تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[06 - 06 - 10, 05:33 م]ـ

يبدو أن الحديث معك لا نهاية له لسبب واحد فقط وهو أنك تدعي بأني تكلمت بكلام وأنالم أتكلم به ففي أي رد قلت أن النسبة إلى عبد الله هي العبد الله حتى تدعي ذلك، بل قلت [عبدي]، كما أنك تفهم من كلامي شيئا لم أقصده وكلامي بعيد عنه ثم تلزمني به.

وبالتالي انتهى النقاش معك أخي الكريم.

ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 06:51 م]ـ

أعرب ما يلي:

مطعم العبدالله

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[07 - 06 - 10, 11:52 ص]ـ

غفر الله لي ولك!

لا حرج علينا-أخي الكريمَ-إذ لم نفهم كلامك هذا، لا لعلّة فينا -والحمد لله-، وإنما لأنه كلامٌ مبهم لا نظيرَ له في كلام العلماء -رحمهم الله-.

لا أدري-حقا-لم تتمسكُ بظواهر الكلام إذا كان المؤدى واحدا؟

والاختلاف في قولك المبهم: "عدلوا عن ذلك ... ".

وما ذلك؟

ما هذا الذي عدلوا عنه؟

الجواب:

أنهم (أي: العامة) عدلوا عن كلّ شيء (النسب وغيره)!

إلى أي شيء عدلوا عن ذلك؟

الجواب:

إلى عاميّ مرذول، وهو قولهم: "العبد الله"!

وبما أنّ الله وهب صاحبنا عقلا يفكر به؛ فقد صححه بغير دليل!

أما المناقشة فلم تبدأ حتى تنتهي _أيها المبارك_؛ إذ كلامك لادليل عليه، ولاحجة صحيحة أبديتها، ودونك في إثباتِ صحته خرط القتاد وشيب الغراب!

وقد سألك الأخ الكريم سؤالا طيبا، فقال:

أعرب ما يلي:

مطعم العبدالله

أما أنا فأقول: إن هذا لا نظير له في كلام العرب!

وأما أنت فلا أدري ما تقول ...

وفقني الله وإياك!

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[09 - 06 - 10, 09:04 م]ـ

مطعم: خبر وهو مضاف

آل: مضاف إليه وهو مضاف

عبد: مضاف إليه وهو مضاف

الله: مضاف إليه.

يا صاحب الدليل هل استقرأت كلام العرب كله حتى تحكم على (العبد الله) بعدم النظير

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[10 - 06 - 10, 08:02 ص]ـ

أما أنا فأقول: إن هذا لا نظير له في كلام العرب!

الخبرُ محذوف تقديرُه فيما أعلم، والله أعلم.

والآن اتصلنا (والحمد لله).

رجعنا إلى مناط المسألة، وهو الدليل، هلا أبدى لنا أخونا الحبيبُ دليلا مأثورا عن العرب أو قياسا صحيحا على كلامهم!

البينةُ على المُدَّعي!

ألم يكن هذا خيرا من ذكر مسائل تتعلق بالنسب وغيره (أعني: نحو عبديّ-حتى لا تغضبَ مني-)، فقد أوهمتنا بارك الله فيك أنّ المسألة لها تعلقٌ بالنسب، كأنّ العامّة أرادوا النسب فرأوا مغبتَه، فعدلوا عن ذلك!

وعندما قلتُ لك: إنّ هذا صالحٌ في غير العربية، قصدتُّ أنك توجه كلام العامة (إلا إن كانوا عندك من أهل الاحتجاج) الذين ليسوا بعربٍ أصلا، وكان عليك أيها الفاضلُ، قبلُ أن تثبتَ العرش قبل النقشِ، فتثبتَ أصالة هذا التعبير المحدثِ أولا.

وبعدُ

فإن لم يكن شيء من ذلك مع أخينا الآن (أعني من الدليل الصحيح في موضعه)، فالأسلمُ له السكوتُ، والسلامة-كما تدري-لا يعدلها شيءٌ.

ملحوظة في قولك:

آل: مضاف إليه وهو مضاف

كان ينبغي أن تقول على رأيك: "ال": مضافٌ إليه وهو مضافٌ.

أليس كذلك!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير