[كيف نفرق بين تاء التأنيث وتاء الفاعل؟]
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[01 - 06 - 10, 01:36 ص]ـ
ولكم مني جزيل الشكر والدعاء
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[01 - 06 - 10, 03:10 ص]ـ
أحسن الله إليك!
تاء التأنيث: حرفٌ، وهي ساكنة أو متحركة، فالساكنة مختصة بالفعل عموما وبالماضي خصوصا، مثل قوله تعالى: {إذا الشمس كورتْ}، وقد تحرك هذه الساكنةُ لعارضٍ كدفع التقاء الساكنين نحو قوله تعالى: {قالتِ امرأة فرعونَ}، والإتباعِ في قراءة من قرأ: {قالتُ اخْرُجْ عليهن}، والتناسبِ مثل قوله تعالى: {قالتا أتينا طائعين}.
وأمّا المتحركة فإمّا أن تكون حركتُها حركةَ إعرابٍ وإمّا أن تكون حركتها حركةَ بناءٍ، فالأولى مختصة بالاسم نحو فاطمة وشجرة، والثانيةُ تكون في الاسم نحو ثَمَّتَ وقوة من " لا قوةَ إلا بالله"، وفي ثلاثة أحرف هنّ لات وربت وثُمَّتَ.
والجامع لأمر هذه التاء أنها علامة لتأنيث الاسم الذي اتصلت به كفاطمة وقائمة، أو بعامله كطلعت الشمس.
ـ[أم محمد]ــــــــ[01 - 06 - 10, 03:26 ص]ـ
تاء التأنيث:
تكون ساكنة مفتوحة إذا دخلت على الفعل الماضى.ويكون فى الجملة مايدل على التأنيث
مثل (ذاكرتْ الطالبة الدرس)
وتكون متحركة مفتوحة فى أول المضارع
مثل (تُذاكر الطالبة الدرس-تَعلّم الطالب الكثير)
وتكون مربوطة فى آخر الأسماء (فاطمة-مدرسة)
**تاء الفاعل:
تكون دائما متحركة:-
1) بالضم وتكون حينئذ للمتكلم (شرحتُ الدرس)
2) بالفتح وتكون حينئذ للمخاطب المذكر
مثل (هل شرحتَ درس اليوم أيها المعلم)
3) بالكسر وتكون حينئذ للمخاطبة المؤنثة
مثل (هل شرحتِ الدرس أيتها المعلمة)
إعرابهما:
تاء التأنيث: لاإعراب لها فهى مجرد فارقة بين المذكر والمؤنث
تاء الفاعل: لها إعرابات متعددة:
1) إذا اتصلت بفعل مبنى للمعلوم: تعرب فاعل فى محل رفع (شكرت الله على نعمه)
2) إذا اتصلت بفعل مبنى للمجهول: تعرب نائب فاعل فى محل رفع (عُرفتَ من خطك أيها المعلم)
3) إذا اتصلت بكان وأخواتها:تعرب اسم كان (أو أخواتها على حسب الفعل) فى محل رفع
فهى لاتأتى إلا فى محل رفع فقط
منقول
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[01 - 06 - 10, 03:44 ص]ـ
أمّا تاء الضميرِ (وهذا أفضل من قولك: تاء الفاعل) فهي صالحةٌ لمحالَّ ثلاثةٍ، أن تكون فاعلا أو نائبَ فاعلٍ أو اسما لفعل ناسخ مثل أَكَْرَمْتُ وأُكْرِمْتُ وكنتُ، ثُمّ إنّ كلّ صورة من الثلاث تنبثق منها ستّ صور، ولنذكرها مقتطعةً قصدا للبيان، فأقول:
تُ
تَ
تِ
تُما
تُم
تُنَّ
وثلاثة في ستة بثمانيةَ عشَرَ
تقول:
أكرمتُ-أكرمتَ-أكرمتِ-أكرمتما-أكرمتم-أكرمتُنَّ
أُكرمتُ-أُكرمتَ-أكرمتِ-أُكرمتما-أُكرمتم-أُكرمتُنَّ
كنتُ - كنتَ - كنتِ - كنتما - كنتم - كنتُنَّ
وهذا التقسيم من تفننات شيخنا محمد بن عبد المعطي-حفظه الله-.
والأمر الجامع لضمير التاء أن تعرف أنه اسمٌ ومن علامات الأسماء الفاعلية، وقد رأيت أنّ التاء تقع فاعلا كما في الأمثلة.
والله تعالى أعلم.
ـ[أم محمد]ــــــــ[01 - 06 - 10, 03:57 ص]ـ
بارك الله فيكم و نفع بعلمكم
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:10 ص]ـ
بارك الله فيك وحفظك من السوء كلّه!
تكون ساكنة مفتوحة إذا دخلت على الفعل الماضى.ويكون فى الجملة مايدل على التأنيث
الأَولى حتّى لا يكونَ الكلامُ ملقًى على عواهنه ما ذكرتُ من أنّ الجامع لأمر هذه التاء أنها علامة لتأنيث الاسم الذي اتصلت به كفاطمة وقائمة، أو بعامله كطلعت الشمس.
مثل (ذاكرتْ الطالبة الدرس)
الصواب: ذاكرتِ الطالبة، بكسر التاء للتخلص من التقاء الساكنينِ.
وتكون متحركة مفتوحة فى أول المضارع
مثل (تُذاكر الطالبة الدرس-تَعلّم الطالب الكثير)
وهل خلق الله أحدا قال: إنّ هذه تاء تأنيثٍ!
المعروف أنّ هذه التاء حرف مضارعة، ثُمّ أين التأنيث في هذا المثال: "تعلم الطالب ... "!
إعرابهما:
تاء التأنيث: لاإعراب لها فهى مجرد فارقة بين المذكر والمؤنث
بل لها إعراب حيث يقال فيها: حرف تأنيث مبنيّ على ( ... ) لا محلَّ له من الإعرابِ.
تاء الفاعل: لها إعرابات متعددة:
1) إذا اتصلت بفعل مبنى للمعلوم: تعرب (فاعلا) فى محل رفع (شكرت الله على نعمه)
2) إذا اتصلت بفعل مبنى للمجهول: تعرب نائب فاعل فى محل رفع (عُرفتَ من خطك أيها المعلم)
بيتُ أن الأوجه أن يقال تاء الضمير لا تاء الفاعل، ثم أنّى تكون تاء الفاعل في بعض الأحايين نائبَ فاعلٍ!
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:26 ص]ـ
الخلاصة:
أنّ تاء التأنيث حرفٌ بخلاف تاء الضمير فهي اسمٌ مسندٌ إليه.
تاء التأنيث تدخل الاسم والفعل والحرف، بخلاف تاء الضمير فلا تتصل إلا بفعل على الصحيح.
تاء التأنيث حرف دالّ على التأنيث على ما بينتُ، بخلاف تاء الضمير فدالة على المتكلم المفرد أو المخاطب المفرد أو المخاطبين المثنيين أو جماعة المخاطبين أو جماعة المخاطبات.
والله تعالى أعلم.
ـ[أم محمد]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:41 ص]ـ
أحسنتم أحسن الله إليكم و طبعا أخطأتُ أولا بنقل داك الموضوع من أحد المواقع ثم أخطأتُ ثانيا لأني لم أتثبت منه رغم فضاعة الأخطاء الظاهرة
هدا من مفاسد التسرع و أعتدر
لكن أرى أن الخطأ أصبح مفيداً للسائل. أليس كدلك و إلا لَما حصل على التفاصيل
بارك الله فيكم
¥