ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 06:52 م]ـ
(كقوله: "سلوت يا هذا عَنِي" .... فقل له: "عن صحبتي ووطني")
"عني" يعني عنّي مخففا للضرورة؛ كما قال ابن مالك:
... واضطرارا خففا .......... (مني) و (عني) بعض من قد سلفا
جزاكم الله خيرا
التصحيح
اَلْقَوْلُ بِالْمُوجَبِ أَنْ يَأْتِيْ إِلَى=وَصْفٍ بِقَوْلِ غَيْرِهِ أُطْلِقْ عَلَى
شَيْءٍ لَهُ أُثْْبِتَ حُكْمٌ يُثْبِتُ=هَذَا لِغَيْرِهِ وَلَكِنْ يَسْكُتُ
عَنْ نَفْيِهِ عَنْهُ أَوِ الثُّبُوتِ لَهْ=وَمِنْهُ لَفْظٌ فِي كَلاَمٍ حَمَلَهْ
عَلَى خِلاَفِ قَصْدِهِ مِمَّا احْتَمَلْ=بِذِكْرِ ذِي تَعَلُّقٍ لَهُ حَصَلْ
كَقَوْلِهِ: "سَلَوْتَ يَا هَذَا عَنِي" =فَقُلْ لَهُ: "عَنْ صُحْبَتِيْ وَوَطَنِيْ"
قُلْتُ: وَمِنْهُ يَقْرُبُ التَّسْلِيمُ أَنْ=يُسَلِّمَ الْفَرْضَ الْمُحَالَ ثُمَّ عَنْ
لاَزِمِهِ يَصُدُّ إِذْ قَدْ وُجِدَا=مَا مَنَعَ اتِّبَاعَهُ وَيُورِدَا
وَإِنْ عَلَى الْمُمْكِنِ مَعْ مَا نَاقَضَهْ=مُرِيدَهُ عَلَّقَ فَالْمُنَاقَضَةْ
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 06:58 م]ـ
كَذَاكَ الاِسْتِدْرَاكُ وَالْإِسْتِثْنَا=حَيْثُ أَفَادَا بَهْجَةً وَحُسْنَا
اَلاِطِّرَادُ ذِكْرُكَ اسْمَ مَنْ عَلاَ=وَأَبِهِ وَجَدِّهِ عَلَى الْوِلاَ
بِلاَ تَكَلُّفٍ عَلَى وَجْهٍ جَلِيْ=مِثْلُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيْ
قُلْتُ: وَمِنْهُ الاِحْتِبَاكُ يُخْتَصَرْ=منْ شقي الجْمُلْةَ ضِدُّ مَا ذُكِرْ
وَهْوَ لَطِيفٌ رَاقَ لِلْمُقْتَبِسِ=بَيَّنَهُ ابْنُ يُوسُفَ الْأَنْدَلُسِيْ
وَالطَّرْدُ وَالْعَكْسُ قَرِيبٌ مِنْهُ=حَرَّرَهُ الطِّيبِيُّ فَابْحَثْ عَنْهُ
يُقَرِّرُ الْأَوَّلُ بِالْمَنْطُوقِ ذَا=مَفْهُومَ تَالِيهِ وَبِالْعَكْسِ خُذَا
.................................................. .
1) (وَأَبِهِ وَجَدِّهِ) بالجر فيهما؟
2) (منْ شقي الجْمُلْةَ) كيف أضبط (منْ شقي)؟
3) (بَيَّنَهُ ابْنُ يُوسُفَ الْأَنْدَلُسِيْ) وفي نسخة (ابْنُ يُونُسَ)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:30 م]ـ
(وأبه وجده) بالجر نعم؛ عطفا على (من علا).
(مِنْ شِقَّيِ)
(ابن يوسف)
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:34 م]ـ
(وأبه وجده) بالجر نعم؛ عطفا على (من علا).
(مِنْ شِقَّيِ)
(ابن يوسف)
كَذَاكَ الاِسْتِدْرَاكُ وَالْإِسْتِثْنَا=حَيْثُ أَفَادَا بَهْجَةً وَحُسْنَا
اَلاِطِّرَادُ ذِكْرُكَ اسْمَ مَنْ عَلاَ=وَأَبِهِ وَجَدِّهِ عَلَى الْوِلاَ
بِلاَ تَكَلُّفٍ عَلَى وَجْهٍ جَلِيْ=مِثْلُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيْ
قُلْتُ: وَمِنْهُ الاِحْتِبَاكُ يُخْتَصَرْ=مِنْ شِقَّيِ الْجُمْلَةِ ضِدُّ مَا ذُكِرْ
وَهْوَ لَطِيفٌ رَاقَ لِلْمُقْتَبِسِ=بَيَّنَهُ ابْنُ يُوسُفَ الْأَنْدَلُسِيْ
وَالطَّرْدُ وَالْعَكْسُ قَرِيبٌ مِنْهُ=حَرَّرَهُ الطِّيبِيُّ فَابْحَثْ عَنْهُ
يُقَرِّرُ الْأَوَّلُ بِالْمَنْطُوقِ ذَا=مَفْهُومَ تَالِيهِ وَبِالْعَكْسِ خُذَا
.................................
أستأذنكم أن أقف عند هذا الحد اليومَ
وأواصل غدًا إن شاء الله
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:39 م]ـ
كَذَاكَ الاِسْتِدْرَاكُ وَالْإِسْتِثْنَا=حَيْثُ أَفَادَا بَهْجَةً وَحُسْنَا
(أَفَادَا) بإثبات ألف الاثنين بعد الدال أليس كذلكم؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:41 م]ـ
بعض النسخ بألف الاثنين وبعضها بغيرها، ولكل منهما وجه.
ولعل إثبات الألف أفضل لكونها أوضح في الدلالة على المقصود.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[15 - 07 - 10, 07:44 م]ـ
بعض النسخ بألف الاثنين وبعضها بغيرها، ولكل منهما وجه.
ولعل إثبات الألف أفضل لكونها أوضح في الدلالة على المقصود.
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 01:32 م]ـ
وَمِنْهُ نَفْيُ الشَّيْءِ بِالْإِيجَابِ=نَفْيُ الثُّبُوتِ بِانْتِفَا الْأَسْبَابِ
وَإِنْ أَتَى فِي الْبَيْتِ وَعْظٌ لاَمِعْ=أَوْ حِكْمَةٌ فَهْوَ الْكَلاَمُ الْجَامِعْ
حِكَايَة التَّحَاوُرِ الْمُرَاجَعَةْ=تَرْتِيبُهُ أَوْصَافَهُ الْمُتَابَعَةْ
ثُمَّ التَّرَقِّي وَهْوَ ذِكْرُ الْمَعْنَى=فَفَوْقَهُ ثُمَّ التَّدَلِّي يُعْنَى
وَمِنْهُ الاِسْتِطْرَادُ أَنْ يَنْتَقِلاَ=مِنْ غَرَضٍ لِآخَرٍ قَدْ شَاكَلاَ
وَالاِفْتِنَانُ الْجَمْعُ لِلْفَنَّيْنِ=كَالْمَدْحِ وَالْهَجْوِ وَنَحْوِ ذَيْنِ
.................................................. .
1) (حِكَايَة التَّحَاوُرِ الْمُرَاجَعَةْ) برفع (حِكَايَة)؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 03:27 م]ـ
(وعظ لامعُ ... الجامعُ) بالرفع فيهما على الجادة.
(حكايةُ) بالرفع نعم.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 05:30 م]ـ
(وعظ لامعُ ... الجامعُ) بالرفع فيهما على الجادة.
(حكايةُ) بالرفع نعم.
جزاكم الله خيرا
التصحيح
وَمِنْهُ نَفْيُ الشَّيْءِ بِالْإِيجَابِ=نَفْيُ الثُّبُوتِ بِانْتِفَا الْأَسْبَابِ
وَإِنْ أَتَى فِي الْبَيْتِ وَعْظٌ لاَمِعُ=أَوْ حِكْمَةٌ فَهْوَ الْكَلاَمُ الْجَامِعُ
حِكَايَةُ التَّحَاوُرِ الْمُرَاجَعَةْ=تَرْتِيبُهُ أَوْصَافَهُ الْمُتَابَعَةْ
ثُمَّ التَّرَقِّي وَهْوَ ذِكْرُ الْمَعْنَى=فَفَوْقَهُ ثُمَّ التَّدَلِّي يُعْنَى
وَمِنْهُ الاِسْتِطْرَادُ أَنْ يَنْتَقِلاَ=مِنْ غَرَضٍ لِآخَرٍ قَدْ شَاكَلاَ
وَالاِفْتِنَانُ الْجَمْعُ لِلْفَنَّيْنِ=كَالْمَدْحِ وَالْهَجْوِ وَنَحْوِ ذَيْنِ
¥