ـ[احمد حمدى]ــــــــ[12 - 05 - 10, 07:03 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 06:27 ص]ـ
جزاكم الله خيراً .........
لكن الرابط الصوتي لا يعمل هل يستطيع أحد أن يرفعه لنا على موقع آخر؟ ...
و بارك الله فيكم
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[20 - 07 - 10, 01:15 م]ـ
جزاكم الله خيراً .........
لكن الرابط الصوتي لا يعمل هل يستطيع أحد أن يرفعه لنا على موقع آخر؟ ...
و بارك الله فيكم
نعم بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد الله الجبر]ــــــــ[23 - 07 - 10, 03:05 ص]ـ
السلام عليكم
مامعنى تلطمهن بالخمر النساء وأي نساء هن ومامقصود حسان رضي الله عنه بهذا؟
للمداسة والاستفادة.
ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[23 - 07 - 10, 04:52 م]ـ
السلام عليكم
مامعنى تلطمهن بالخمر النساء وأي نساء هن ومامقصود حسان رضي الله عنه بهذا؟
للمداسة والاستفادة.
عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا , تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ
يُبَارِينَ الأسنّة َ مُصْعِدَاتٍ، عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ
تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ، تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ
تخيل حسان خيول المسلمين التي تقتحم شعاب مكة تاركة الخوف و الهلع في النفوس فالنساء يتقين سنابك الخيل و ضرباتها بخمورهن.
ـ[أبو عبد الله الجبر]ــــــــ[23 - 07 - 10, 06:06 م]ـ
السلام عليكم
اصبت اخي ولكن العجيب ان كثيرا من اهل العلم قالوا ان النساء نساء المسلمين ومعنى يلطمهن اي يمسحن الغبار عن الجياد لعزتها عليهن وهو معنى بعيد عن غرض القصيدة وسياقها وبرغم بعده هو المشهور في كتب الادب وشراح الحديث لان القصيدة رويت في صحيح مسلم.
بقي سوال اخي قال حسان رضي الله عنه في قصيدة التي مدح بها الغساسنة:
أولاد جفنة حول قبر أبيهم ... قبر ابن مارية الكريم المفضل
مامقصود حسان بهذا البيت السوال لأخي ابي ذر ولبقية اخواني.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[05 - 08 - 10, 05:51 ص]ـ
يقال أن القصيدة من شقين
شق كتبه سيدنا حسان في جاهليته
وشق بعدما أسلم
وتجد دليل على ذلك أوضح ما يدل قوله
ونشربها ـ أي الخمر ـ فتتركنا ملوكا كأُسد ما ينهنهنا اللقاءُ
ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[05 - 08 - 10, 01:09 م]ـ
فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي , لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ
ـ[أبو بشر الشامي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 06:27 م]ـ
عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا , تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ
يُبَارِينَ الأسنّة َ مُصْعِدَاتٍ، عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ
تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ، تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ
تخيل حسان خيول المسلمين التي تقتحم شعاب مكة تاركة الخوف و الهلع في النفوس فالنساء يتقين سنابك الخيل و ضرباتها بخمورهن.
السلام عليكم ورحمة الله
وأي خمر هذه التي تقي سنابك الخيل وضرباتها؟
المعنى: أن نساء المسلمين يضربنَ بخمرهن وجوه الخيل المرتدة عن ساحة المعركة, لتعود إليها.
ـ[أبو عبد الله الجبر]ــــــــ[06 - 08 - 10, 12:35 ص]ـ
السلام عليكم
اخي الفاضل يأبى عليك السياق هذا التفسير فحسان يتوعد المشركين ثم يصف خيلهم وكيف تثير النقع ويضرب لهم موعدا وهو كداء وهو اعلى مكة ويذكر كيف تباري الخيل الاسنة ثم بعد ذلك تدخل الخيل مكة متمطرات قف هنا من النساء التي سيجدهن المسلمون في مكة امام الخيل وأين الجياد المرتدة حتى تلطم؟
المعنى واضح ومقصود حسان التبكيت والتعيير للمشركين وانهم لن يثبتوا لخيل رسول الله صلى الله عليه وسلم (وقد كان) ولن تجد الخيل امامها الا النساء وليس لهن من سلاح غير خمرهن (وقد وقع) وهذا قمة الهجاء عند العرب ولحسان مثلها عندما عير قريش في غزوة احد بقوله وراية بني عبد الدار تحملها الاماء.
وقد كان هذا فهمي حتى رأيت مصداقة وتصديق مقالة حسان في السير فوقع ماقال كما فهمت:
ذكر
ما للشعراء في التحذير والإغراء
حدثني إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: حدثنا إبراهيم بن بشار قال: حدثنا سفيان بن عمر بن دينار، وأبو أيوب عن عكرمة وداود بن سابور وابن جريج عن مجاهد قالا: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلّم حلف من خزاعة فذكر صدراً من خبر فتح مكة فيه، ودخل النَّبيّ صلى الله عليه وسلّم من كداء، وقال: اللهم اضرب على أسماعهم وعلى أبصارهم فلا يشعرون بنا حتَّى نهجم عليهم. فأنشأ حسان بن ثابت الأنصاري يقول:
عدمتم خيلنا إن لم تروها ... تثير النقع موعدُها كداءُ
تظلُّ جيادنا مُتمطراتٍ ... تُلطمهُنَّ بالخمر النّساءُ
قال سفيان: فلقد كانت المرأة تردُّ وجه الفرس بخمارها عن بابها.
(الزهرة لابن داود الأصبهاني)
.....................................
وقد ساق ذلك موسى بن عقبة سياقا واضحا فقال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام على المهاجرين وخيلهم وأمره أن يدخل من كداء من أعلى مكة، وأمره أن يغرز رايته بالحجون ولا يبرح حتى يأتيه، وبعث خالد بن الوليد في قبائل قضاعة وسليم وغيرهم وأمره أن يدخل من أسفل مكة وأن يغرز رايته عند أدنى البيوت، وبعث سعد بن عبادة في كتيبة الأنصار في مقدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يكفوا أيديهم ولا يقاتلوا إلا من قاتلهم، وعند البيهقي بإسناد حسن من حديث ابن عمر قال: "لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح رأى النساء يلطمن وجوه الخيل بالخمر، فتبسم إلى أبي بكر فقال: يا أبا بكر كيف قال حسان؟ فأنشده قوله:
عدمت بنيتي إن لم تروها ... تثير النقع موعدها كداء
ينازعن الأسنة مسرجات ... يلطمهن بالخمر النساء
فقال: "أدخلوها من حيث قال حسان"
(فتح الباري)
.......
ونظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر يسايره، إلى بنات أبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية يلطمن وجوه الخيل بالخمر وقد نشرن شعورهن، فتبسم وقال: يا أبا بكر كيف قال حسان بن ثابت؟ فأنشده:
تظلّ جيادنا متمّطرات ... تلطّمهنّ بالخمر النساء
(انساب الاشراف)
..........
¥