ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 06:14 م]ـ
(ولا يعد سِرقة) الأشهر الكسر مع جواز الفتح أيضا؛ مثل كَلِمة - كَلْمة - كِلْمة.
(أو في الدلالة عليه)
(أو سمه سلامة)
(مع إغراب) بالمعجمة.
(بالطُّرفة) بالضم.
جزاكم الله خيرا
التصحيح
خَاتِمَةٌ فِي السَّرِقَاتِ الشِّعْرِيَّةِ وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا
إِنْ قَائِلاَنِ اتَّفَقَا فِي الْغَرَضِ=عَلَى الْعُمُومِ فَكِلاَهُمَا ارْتُضِيْ
كَالْوَصْفِ بِالسَّخَاءِ وَالشَّجَاعَةِ=وَلاَ يُعَدُّ سِرْقَةً لِلْعَادَةِ
أَوْ فِي الدَّلاَلَةِ عَلَيْهِ كَاْلَمَجَازْ=وَهَيْئَةٍ تَخُصُّ مَنْ لِلْوَصْفِ حَازْ
كَوَصْفِهِ الْجَوَادَ بِالتَّهَلُّلِ=لِطَالِبٍ وَالْقَبْضِ لِلْمُبَخَّلِ
فَإِنْ يَكُنْ مُقَرَّرًا كَالْبَطَلِ=بِأَسَدٍ فَحُكْمُهُ كَالْأَوَّلِ
أَوْ لاَ فَفِيهِ السَّبْقُ كَالزِّيَادَةِ=قَدْ يُدَّعَى فَمِنْهُ ذُو غَرَابَةِ
فِي أَصْلِهِ وَمِنْهُ ذَو ابْتِذَالِ=أَغْرَبَهُ الْحُسْنُ فِي الاِسْتِعْمَالِ
فَسَمِّ بِالْإِبْدَاعِ مَا قَدِ اخْتُرِعْ=مِنَ الْمَعَانِي لَيْسَ قَبْلَهُ صُنِعْ
أَوْ سَمِّهِ سَلاَمَةَ اخْتِرَاعِ=وَذَلِكَ الشَّامِلُ لِلْأَنْوَاعِ
وَسَمِّ ذَا الشُّهْرَةِ مَعْ إِغْرَابِ=بِالطُّرْفَةِ النَّوَادِرِ الْإِغْرَابِ
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 07:41 م]ـ
وَالْأَخْذُ وَالسِّرْقَةُ ظَاهِرٌ وَلاَ=فَالظَّاهِرُ الْأَخْذُ لِمَعْنًى كَملاَ
مَعْ لَفْظِهِ أَوْ بَعْضِهِ أَوْ دُونَهُ=فَذَاكَ مَحْضُ سِرْقَةٍ يَدْعُونَهُ
بِالاِنْتِحَالِ النَّسْخُ لَيْسَ يُقْبَلُ=كَذَا إِذَا بِرِدْفِهِ قَدْ يُبْدَلُ
وَأَخْذَ بَعْضِ اللَّفْظِ وَالتَّغْيِيرَ سِمْ=إِغَارَةً وَالْمَسْخَ ثُمَّ ذَا قُسِمْ
فَإِنْ يَكُنْ أَبْلَغَ لاِخْتِصَاصِهِ=بِنُكْتَةٍ فَامْدَحْهُ فِي اخْتِصَاصِهِ
أَوْ دُونَهُ ذُمَّ وَإِنْ تَسَاوَيَا=أُبْعِدَ عَنْ ذَمٍّ وَفَضِّلْ بَادِيَا
أَوْ أَخَذَ الْمَعْنَى فَقَطْ فَالْإِلْمَامْ=وَالسَّلْخُ وَهْوَ ذُو الثَّلاَثِ الْأَقْسَامْ
وَغَيْرُ ذِي الظُّهُورِ كَالتَّشَابُهِ=فِي الْمَعْنَيَيْنِ حِينَ قَدْ أَتَى بِهِ
أَوْ لِمَحَلٍّ آخَرٍ قَدْ نُقِلاَ=أَوْ كَنَقِيضٍ أَوْ يَكُونُ أَشْمَلاَ
أَوْ أَخَذَ الْبَعْضَ وَزَادَ حُسْنَا=وَكُلُّ ذَا يُقْبَلُ حَيْثُ عَنَّا
بَلْ رُبَّمَا أَبْدَعَ فِي التَّصَرُّفِ=فَصَارَ كَالْمُبْدِعِ لاَ كَالْمُقْتَفِي
وَكُلُّ مَا كَانَ أَشَدَّ فِي الْخَفَا=فَهْوَ إِلَى الْقَبُولِ أَقْرَبُ اقْتِفَا
هَذَا إِذَا يُعْلَمُ أَنَّ الثَّانِيْ=قَدِ اقْتَفَى الْأَوَّلَ فِي الْمَعَانِي
إِذْ جَازَ أَنْ يَكُونَ مِنْ تَوَارُدِ=الْخَاطِرَيْنِ لاَ بِقَصْدٍ وَارِدِ
وَعِنْدَ فَقْدِ الْعِلْمِ قُلْ: "قَالَ كَذَا=وَغَيْرُهُ سَبَقَهُ" وَنَحْوُ ذَا
.................................................. ........
1) (لِمَعْنًى كَملاَ) بضم الميم؟
2) (كَذَا إِذَا بِرِدْفِهِ) وفي نسخة (بِدُونِهِ)
3) (بَلْ رُبَّمَا أَبْدَعَ) وفي نسخة (أَحْسَنَ)
4) (فَصَارَ كَالْمُبْدِعِ لاَ كَالْمُقْتَفِي) وفي نسخة (فَصَارَ مِثْلَ الْمُبْتَدِعْ لاَ الْمُقْتَفِيْ)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 07:55 م]ـ
(كملا) بفتح الميم أفصح
(بالانتحالِ النسخِ) بالجر.
(بردفه)
(وأخذُ) بالرفع أحب إلي (بالتغيير) أولى، (سَمْ) أولى.
(ثم ذا قِسَمْ)
(فامدحه في اقتصاصه) أي في اتباعه.
(أَبْعَدُ من ذم)
(فقط فإلمام)
(قد نَقَلاَ) بالبناء للفاعل.
(أو لنقيض) أشهر
(بل ربما أحسن)
(فصار كالمبدع لا كالمقتفي)
(وكُلَّما كان أشد في الخفا)
(وغيره سبقه، أو نحوَ ذا) بالنصب أولى.
ـ[عبد الودود السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 10, 08:07 م]ـ
(كملا) بفتح الميم أفصح
(بالانتحالِ النسخِ) بالجر.
(بردفه)
(وأخذُ) بالرفع أحب إلي (بالتغيير) أولى، (سَمْ) أولى.
(ثم ذا قِسَمْ)
(فامدحه في اقتصاصه) أي في اتباعه.
(أَبْعَدُ من ذم)
(فقط فإلمام)
(قد نَقَلاَ) بالبناء للفاعل.
(أو لنقيض) أشهر
(بل ربما أحسن)
(فصار كالمبدع لا كالمقتفي)
(وكُلَّما كان أشد في الخفا)
(وغيره سبقه، أو نحوَ ذا) بالنصب أولى.
جزاكم الله خيرا
التصحيح
وَالْأَخْذُ وَالسِّرْقَةُ ظَاهِرٌ وَلاَ=فَالظَّاهِرُ الْأَخْذُ لِمَعْنًى كَمَلاَ
مَعْ لَفْظِهِ أَوْ بَعْضِهِ أَوْ دُونَهُ=فَذَاكَ مَحْضُ سِرْقَةٍ يَدْعُونَهُ
بِالاِنْتِحَالِ النَّسْخِ لَيْسَ يُقْبَلُ=كَذَا إِذَا بِرِدْفِهِ قَدْ يُبْدَلُ
وَأَخْذُ بَعْضِ اللَّفْظِ بِالتَّغْيِيرِ سَمْ=إِغَارَةً وَالْمَسْخَ ثُمَّ ذَا قِسَمْ
فَإِنْ يَكُنْ أَبْلَغَ لاِخْتِصَاصِهِ=بِنُكْتَةٍ فَامْدَحْهُ فِي اقْتِصَاصِهِ
أَوْ دُونَهُ ذُمَّ وَإِنْ تَسَاوَيَا=أَبْعَدُ مِنْ ذَمٍّ وَفَضِّلْ بَادِيَا
أَوْ أَخَذَ الْمَعْنَى فَقَطْ فَإِلْمَامْ=وَالسَّلْخُ وَهْوَ ذُو الثَّلاَثِ الْأَقْسَامْ
وَغَيْرُ ذِي الظُّهُورِ كَالتَّشَابُهِ=فِي الْمَعْنَيَيْنِ حِينَ قَدْ أَتَى بِهِ
أَوْ لِمَحَلٍّ آخَرٍ قَدْ نَقَلاَ=أَوْ لِنَقِيضٍ أَوْ يَكُونُ أَشْمَلاَ
أَوْ أَخَذَ الْبَعْضَ وَزَادَ حُسْنَا=وَكُلُّ ذَا يُقْبَلُ حَيْثُ عَنَّا
بَلْ رُبَّمَا أَحْسَنَ فِي التَّصَرُّفِ=فَصَارَ كَالْمُبْدِعِ لاَ كَالْمُقْتَفِي
وَكُلَّمَا كَانَ أَشَدَّ فِي الْخَفَا=فَهْوَ إِلَى الْقَبُولِ أَقْرَبُ اقْتِفَا
هَذَا إِذَا يُعْلَمُ أَنَّ الثَّانِيْ=قَدِ اقْتَفَى الْأَوَّلَ فِي الْمَعَانِي
إِذْ جَازَ أَنْ يَكُونَ مِنْ تَوَارُدِ=الْخَاطِرَيْنِ لاَ بِقَصْدٍ وَارِدِ
وَعِنْدَ فَقْدِ الْعِلْمِ قُلْ: "قَالَ كَذَا=وَغَيْرُهُ سَبَقَهُ", أَوْ نَحْوَ ذَا
¥