تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شيخي الكريم / نافع أبو نور ,,, السلام عليكم ورحمة الله , جزاكم الله خيراً على الإفادة وحُسن العبارة وتقبل الله دعاءكم ولكم بمثل ,,,

لعلي لم أُحسن التعبير في مشاركتي الأولى , وفي الحقيقة أنا أخطأت في كتابة طريقة وقف الإمام

فهو قال " رب السماوات والأرض وما بينهما " وقف

" وما بينهما الرحمن "!! وقف

" وما بينهما الرحمن منه خطابا "!!

فالسامع لقول الإمام يفهم أن الرحمن بين السماوات والأرض! , حاشا لله

أما الوقف على الرحمن , فبديهي أن يُفهم أنها صفة لرب السماوات والأرض تبارك وتعالى

لكن فصل هذه الجملة " وما بينهما الرحمن "! هو ما استقبحته صراحة

فهل كلامي صحيح هذه المرة؟

وفّقك الله و سلّمك أخي إسلام، و زادك حرصًا و توفيقًا. كلامك هذه المرّة صحيح طبعًا (أضحك الله سنّك) و قد أسعدني ردّك، و أعجبتني غيرتُك على القرآن. و الحقيقة أنّ كلّ هذه المشاكل و المزالق التي يقع فيها الإخوة القرّاء، سدّدهم الله، مرجعُها جهلُهم أحيانًا بأبسط قواعد اللّغة و الحال أنّ معرفة اللغة العربيّة و وجوهها الإعرابيّة و المعنويّة شرط ضروريّ لأداء معاني القرآن أداءً سليمًا، و ليس مطلوبًا منهم في هذا السّياق أن يكونوا علماء باللّغة، و لكن لا بدّ أن يتوفّر لديهم الحدّ الأدنى من العلم و التّذوّق لأسرار البيان القرآني ... فكثيرًا ما نسمع من القرّاء في هذا الزّمان عجائب و غرائب ما أنزل الله بها من سلطان، و الحقيقة أنّ الوصول إلى وقوف مجمعٍ عليها أمر لايخلو من عسر و يتطلّب مجهودًا جماعيّا من علماء اللّغة و القراءات و التّفسير ... لكنّ بودّي التّنبيه إلى أنّ كثيرًا ممّا أشار إليه بعضُ الإخوة في معرض الحديث عن الوقف القبيح ليس من القبح في شيء و إنّما هو غالبًا سوء تقدير من القراء ينجرّ عنه وقف اضطراريّ لا يليق بالمعنى إمّا بسبب ضيق النّفس أو بسبب الجري وراء التّطريب مع إغفال المعنى و هنا تكون الطّامّة الكبرى!!!

اللّهمّ علّمنا من القرآن ما جهِلْنا و ذكِّرْنا منه ما نُسِّينا و ارْزقنا تلاوته آناء اللّيل و أطرافَ النّهار على الوجه الّذي يُرضيك عنّا. اللّهمّ تَقَبَّلْ مِنّا تلاوة القُرآن، و تَجاوَزْ عنّا ما كان فيها من سَهْوٍ أو نِسْيان، فاكْتُبْهُ مِنّا على التَّمامِ و الكَمَالِ و المُهذَّبِ مِنْ كُلِّ الأَلْحَان، و ارْزُقْنا فَضْلَ مَنْ قَرَأَهُ مُؤَدِّيٍا حَقَّه مع الأعضاءِ و القَلْبِ و اللِّسان، يا رحيم يا رحمان ...

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[05 - 12 - 09, 03:41 ص]ـ

جزاكم الله خيراً شيخي الكريم على الجواب والإفادة الماتعة ,,, أحياناً أضطر للمشي مسافات بعيدة للصلاة في مسجد لا يُخطئ فيه الإمام! ,,, فسبحان الله الجميع يحسن نطق أسماء اللاعبين الأعاجم والبعض لا يُحسن قول " اهدنا الصراط المستقيم " والحمد لله على كل حال

ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 10:58 ص]ـ

وسليمًا [/ FONT][/COLOR] ، يا رحيم يا رحمان ...

السلام عليكم

لماذا تضع التنوين فوق الميم؟!

فقط أستعلم وأستفهم، وأريد أن أعرف هل توضع فوق الميم أم الألف

ـ[نافع أبو نور]ــــــــ[06 - 12 - 09, 02:22 ص]ـ

السلام عليكم

لماذا تضع التنوين فوق الميم؟!

فقط أستعلم وأستفهم، وأريد أن أعرف هل توضع فوق الميم أم الألف

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

... لأنّ التّنوينَ حركةٌ للميمِ لا للألف.

ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 06:27 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

... لأنّ التّنوينَ حركةٌ للميمِ لا للألف.

هل عندك دراسة فيالمسألة علما أني أرى الأغلبية يضعونها على الألف، ولكني سمعت الشيخ أيمن رشدي سويد يقول بنحو كلامك

ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 09:23 ص]ـ

بارك الله فيكم اخواني

واليكم هذا الوقف بل الانتهاء القبيح جدا،

صليت خلف أحد الأخوة فقرأ من سورة الماعون فقرأ حتى آية ((فويل للمصلين)) ثم ركع .....

فما علمت هل أكمل صلاتي أم اتركها خوفا من الويل .... ابتسامة

سبحان الله. أيقع مثل هذا؟؟؟

لا أظنه يقع إلا من إنسان يقصد ذلك.

ـ[أبوزياد العبدلي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 09:29 ص]ـ

1 - الوقف على ((بنورهم)) والبداءة من ((وتركهم)) في قوله تعالى ((مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضآءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون))

معللا ذلك بأنها تفيد معني قبيح في أن الله قد يترك عباده في ظلمات لا يبصرون دون بيان النجاة لهم

لم أفهم ما هو المعنى القبيح الذي أحدثه هذا الوقف , لو بينت لنا حفظك الباري

ـ[فرحان بن سميح العنزي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 10:07 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا عمر فقد استفدت من موضوعك ودعوت لك

ـ[أبو عائشة السلفي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 09:59 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:00 م]ـ

جزاك الله خير أخي الجداوي وجزى الله الإخوة المشاركين خيراً موضوع مفيد وفائدته تنبع من أهميته

أولاً لا بد من معرفة ما هو الوقف القبيح يقول الناظم/

وغير ما تمَّ قبيح وله ***** الوقف مضطراً ويبدا قبله

فمن الأمثلة التي ذكرها الإخوة لعل الوقف كان اضطراراً وهذا لا إشكال فيه بالشرط الذي ذكره الناظم - رحمه الله - وهو أن يبدا قبله حيثما يتم المعنى

الطريف أن أحد القراء كان يقرأ ( ... ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا ..... ) وتوقف هداه الله وليته عاد فتقول مضطراً ولكنه أتى بما هو أقبح من الأول وأكمل ( ... هذا باطلاً ... ) وتوقف أخرى؟!!

ومما ينبه عليه أنه لا يتوقف على (ما) التي بمعنى الذي لكي لا يتبادر إلى الذهن أنها نافية ومن ذلك قوله تعالى: (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والأسباط وما أُوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم) فلا يستحسن الوقوف على لفظ (الأسباط) ثم تتم بعدها عند لفظ (وما أوتي موسى) والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير