ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 05:42 م]ـ
(محترَز) بفتح الراء مصدر ميمي بمعنى الاحتراز.
(فهو كصوت الحيوان مستفِل) بكسر الفاء؛ لأنه بمعنى سافل أي نازل.
فإن قيل: يلزم عليه سناد التوجيه، قيل: الناظم استعمل هذا السناد كثيرا، كقوله:
كقولنا أنبت ربنا البقَلْ ....... وأنبت الربيع قول من جهِلْ
وكقوله:
في الابتدا كقل هو الله أحَدْ ....... أو لكناية ورفعة وضِد
وكقوله:
ببعض ما عرف بالذي جُهِلْ ....... أو لازما كذا أخي أو الأجَلْ
والله أعلم.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 05:56 م]ـ
(محترَز) بفتح الراء مصدر ميمي بمعنى الاحتراز.
(فهو كصوت الحيوان مستفِل) بكسر الفاء؛ لأنه بمعنى سافل أي نازل.
فإن قيل: يلزم عليه سناد التوجيه، قيل: الناظم استعمل هذا السناد كثيرا.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا
(التصحيح)
وَيُوصَفُ اللَّفْظُ بِتِلْكَ بِاعْتِبَارْ ... إِفَادَةِ الْمَعْنَى بِتَرْكِيبٍ يُصَارْ
وَقَدْ يُسَمَّى ذَاكَ بِالْفَصَاحَهْ ... وَلِبَلاَغَةِ الْكَلاَمِ سَاحَهْ
بِطَرَفَيْنِ حَدُّ الاِعْجَازِ عَلُ ... وَمَا لَهُ مُقَارِبٌ وَالأَسْفَلُ
هُوَ الَّذِي إِذَا لِدُونِهِ نَزَلْ ... فَهْوَ كَصَوْتِ الْحَيَوَانِ مُسْتَفِلْ
بَيْنَهُمَا مَرَاتِبٌ وَتَتْبَعُ ... بَلاَغَةً مُحَسِّنَاتٌ تُبْدِعُ
وَحَدُّهَا فِي مُتَكَلِّمٍ كَمَا ... مَضَى فَمَنْ إِلَى الْبَلاَغَةِ انْتَمَى
فَهْوَ فَصِيحٌ مِنْ كَلِيمٍ أَوْ كَلاَمْ ... وَعَكْسُ ذَا لَيْسَ يَنَالُهُ الْتِزَامْ
قُلْتُ وَوَصْفٌ مِنْ بَدِيعٍ حَرَّرَهْ ... شَيْخِيْ وَشَيْخُهُ الْإِمَامُ حَيْدَرَهْ
وَمَرْجِعُ الْبَلاَغَةِ التَّحَرُّزُ ... عَنِ الْخَطَا فِي ذِكْرِ مَعْنًى يَبْرُزُ
وَالْمَيْزُ لِلْفَصِيحِ مِنْ سِوَاهُ ذَا ... يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ وَالصَّرْفِ كَذَا
فِي النَّحْوِ وِالَّذِي سِوَى التَّعَقُّدِ ... اَلْمَعْنَوِيْ يُدْرَكُ بِالْحِسِّ قَدِ
وَمَا بِهِ عَنِ الْخَطَا فِي التَّأْدِيَهْ ... مُحْتَرَزٌ عِلْمَ الْمَعَانِي سَمِّيَهْ
وَمَا عَنِ التَّعْقِيدِ فَالْبَيَانُ ... ثُمَّ الْبَدِيعُ مَا بِهِ اسْتِحْسَانُ
..............................................
أستأذنكم أن أقف عند هذا الحد اليومَ
وأواصل غداً إن شاء الله
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 08:08 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
وللفائدة فإني كنت قد بدأت في ضبطها ثم انشغلت عنها وهاكم ما ضبطته:
قَالَ الفَقِيرُ عَابِدُ الرَّحمَنِ = الحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى البَيَانِ
و َأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَ السَّلاَمِ= عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الأَنَامِ
وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مِثْلُ الجُمَانْ= ضَمَّنْتُهَا عِلْمَ المعَانِي وَالبَيَانْ
لَخَّصْتُ فِيْهَا مَا حَوَى التَّلْخِيصُ مَعْ= ضَمِّ زِيَادَاتٍ كَأَمْثَالِ اللُّمَعْ
مَا بَيْنَ إِصْلاَحٍ لمَا يُنْتَقَدُ= وَذِكْرِ أَشْيَاءَ لهَا يُعْتَمَدُ
وَ ضَمِّ مَا فَرَّقَهُ لِلْمُشْبِهِ= وَاللهَ رَبِّي أَسْأَلُ النَّفْعَ بِهِ
وَ أَنْ يُزَكِّى عَمَلِي وَ يُعْرِضَا= عَنْ سُوئِهِ وَأَنْ يُنِيلَنَا الرِّضَا
مقدمة
يُوْصَفُ بِالفَصَاحَةِ المُرَكَّبُ= وَمُفْرَدٌ وَ مُنْشِئٌ مُرَتِّبُ
وَ غَيْرَ ثَانٍ صِفْهُ بِالبَلاَغَهْ= ومِثْلُهَا فِي ذَلِكَ البَرَاعَهْ
فَصَاحَةُ المُفْرَدِ أَنْ لاَ تَنْفُرَا= حُرُوفُهُ كُـ (هُعْخُعٍ واسْتَشْزَرَا)
وَعَدَمُ الخُلْفِ لِقَانُونٍ جَلِى= كَـ (الحَمْدُ لِلَّهِ العَلِيِّ الأَجْلَلِ)
و َفَقْدُهُ غَرَابَةً قَدِ أُرْتِجَا= كـ (فَاحِمًا وَمَرْسِنًا مُسَرَّجَا)
قِيْلَ وَفَقْدُ كُرْهِهِ فِي السَّمْعِ= نَحْوُ (جِرِشَّاهُ) وَذَا ذُو مَنْعِ
وَفِي الكَلاَمِ فَقْدُهُ فِي الظَّاهِرِ= لِضَعْفِ تَأْلِيفٍ وَلِلتَّنَافُرِ
فِي الكَلِمَاتِ وَكَذَا التَّعْقِيدُ مَعْ= فَصَاحَةٍ فِي الكَلِمَاتِ تُتَّبَعْ
فَالضَّعْفُ نَحْوُ (جَفَوْنِي وَلَمِ= أَجْفُ الأَخِلاَّءَ) وَمَا كُنْتُ عَمِى
وَذُو تَنَافُرٍ أَتَاكَ النَّصْرُ= كـ (لَيْسَ قُرْبَ قَبْرِ حَرْبٍ قَبرُ)
كَذَاكَ (أَمْدَحْهُ) الَّذِي تَكَرَّرَا= وَالثَّالِثُ الخَفَاءُ فِي قَصْدٍ عَرَا
لِخَلَلٍ فِي النَّظْمِ أَوْ فِي الإِنْتِقَالْ= إِلَى الَّذِي يَقْصِدُهُ ذَوُو المَقَالْ
¥