تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبا المنذرالسلفي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 11:21 ص]ـ

بارك الله فيكم اخواني

واليكم هذا الوقف بل الانتهاء القبيح جدا،

صليت خلف أحد الأخوة فقرأ من سورة الماعون فقرأ حتى آية ((فويل للمصلين)) ثم ركع .....

فما علمت هل أكمل صلاتي أم اتركها خوفا من الويل .... ابتسامة

و لكن أليس الوقف عند رؤوس الايات جائز بالإجماع؟

أنا بالطبع لا أقصد الإنتهاء لأن به يتبدل المعنى

أقصد إذا كان القاريء يقرأ ويل للمصلين ثم وقف ثم عرف الذين هم عن صلاتهم ساهون .. هل هذا وقف قبيح!!

ـ[أبو عبد الرحمن الشنقيطي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 12:45 م]ـ

بارك الله فيكم على هذا المجهورد الطيب ..

مما أساءني كثيرًا في بعض الوقوفات القبيحة جدًا ..

وقوف أحدهم عند كلمة (نصارى) في قوله تعالى ..

" وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ") (المائدة: 14)

ومن سيئ ذلك ما قد يقع فيه بعضهم من الوقوف على "أحدث" من قوله تعالى (فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا)

وقد جمع ابن الطحان في مقدمته أنواع الوقف القبيح، وقد يسر الله لبعضهم نظمها ومنها في هذا المقام:

فصل في الوقف القبيح

مَا لَيْسَ يُعْرَفُ المُرَادُ مِنْهُ

والفَيْدُ لَمْ يَكُنْ يَقُومُ عَنْهُ ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1234366#_ftn1))

كَبِسْمِ رَبِّ الْحَمْدُ مَالِكِ يَؤُمْ

وَمَنْ يَقُولُ وَبِالآخِرَةِ هُمْ

وَفي وَمِمَّا بَعْدَهُ رَزَقْنَا

هُمْ مَرَضاً وَلَهُمُ قَدْ عَنَّا ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1234366#_ftn2))

هَذَا وَشِبْهُهُ فَلَمْ يُجَوَّزِ

بَدْءٌ بِِتِلْوِهِ لَدَى المُبَرِّزِ ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1234366#_ftn3))

وَبِوُقُوفِ الاِضْطِرَارِ فَادْعُهُ

لِمَا مِنِ انقِطَاعِ نَفْسٍ عِندَهُ

نَهَى ذَوُو الأَدَا عَنِ الْوَقْفِ عَلَيْهْ

وَأَنكَرُوا الإِغْفَالَ إِنْ أَدَّى إِلَيْهْ

لَوْ حَافَظَ التَّالِي عَلى رَعْيِ الصَّحِيحْ

في الْقَطْعِ لَمْ يَقَعْ عَلَى الْوَقْفِ الْقَبِيحْ

ثُمَّ قَبِيحُ الْوَقْفِ ذُو تَعَاضُلِ

عَمَاءَهُ يَشْهَدُ ذُوالتَّخَاذُلِ

فَمِنْهُ وَقْفٌ بِكَلاَمٍ مُنفَصِلْ

وَخَارِجٍ عَنْ حُكْمِ مَا بِهِ وُصِلْ

في وَصْلِ والمَوْتَى بِيَسْمَعُونَا

والْوَقْفِ قُبْحٌ هُم مُسْتَأنَفُونَا

وَصْلُ مِنَ الإِثْمِ كَذَاكَ يُكْرَهُ

بِوَالذِي إِلَى تَوَلَّى كِبْرَهُ

ذُو الاِثْمِ بِالمُؤْمِنِ ذُو لَحَاقِ

وَمُتَوَلِّي الْكِبْرِ ذُو نِفَاقِ

وَيَقْتُلُونِ وَأَخِي هَارُونُ

فَالأَخُ بِاسْتِئْنَافِهِ مَيْقُونُ

وَقَطْعُ الاَسْمَاءِ التِي تُبَيِّنُ

نُعُوتُهَا لِكُنْهِهَا مُسْتَهْجَنُ ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1234366#_ftn4))

فَإِنْ تُضِفْ وَيْلاً إِلَى المُصَلِّي

فَصِلْهُ بِالنَّعْتِ الذِي يُجَلِّي

وَمِنْهُ مَا التَّوْقِيفُ بِالنَّهْيِ قَدُمْ

عَنْهُ كَمِثْلِ وَعَدَ الله مُتَمْ

بِكَفَرُوا وَكَذَّبُوا وَيُوقَفُ

وَوَصْلُ مَنْ عَصَانِي أَيْضاً جَنَفُ ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1234366#_ftn5))

كَذَا وَمَنْ يُضْلِلْ بِفَهْوَ المُهْتَدِي

لِلْفُقَرَاءِ بِالْعِقَابِ المُرْصَدِ

لاَ تَصِلِ الْحُسْنىَ بِوَالذِينَا

وَالنَّارِ بِالذِينَ يَحْمِلُونَا

وَإِن تَظَاهَرَا بِإِن تَتُوبَا

فَلَيسَ وَصْلُ شِبْهِ ذَا مَرْغُوبَا

مِن كُلِّ مَا يَخْرُجُ فِيهِ الثَّانِي

عَنْ أَوَّلٍ في الْحُكْمِ وَالمَعَانِي

فَقَطْعُهُ مِن دُونِ مَا يُوَضِّحُ

مُرَادَهُ لاَ شَيْءَ مِنْهُ أَقْبَحُ

إِذْ هُوَ مُفْضٍ لاِسْتَوَاءِ حَالِ

ذِي الْكُفْرِ وَالإِيمَانِ وَالضَّلاَلِ ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=1234366#_ftn6))

فَيَلْزَمُ الْقَارِئَ أَنْ يَعْتَبِرَا

نَفَسَهُ فَحَيْثُ كَانَ لاَ يَرَى

وُصُولَهُ آخِرَ جُمْلَتَيْنِ

فَلاَ يُجَاوِزَنَّ أُولَى تَيْنِ

لأَنَّهُ إِن جَازَهَا مَعْ عِلْمِهِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير