ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[26 - 05 - 10, 11:54 ص]ـ
وذلك أن فعل الأمر، يقتضي الحزم والجزم والاختصار والاقتضاب، فنقول في فعل (سأل: سل)، وفي (وفى: فِ)، وفي (وقى: قِ)، ومنه قوله تعالى: ((قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا))،،،
ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[26 - 05 - 10, 02:04 م]ـ
وكل فعل أمر، يظهر فيه الاختزال من وجه أو أكثر، فتسكين آخره هو حذف حركة الضمة أو الفتحة أو الكسرة، فإن قيل إن السكون تحل محلهم، قلنا إن العبرة بالصوت وليس بالخط، فالسكون علامة على شيء غير موجود وعلى أن المكان شاغر؛
ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[26 - 05 - 10, 02:06 م]ـ
كذلك نبرة الصوت في فعل الأمر فيه تسارع، وهو نوع آخر من الاختزال؛
ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[26 - 05 - 10, 02:12 م]ـ
فإن قيل إن غالب أفعال الأمر يزاد فيها همزة في أول الفعل وهذا يناقض القاعدة السابقة، نحو (اضْرِبْ من ضَرَبَ)؛
ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[26 - 05 - 10, 02:14 م]ـ
قلنا إن العبرة بالصوت لا بالخط، وهذه الهمزة لا تثبت في الوصل، وعند الوقف ينطق بها للضرورة (لثقل الابتداء بالساكن) ليس للضرورة أحكام.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 05 - 10, 02:44 م]ـ
ومن الأخطاء الشائعة إثبات حرف العلة في آخر فعل الأمر، نحو: ادعو، وصلي، وامشي،،،
والصحيح أن نقول: ادعُ، وصلِّ، وامشِ،،،
كلامك سليم في المفرد لا الجمع.
وكلامك سليم في المفرد المذكر لا المؤنث.
ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[27 - 05 - 10, 01:08 ص]ـ
بارك الله فيك، فكان من الواجب أن أُقيِّد فأقول: ومن الأخطاء الشائعة إثبات حرف العلة في آخر فعل الأمر (إن لم يتصل به شيء)، نحو: ادعو، وصلي، وامشي،،،
والصحيح أن نقول: ادعُ، وصلِّ، وامشِ،،،
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 05 - 10, 08:18 ص]ـ
وذلك في المذكر لا المؤنث
ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[28 - 05 - 10, 08:52 م]ـ
عفوا لم أفهم استشكالك، ففي حالة المؤنث نقول: ادعي، وصلي، وامشي، فعند الإعراب نقول فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والياء ضمير المخاطبة في محل فاعل.