تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا يشكل هذ البيت هكذا ... اي ما اعرابه؟]

ـ[أبو عبد الله بدر بن سعيد]ــــــــ[21 - 05 - 10, 03:38 ص]ـ

مَلْئَى السَنَابِلَ تَنْحَنِي تَوَاضُعاً وَ الْفَارِغَاتُ رُؤُوسُهُنَّ شَوَامِخُ

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[21 - 05 - 10, 12:52 م]ـ

أرى أن الكلمة الأولى "السنابلِ" مضاف إليه، والكلمة الثانية "الفارغاتُ" معطوف على "مَلْئَى".

ـ[أبو عبد الله بدر بن سعيد]ــــــــ[21 - 05 - 10, 02:38 م]ـ

هذا هو مربط الفرس يا أخي

فإن الكلمة *السنابِلَ* هي حقاً مضاف اليه لكنها مجروره بالفتحه النائبه عن الكسره

فلماذا يا ترى؟

مشكور على المجهود

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[21 - 05 - 10, 03:16 م]ـ

وهل يصح جر هذه الكلمة بالفتحة نيابةً عن الكسرة؟!

ـ[أبو عبد الله بدر بن سعيد]ــــــــ[21 - 05 - 10, 05:45 م]ـ

نعم يصح

بل الصحيح هو جرها بالفتحة نيابةً عن الكسرة

حيث انه من الغلط جرها بالكسرة

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[21 - 05 - 10, 06:07 م]ـ

السلام عليكم

الذي أعرفُه في هذا البيت يا أخي:

مَلأَى السنابلِ تَنحني بتواضعٍ * والفارغاتُ رؤوسُهُنّ شوامِخُ

وليس فيه إشكال.

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[21 - 05 - 10, 06:09 م]ـ

نعم يصح

بل الصحيح هو جرها بالفتحة نيابةً عن الكسرة

حيث انه من الغلط جرها بالكسرة

ما وجهُ الغلط فيه؟!!!

ـ[أبو عبد الله بدر بن سعيد]ــــــــ[21 - 05 - 10, 06:19 م]ـ

السنابل لا يصح جرها بالكسره لانها على وزن منتهى الجموع

مثل مساجد و مصانع ومصابيح اي ما كان خماسيا او اكثر و كان ثالث حرف فيه الف

و اقرأ قول الله تعالى (زينا السماء الدنيا بمصابيحَ وجعلناها رجوما للشياطين)

اليست الباء حرف جر فلماذا لم يقل بمصابيحِ

لانها من صيغ منتها الجموع و هي تجر بالفتحة النائبة عن الكسره

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 05 - 10, 07:24 م]ـ

السنابل لا يصح جرها بالكسره لانها على وزن منتهى الجموع

مثل مساجد و مصانع ومصابيح اي ما كان خماسيا او اكثر و كان ثالث حرف فيه الف

و اقرأ قول الله تعالى (زينا السماء الدنيا بمصابيحَ وجعلناها رجوما للشياطين)

اليست الباء حرف جر فلماذا لم يقل بمصابيحِ

لانها من صيغ منتها الجموع و هي تجر بالفتحة النائبة عن الكسره

يبدو أنك تحتاج إلى تصحيح معلوماتك يا أخي الفاضل، فهذا الكلام لا ينطبق على ما فيه (أل) كما قال ابن مالك:

وجر بالفتحة ما لا ينصرف ............ ما لم يضف أو يك بعد أل ردف

وما استشهدت به من آيات الكتاب العزيز لا يناظر الموضع الذي هنا، وإنما الذي يناظره قوله تعالى: {من النساء والبنين والقناطيرِ المقنطرة} بالكسرة، وقوله تعالى: {وأنتم عاكفون في المساجدِ} بالكسرة.

وما قاله الشيخ: القاسم بن محمد، هو الصواب الذي لا شك فيه.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[22 - 05 - 10, 02:28 م]ـ

جزاك الله خيرًا أبا مالك

وإنني تعجبتُ حق التعجب من هذه الكلمات التي لم أرَها إلا الآن بالرد الأخير فيما يختص بأن صيغ منتهى الجموع تُجَرُّ بالفاتحة بدلاً من الكسرة وهي مُعَرَّفَةٌ!

ـ[أبو عبد الله بدر بن سعيد]ــــــــ[22 - 05 - 10, 02:45 م]ـ

جزاك الله خيرا

و افادك كما افدتنا

انا لا زلت اخذ دروس في النحو، و لم اكن متأكداً مما كتبت، و لو كنت متأكدا لما كتبته لانني لست من النوع الذي يباهي

لكنني كتبته بتلك الطريقة لكي لا يرد علي الاّ من هو متأكد مما يقول ثم يرد علي بدليل

لانه كما هو معروف ان حاججت احداً اجلب عليك بخيله و رجله .....

و مرةً اخرى جزاك الله خيراً و نفع بك

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[27 - 05 - 10, 02:36 م]ـ

جزاكم الله خيرا، لمن البيت بارك الله فيك؟ ويا أهل البيان الشطر الثاني يريد تنقيحاً إذ المراد التقليل من الشأن وهو ينافي كلمة الشموخ، فما رأيكم دام فضلكم؟

ـ[أبو بشر الشامي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 03:47 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد في كلام أحد الإخوة: الشامخات معطوفة على ملأى.

الواو في البيت عطفت جملة اسميةعلى مثلها.

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[28 - 05 - 10, 08:56 م]ـ

جزاكم الله خيرا، لمن البيت بارك الله فيك؟ ويا أهل البيان الشطر الثاني يريد تنقيحاً إذ المراد التقليل من الشأن وهو ينافي كلمة الشموخ، فما رأيكم دام فضلكم؟

للرفع

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[28 - 05 - 10, 10:11 م]ـ

جزاكم الله خيرا، لمن البيت بارك الله فيك؟ ويا أهل البيان الشطر الثاني يريد تنقيحاً إذ المراد التقليل من الشأن وهو ينافي كلمة الشموخ، فما رأيكم دام فضلكم؟

أخي الكريم كأنك لَم تفهم البيت.

مغزى الشاعر دعوة الكبراء إلى التواضع ضارباً لهم المثل بالسنابل. فالسنبلة التي تحمل الحب خيرٌ وأفْيَدُ من الفارغة منه، ومع ذلك فالملأى تَميل تواضعاً والفارغات تتطاول في الجو شامخة الرؤوس، فلا تواضُعُ تلك نقَصَ قيمتها ولا شُمُوخ تلك رفَعَ قدرَها.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير