ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 06:39 ص]ـ
الفَنُّ الأَوَّلُ: عِلْمُ الْمَعَانِي
وَحَدُّهُ عِلْمٌ بِهِ قَدْ تُعْرَفُ ... أَحْوَالُ لَفْظٍ عَرَبِيٍّ يُؤْلَفُ
مِمَّا بِهَا تَطَابُقٌ لِمُقْتَضَى ... حَالٍ وَحَدِّيْ سَالِمٌ وَمُرْتَضَى
يُحْصَرُ فِي أَحْوَالِ الاِسْنَادِ وَفِي ... أَحْوَالِ مُسْنَدٍ إِلَيْهِ فَاعْرِفِ
وَمُسْنَدٍ تَعَلُّقَاتِ الْفِعْلِ ... وَالْقَصْرِ وَالْإِنْشَاءِ ثُمَّ الْوَصْلِ
وَالْفَصْلِ وَالْإِيجَازِ وَالْإِطْنَابِ ... وَنَحْوِهِ تَأْتِيكَ فِي أَبْوَابِ
مَسْأَلَة
مُحْتَِملٌ لِلصِّدْقِ وَالْكِذْبِ الْخَبَرْ ... وَغَيْرُهُ الإِنْشَا وَلاَ ثَالِثَ قَرّ
تَطَابُقُ الوَاقِعِ صِدْقُ الْخَبَرِ ... وَكِذْبُهُ عَدَمُهُ فِِي الأَشْهَرِ
وَقِيلَ بَلْ تَطَابُقُ اعْتِقَادِهِ ... وَلَوْ خَطاً وَالْكِذْبُ فِي افْتِقَادِهِ
فَفَاقِدُ اعْتِقَادِهِ لَدَيْهِ ... وَاسِطَةٌ وَقِيلَ لاَ عَلَيْهِ
اَلْجَاحِظُ الصِّدْقُ الَّذِي يُطَاِبقُ ... مُعْتَقَداً وَوَاقِعاً يُوَافِقُ
وَفَاقِدٌ مَعَ اعْتِقَادِهِ الْكَذِبْ ... وَغَيْرُ ذَا لَيْسَ بِصِدْقٍ أِوْ كَذِبْ
وَوَافَقَ الرَّاغِبُ فِي القِسْمَيْنِ ... وَوَصَفَ الثَّالِثَ بِالْوَصْفَيْنِ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 09:41 ص]ـ
(وحده علم به قد تُعرف) المشهور (يُعرف)
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 04:04 م]ـ
(وحده علم به قد تُعرف) المشهور (يُعرف)
جزاكم الله خيرا
(التصحيح)
الفَنُّ الأَوَّلُ: عِلْمُ الْمَعَانِي
وَحَدُّهُ عِلْمٌ بِهِ قَدْ يُعْرَفُ ... أَحْوَالُ لَفْظٍ عَرَبِيٍّ يُؤْلَفُ
مِمَّا بِهَا تَطَابُقٌ لِمُقْتَضَى ... حَالٍ وَحَدِّيْ سَالِمٌ وَمُرْتَضَى
يُحْصَرُ فِي أَحْوَالِ الاِسْنَادِ وَفِي ... أَحْوَالِ مُسْنَدٍ إِلَيْهِ فَاعْرِفِ
وَمُسْنَدٍ تَعَلُّقَاتِ الْفِعْلِ ... وَالْقَصْرِ وَالْإِنْشَاءِ ثُمَّ الْوَصْلِ
وَالْفَصْلِ وَالْإِيجَازِ وَالْإِطْنَابِ ... وَنَحْوِهِ تَأْتِيكَ فِي أَبْوَابِ
مَسْأَلَة
مُحْتَِملٌ لِلصِّدْقِ وَالْكِذْبِ الْخَبَرْ ... وَغَيْرُهُ الإِنْشَا وَلاَ ثَالِثَ قَرّ
تَطَابُقُ الوَاقِعِ صِدْقُ الْخَبَرِ ... وَكِذْبُهُ عَدَمُهُ فِِي الأَشْهَرِ
وَقِيلَ بَلْ تَطَابُقُ اعْتِقَادِهِ ... وَلَوْ خَطاً وَالْكِذْبُ فِي افْتِقَادِهِ
فَفَاقِدُ اعْتِقَادِهِ لَدَيْهِ ... وَاسِطَةٌ وَقِيلَ لاَ عَلَيْهِ
اَلْجَاحِظُ الصِّدْقُ الَّذِي يُطَاِبقُ ... مُعْتَقَداً وَوَاقِعاً يُوَافِقُ
وَفَاقِدٌ مَعَ اعْتِقَادِهِ الْكَذِبْ ... وَغَيْرُ ذَا لَيْسَ بِصِدْقٍ أِوْ كَذِبْ
وَوَافَقَ الرَّاغِبُ فِي القِسْمَيْنِ ... وَوَصَفَ الثَّالِثَ بِالْوَصْفَيْنِ
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 04:21 م]ـ
أَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيّ
اَلْقَصْدُ بِالْإِخْبَارِ أَنْ يُفَادَا ... مُخَاطَبٌ حُكْماً لَهُ أَفَادَا
أَوْ كَوْنَهُ عَلِمَهُ وَالأَوَّلاَ ... فَائِدَةَ الإِخْبَارِ سَمِّ وَاجْعَلاَ
لاَزِمَهَا الثَّانِيْ وَقَدْ يُنَزَّلُ ... عَالِمُ هَذَيْنِ كَمَنْ قَدْ يُجْهَلُ
لِعَدَمِ الْجَرْيِ عَلَى مُوْجَبِهِ ... وَمَا أَتَى لِغَيْرِ ذَا أول بِهِ
فَلْيُقْتَصَرْ عَلَى الَّذِي يُحْتَاجُ لَهْ ... مِنَ الْكَلاَمِ وَلْيُعَامَلْ عَمَلَهْ
فَإِنْ يُخَاطِبْ خَالِيَ الذِّهْنِ مِنِ ... حُكْمٍ وَمِنْ تَرَدُّدٍ فَلْتَغْتَنِ
عَنِ الْمُؤَكِّدَاتِ أَوْ مُرَدّدَا ... وَطَالِباً فَمُسْتَجِيْداً أَكِّدَا
....................................
1) كيف أشكِّل الكلمة (أول)؟
2) (فَإِنْ يُخَاطِبْ) وجدت في نسخة (فَإِنْ تُخَاطِبْ) بالتاء بدل الياء, فأيهما الصواب؟
3) (فَلْتَغْتَنِ) وجدت في نسخة (فَلْيَغْتَنِ) بالياء بدل التاء, فأيهما الصواب؟
4) (مُرَدّدَا) بفتح الدال المشددة أم بكسرها؟
5) (وَطَالِباً) وجدت في نسخة (أَوْ طَالِباً) فأيهما الصواب؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 04:25 م]ـ
(عالم هذين كمن قد يَجهل) بفتح الياء.
(وما أتى لغير ذا أَوِّلْ به) من التأويل.
(فإن تخاطب) بالتاء أولى؛ لكي يتماشى مع قوله في آخر البيت الثاني (أكدا)، وكذلك (فلتغتن).
(أو مردِّدا) بكسر الدال.
(وطالبا) بالواو أولى؛ لكي يتضح أن (المردد والطالب) قسم واحد.
والله أعلم.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 05:14 م]ـ
(عالم هذين كمن قد يَجهل) بفتح الياء.
(وما أتى لغير ذا أَوِّلْ به) من التأويل.
(فإن تخاطب) بالتاء أولى؛ لكي يتماشى مع قوله في آخر البيت الثاني (أكدا)، وكذلك (فلتغتن).
(أو مردِّدا) بكسر الدال.
(وطالبا) بالواو أولى؛ لكي يتضح أن (المردد والطالب) قسم واحد.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا
(التصحيح)
أَحْوَالُ الْإِسْنَادِ الْخَبَرِيّ
اَلْقَصْدُ بِالْإِخْبَارِ أَنْ يُفَادَا ... مُخَاطَبٌ حُكْماً لَهُ أَفَادَا
أَوْ كَوْنَهُ عَلِمَهُ وَالأَوَّلاَ ... فَائِدَةَ الإِخْبَارِ سَمِّ وَاجْعَلاَ
لاَزِمَهَا الثَّانِيْ وَقَدْ يُنَزَّلُ ... عَالِمُ هَذَيْنِ كَمَنْ قَدْ يَجْهَلُ
لِعَدَمِ الْجَرْيِ عَلَى مُوْجَبِهِ ... وَمَا أَتَى لِغَيْرِ ذَا أَوِّلْ بِهِ
فَلْيُقْتَصَرْ عَلَى الَّذِي يُحْتَاجُ لَهْ ... مِنَ الْكَلاَمِ وَلْيُعَامَلْ عَمَلَهْ
فَإِنْ تُخَاطِبْ خَالِيَ الذِّهْنِ مِنِ ... حُكْمٍ وَمِنْ تَرَدُّدٍ فَلْتَغْتَنِ
عَنِ الْمُؤَكِّدَاتِ أَوْ مُرَدِّدَا ... وَطَالِباً فَمُسْتَجِيْداً أَكِّدَا
¥