ الشِّنقيطيَّ - أحسنَ اللهُ إليكَ -

أمَّا تنبيهُكَ على بعضِ ماتراهُ ينبغي أن يُنبَّهَ عليهِ في القصيدةِ من النَّاحيةِ الشرعيَّةِ، فهذا أمرٌ.

وأمَّا الكلامُ على القصيدةِ وزناً ومعنى واختياراً، فأراكَ جاوزتَ القَصْدَ، إذ القَصيدةُ محبوكةٌ مَحُوْكَةٌ جزلةُ المعاني، فصيحةُ الألفاظِ، وليسَ في قوافيها قلقاً ولا ضعفاً.

ويَظهرُ أنَّ قائلَها من رُوَّاضِ القوافي وصاغةِ القريضِ.

ـ[الكهلاني]ــــــــ[09 - 07 - 10, 07:34 ص]ـ

أحسنت يا سعودي في التفريق بين الأمرين، وأشكرك على ثنائك على صاحب القصيدة، والأخ صالح إن شاء الله جدير بما قلت فيه، وأنا أعرف الرجل وأعرف منزلته في الشعر. وأود أن أنبه إلى أن في الشعراء اليوم شاعرا اسمه: صالح بن علي العمري وهو مشهور وله ظهور في الإعلام وهو غير صاحبنا.

وأما كلام المنتقدين فأقول نحن لا نكره أن ينبهنا أحد إلى أخطائنا، ونقبل الحق إن شاء الله إذا استبان لنا ولا نستنكف. لكن أبا زيد عفا الله عنه بدأ ردوده بغلظة وفظاظة، وندد بالقصيدة وصاحبها. وصاحب القصيدة وفقه الله ما رمى أحدا بعينه بالدياثة ولا غيرها، إنما كان كلامه عاما فيمن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، فكان الحق أن تحمد له غيرته وينبه إلى خطئه - إن كان أخطأ - برفق وبالحجة الواضحة.

وأما القصيدة من حيث الشعر فإنما يعرف قدرها أهل البصر بالشعر، وربما عاب المرء الصواب جهلا منه أو حسدا لصاحبه. وقديما قيل:

جهلت فعاديت العلوم وأهلها ** كذاك يعادي العلم من هو جاهله

ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[09 - 07 - 10, 02:23 م]ـ

عُذراً

أخطأتُ في ردّي فقلتُ:

وليسَ في قوافيها قلقاً ولا ضعفاً.

والصوابُ:

وليسَ في قوافيها قلقٌ ولا ضعفٌ.

الكهلاني - نفعَ الله بِكَ -

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[09 - 07 - 10, 04:48 م]ـ

لله أنت أيها العمري! أي رجل تكون؟!

لا غرو، فأنت من أطربنا دهرا بالحماسة، وها أنت اليوم تجيد السبك على ذلك المنوال، وتتم الحبك على تلك الطريق.

سلمك الله وسلَّم منك!

ـ[حسن المفضلي]ــــــــ[09 - 07 - 10, 06:36 م]ـ

قصيدة جيدة ومحبوكة في نظري

إلا أن فيها شيئًا من المجاوزة من الناحية الشرعية

هدى الله الجميع لما يحبه ويرضاه

ـ[الكهلاني]ــــــــ[09 - 07 - 10, 09:38 م]ـ

سلمك الله وسلَّم منك!

حياك الله يا أبا المقداد وأشكرك على كلامك الطيب، لكني لم أفهم قولك: "وسلّم منك".

قصيدة جيدة ومحبوكة في نظري

إلا أن فيها شيئًا من المجاوزة من الناحية الشرعية

جزاك الله خيرا يا مفضلي، واعلم رحمك الله أنا لا نريد شيئا فيه مخالفة شرعية، ولسنا إن شاء الله نستكبر أن نذعن للحق إذا رأيناه وعرفناه.

وإن كنت تعني تشبيه علماء السوء بالحمير فالله تعالى قد ضرب الكلب مثلا للذي انسلخ من آياته واتبع الهوى، وشبه الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها بالحمار. وعلى كل حال فإنا نقبل النصيحة ونفرح بها، وبالله التوفيق.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[10 - 07 - 10, 12:39 ص]ـ

العمري قد آتاه الله لسانا صارما، فلهذا قلت: (وسلم منك) أي أن من يخطئ في حقه فلينتظر ما يصيبه، ويصدق عليه حينئذ: على نفسها جنت براقش!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير