ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[01 - 06 - 10, 05:41 م]ـ
نسيت عنوان الباب (الباب الثاني - أحوال المسند إليه)
(هل ينبُه) بضم الباء والمراد الانتباه
(وجَنْحٍ) بفتح الجيم أي ميل
(أو لتأتي الجحد إن يُجْنَح لكا)
(أو كونه) بـ (أو) أولى ليسير العطف على طريقة واحدة، وكذلك الكلام في (أو بسطه).
(أو المقامِ ضيقًا) بالنصب، أما لو رفعت (ضيقٌ) فحينئذ ترفع (المقامُ) أيضا
(أو بسطَه الكلام) بالنصب عطفا على (تحقيرَه) وما بعدها.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا
(التصحيح)
البَابُ الثَّانِي
أَحْوَالُ الْمُسْنَدِ إِلَيْه
فَلِاجْتِنَابِ عَبَثٍ قُلْ حَذْفُهُ ... أَوْ لاِخْتِبَارِ سَامِعٍ هَلْ يَنْبُهُ
أَوْ قَدْرِ فَهْمِهِ وَجَنْحٍ لِدَلِيلْ ... أَقْوَى هُوَ الْعَقْلُ لَهُ قُلْتُ عَلِيلْ
أَوْ صَوْنِهِ عَنْ ذِكْرِهِ أَوْ صَوْنِكَا ... أَوْ لِتَأَتِّي الْجَحْدِ إِنْ يُجْنَحْ لَكَا
أَوْ كَوْنِهِ مُعَيَّناً أَوِ ادِّعَا ... أَوِ الْمَقَامِ ضَيِّقاً أَوْ سُمِعَا
وَذِكْرُهُ لِلْأَصْلِ أَوْ يُحْتَاطُ إِذْ ... تَعْوِيلُهُ عَلَى الْقَرِينَةِ انْتُبِذْ
أَوْ سَامِعٍ لَيْسَ بِذِي تَذْكِيرِ ... أَوْ كَثْرَةِ الْإِيضَاحِ وَالتَّقْرِيرِ
أَوْ قَصْدِهِ تَحْقِيرَهُ أَوْ رِفْعَتَهْ ... أَوْ بَرَكَاتِ شَأْنِهِ أَوْ لَذَّتَهْ
أَوْ بَسْطَهُ الْكَلاَمَ حَيْثُ يُطْلَبُ ... طُولُ الْمَقَامِ كَالَّذِي يُسْتَعْذَبُ
وَكَوْنُهُ مَعْرِفَةً فَمُضْمَرُ ... إِذِ الْمَقَامُ غَائِبٌ أَوْ حَاضِرُ
وَالْأَصْلُ فِي الْخِطَابِ أَنْ يُعَيَّنَا ... مُخَاطَبٌ وَفَقْدُ ذَاكَ يُعْتَنَى
كَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَلَوْ تَرَى ... لِكَيْ يَعُمَّ كُلَّ شَخْصٍ قَدْ يَرَى
وَعَلَمٌ لِأَجْلِ أَنْ يَحْضُرَ فِي ... ذِهْنٍ بِعَيْنِهِ وَبِاسْمِهِ الْوَفِي
فِي الاِبْتِدَا كَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدْ ... أَوْ لِكِنَايَةٍ وَرِفْعَةٍ وَضِدْ
.................................
أستأذنكم أن أقف عند هذا الحد اليومَ
وأواصل غداً إن شاء الله
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 04:11 م]ـ
أَوْ لِتَبَرُّكٍ وَلَذَّةٍ وَمَا ... يُوصلُ لِلتَّقْرِيرِ أَوْ إِنْ فخمَا
أَوْ فَقْدَ عِلْمٍ سَامِعٍ غَيْرَ الصِّلَهْ ... نحو الَّذِي أَهْدَى إِلَيْكَ يَعْمَلَهْ
أَوْ هُجْنَةَ التَّصْرِيحِ بِالْإِسْمِ كَذَا ... تَنْبِيهُهُ عَلَى الْخَطَا وَنَحْوِ ذَا
أَوْ لِإِشَارَةٍ إِلَى وَجْهِ الْبِنَا ... لِخَبَرٍ وَقَدْ يَكُونُ ذَا هُنَا
ذَرِيعَةً لِرَفْعِ شَأْنِ الْمُسْنَدِ ... َأَوْ غَيْرِهِ أَوْ لِسِوَاهُ وَزِدِ
ذَرِيعَةً لِأَجْلِ تَحْقِيقِ الْخَبَرْ ... وَقَالَ فِي الْإِيضَاحِ فِي هَذَا نَظَرْ
.................................................. ......
1) (يُوصلُ) مبني للمعلوم أم للمجهول؟
2) كيف أضبط (فخمَا)؟
3) (نحو الَّذِي أَهْدَى إِلَيْكَ يَعْمَلَهْ) ما حركة الواو من (نحو) هنا؟ , وأيضا وجدتُّ في نسخة (كَإِنَّمَا أَهْدَى إِلَيْكَ يَعْمَلَهْ) , فأيهما الصواب؟
4) (أَوْ لِإِشَارَةٍ) وجدت في نسخة (أَوِ اْلإِشَارَةِ) فأيهما الصواب؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 04:28 م]ـ
(وما يُوصَل) بفتح الصاد؛ أي الاسم الموصول.
(أو أن فُخِّما) بفتح همزة أن وبناء فخما للمجهول؛ أي للتفخيم.
(أو فقدِ) بالجر عطفا على (للتقرير).
(كـ"إنَّ ما أهدى") بفصل (إن) عن (ما) حتى يظهر أن المقصود بها الموصولة، وقوله (نحو الذي) صواب أيضا، لكن المشهور الأول.
وأما ضبط كلمة (نحو) فالمشهور فيها الضم، وانظر هنا للتوسع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83144
( أو هجنةِ) بالجر عطفا (للتقرير).
(أو لإشارة) أولى من (أو الإشارة) لكي يسير الكلام على نمط واحد.
(لخبر) يبدو أنك زدت قبلها الألف سهوا.
والله أعلم.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 05:11 م]ـ
(وما يُوصَل) بفتح الصاد؛ أي الاسم الموصول.
(أو أن فُخِّما) بفتح همزة أن وبناء فخما للمجهول؛ أي للتفخيم.
(أو فقدِ) بالجر عطفا على (للتقرير).
(كـ"إنَّ ما أهدى") بفصل (إن) عن (ما) حتى يظهر أن المقصود بها الموصولة، وقوله (نحو الذي) صواب أيضا، لكن المشهور الأول.
وأما ضبط كلمة (نحو) فالمشهور فيها الضم، وانظر هنا للتوسع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83144
( أو هجنةِ) بالجر عطفا (للتقرير).
(أو لإشارة) أولى من (أو الإشارة) لكي يسير الكلام على نمط واحد.
(لخبر) يبدو أنك زدت قبلها الألف سهوا.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا
(التصحيح)
أَوْ لِتَبَرُّكٍ وَلَذَّةٍ وَمَا ... يُوصَلُ لِلتَّقْرِيرِ أَوْ أَنْ فُخِّمَا
أَوْ فَقْدِ عِلْمٍ سَامِعٍ غَيْرَ الصِّلَهْ ... كَـ"إنَّ مَا أَهْدَى إِلَيْكَ يَعْمَلَهْ"
أَوْ هُجْنَةِ التَّصْرِيحِ بِالْإِسْمِ كَذَا ... تَنْبِيهُهُ عَلَى الْخَطَا وَنَحْوِ ذَا
أَوْ لِإِشَارَةٍ إِلَى وَجْهِ الْبِنَا ... لِخَبَرٍ وَقَدْ يَكُونُ ذَا هُنَا
ذَرِيعَةً لِرَفْعِ شَأْنِ الْمُسْنَدِ ... َأَوْ غَيْرِهِ أَوْ لِسِوَاهُ وَزِدِ
ذَرِيعَةً لِأَجْلِ تَحْقِيقِ الْخَبَرْ ... وَقَالَ فِي الْإِيضَاحِ فِي هَذَا نَظَرْ
¥