ـ[يحيى صالح]ــــــــ[01 - 06 - 10, 06:49 ص]ـ
ليتك تتفضل بالتوضيح أكثر في قولك:
"والتناسبِ مثل قوله تعالى: قالتا أتينا طائعين."
إذ أن التاء هنا أراها للمثنى وليست للمفرد؛ أليس كذلك؟
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[01 - 06 - 10, 01:29 م]ـ
أحسنتم أحسن الله إليكم و طبعا أخطأتُ أولا بنقل داك الموضوع من أحد المواقع ثم أخطأتُ ثانيا لأني لم أتثبت منه
بارك الله فيك، لا تثريبَ عليكِ -إن شاء الله-.
لكن أرى أن الخطأ أصبح مفيداً للسائل
صحيح -إن شاء الله-
أسأل الله أن يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح!
ليتك تتفضل بالتوضيح أكثر في قولك:
"والتناسبِ مثل قوله تعالى: قالتا أتينا طائعين."
أحسنَ الله إليك أيها الحبيب،
سؤالك:
إذ (إن) التاء هنا أراها للمثنى وليست للمفرد؛ أليس كذلك؟
الجواب:
نعم ليس كذلك؛ لأن ضمير التثنية إنما هو الألف ليس غير، والتاء حرف تأنيثٍ، وحركت بالفتح لمناسبة الألف التي لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 01:35 م]ـ
أخي المجد أبو بكر
زادك الله من فضله أحسنت جزاك الله خيرا
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[01 - 06 - 10, 04:17 م]ـ
بارك الله فيكم على الإفادة
أمثالي من المبتدئين يمكن أن يفرقوا بين تاء التأنيث وتاء الفاعل بإحدى ثلاث طرق ميسرة - إن شاء الله:
الأولى أن تاء التأنيث يمكن أن يظهر معها الفاعل.
الثانية أن تاء التأنيث يجوز أن تأتي مع المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث.
الثالثة أن لام الفعل المنتهي بتاء التأنيث يكون متحركا بخلاف تاء الفاعل فإنه يكون ساكنا.
والله أعلم.
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[01 - 06 - 10, 05:54 م]ـ
أخي المجد أبو بكر
زادك الله من فضله أحسنت جزاك الله خيرا
وجزاك الله مثله يا أبا القاسم،
بارك الله فيكم على الإفادة
وفيك بارك أخي الحبيبَ،
يمكن أن يفرقوا بين تاء التأنيث وتاء الفاعل (الأولى أن تقول: تاء الضمير كما بينتُ) بإحدى ثلاث طرق ميسرة - إن شاء الله:
الأولى أن تاء التأنيث يمكن أن يظهر معها الفاعل.
بوركت أيها الفاضل، تاء التأنيث حرف يتصل بالاسم والفعل والحرف مثل (قالتْ وقائلةٍ ولات)، بخلاف تاء الضمير؛ فإنها تقع مسندا إليه أي فاعلا أو نائب فاعل أو اسما لفعل ناسخ.
الثالثة أن لام الفعل المنتهي بتاء التأنيث يكون متحركا بخلاف تاء الفاعل فإنه يكون ساكنا.
أحسنت أحسن الله إليك!
وللحديث بقية -إن شاء الله-
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:46 م]ـ
أمثالي من المبتدئين يمكن أن يفرقوا
أكرمك الباري أيها الفاضلُ،
هذا من باب:
تواضعْ تكن كالبدر ...
أقول:
إنّ هذا الضابط الذي ذكره الأخ الفاضل حسنٌ جدا، ذلك أنّ أكثر ما يكون من اللبس بين التائين حالَ اتصال كلٍ منهما بالفعل، ولعلنا نتأمل فيه -إن شاء الله-، فنقول: ...
لكن حانت الصلاة الآنَ
جمعنا الله وإياكم على الهدى!
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[02 - 06 - 10, 02:41 ص]ـ
الثالثة أن لام الفعل المنتهي بتاء التأنيث يكون متحركا بخلاف تاء الفاعل فإنه يكون ساكنا
لايخفى على إخواننا الألبّاء أن لام الفعل هي الحرف الأصلي الثالث في الثلاثي ومزيده، والثالث والرابع في الرباعي ومزيده، مثال الثلاثي: فهم ومثال مزيده: أكرم (لام الكلمة في كلّ منهما حرف الميم)، ومثال الرباعي: دحرج، ومثال مزيده: تدحرج (لاما كلّ من الفعلين الراءُ والجيمُ إذ الوزن فعلل وتفعلل).
والمقصود في المجرد الرباعي ومزيده اللام الثانية لا الأولى.
إذا وضح هذا، فينبغي أن يعلم أنّ تاء التأنيث المتصلة بالفعل لا تعمل فيه شيئا لا في اللفظ ولافي المعنى، غاية ما هنالك أنّ الفعل الناقص (المعتلّ الآخِرِ) الألفي تحذف ألفه (لام الفعل) عند اتصال تاء التأنيث به، تقول في دعا: دعتْ، وفي رأى: رأتْ وهكذا، وبالرغم من حذف اللام إلا أنّ هذه الصورة لا تشكِلُ -إن شاء الله-؛ ذلك أنّ الحرف الذي قبل التاء (مع حذف اللام) يجب أن يكونَ مفتوحا.
أمّا التاء التي هي ضميرٌ، فإنّها تنزل مع الفعل منزلةَ الكلمةِ الواحدةِ، ومن ثَمّ يجب أنّ تكونَ لام الفعل ساكنا، عللوا ذلك بأن العرب تكره تواليَ أربعةِ أحرفٍ متحركةٍ في الكلمة الواحدة، والفعل مع فاعله كالكلمة الواحدة كذا قال بعض العلماء.
الحاصل أنّ لامَ الفعل لابدّ أنْ تكونَ عند اتصالِ التاء التي هي ضميرٌ -ساكنةً.
هذا وفرق ما بين لام الفعل عندما تتصل بها تاء التأنيث، ولام الفعل عندما تتصل بها التاء التي هي ضميرٌ -أنّ الأُولَى قد تحذفُ، بخلاف الثانية فلا تحذف بتة.
وبعد هذا النظر
يمكننا أنّ نذكر الفارق في صورته الجديدة هكذا:
الثالثة أن آخرَ الفعل المنتهي بتاء التأنيث (سواءٌ أكان لاما أم غيرها) يكون مفتوحا بخلاف التاء التي هي ضميرٌ فإنه (أي آخر الفعلِ) يكون ساكنا.
والله تعالى أعلم.
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[02 - 06 - 10, 02:45 ص]ـ
فوائد كثيرة ورائعة
بارك الله فيكم
¥