[أمثلة وكنايات مستمدة من عالم الحيوان:]
ـ[أحمد مصطفى عقل]ــــــــ[04 - 06 - 10, 06:23 م]ـ
[أمثلة وكنايات مستمدة من عالم الحيوان:]
1 - نواصي الخيل: تضرب مثلاً للعزة والرفعة. قيل: " العز في نواصي الخيل , والذل في أذناب البقر ".
2 - ليث الغاب: يضرب مثلاً للشحاع الذي يُهاب وهو في منزله.
3 - نوم الذئب: يضرب مثلاً للنوم الحذر.فالذئب يراوح بين عينيه إذا نام ,فيجعل إحداهما مطبقة نائمة والأخرى مفتوحة حارسة؛ اما الأرنب فينام مفتوح العينين , ولكن ليس احتزازاً بل خلقة.
4 - مشية السرطان: يضرب بها المثل في الادبار ورجوع القهقري.
5 - دودة الخلّ: لتضرب مثلاً للرجل الساقط يعيش مكان السوء في حال رذلة راضيًا بهما , إذالم يعرف سواهما ولم يتعود غيرهما. ومن أمثال العرب " لا يصبر على الخلّ إلا دوده ".
6 - النمل: يضرب مثلا للمكان الكثير السكان. ويقال ايضأ " قرية النمل "
7 - عين الديك: يضرب بها المثل في الصفاء , ويشبه بها الشراب الصافي.
8 - أخلاق البغال: تضرب مثلا للأخلاق المتفاوتة المتضادة وشر الطباع ,؛ لأن البغل شديد التلوّن. قال البحتري يهجو قوماً:
وأخلاق البغال فكل يوم * * * * * يعنّلبعضهم خلق جديد
9 - ليلة العقرب: يضرب بها المثل في الطول؛ لأن صاحبها لا ينامها.
قيل: "إن أطول الليالي ثلاث: ليلة العقرب , وليلة العشق , وليلة الهريسة ".
10 - لسان الثور: يشبه به السان الطويل العريض.
11 - لبن الطير: يضرب مثلاً لا يفيد الأمل به، كما يُضرب المثل في ذلك با الأبلق العقوق , ومخ
البعوض، وسلا الجمل , وحلم العصفور.
12 - كلاب الناس: هم الأنذال والسفهاء. قال منصور الفقيه: " ما الكلاب الكلاب , بل هم الناس , إذا أُأُسمتوا كانوا شراً من الكلاب ".
13 - حالب التيس: يضرب مثلاً لمن لا يطمع في غير مطمع , ومن يرجو من لا يُجدي.
14 - صدر البازي: يشبه به كل شيء حسن التخطيط بديع الحسن.
ويُذكر في الحسن والملاحة مع سالفة الغزال , وطوق الحمامة , وجناح الطاووس.
15 - أسنان الحمار: يضرب بها المثل في التماثل والتساوي. ومن أمثال العرب:
" سواسية كأسنان الحمار ".
ـ[أحمد مصطفى عقل]ــــــــ[05 - 06 - 10, 01:38 ص]ـ
16 - دودة القز: تضرب مثلاً في من يضر نفسه وينفع غيره. فيقال: ما فلان إلا دودة القز , وفتيلة المصباح , وعود الدخنة.
17 - شيب الغراب: يضرب مثلاً لما لا يكون. فيقال: " لا يكون ذلك حتى يشيب الغراب ". كما يقال: " حتى يبيض القار , ويؤوب القارظ ,ويلج الجمل في سم الخياط ".
18 - فم الأسد: بضرب مثلاً للشيء الصعب المرام. قال الشاعر: ومن يحاول شيئاً من فم الأسد.
19 - طيران الحُبارى: يضرب به المثل في السرعة ’ فيقال: "أطيرَ من حبارى ".
وليس في الطير أسرع طيراناً منها؛ لأنها تصاد فتوجد في حواصلها الحبة الخضراء غضة طرية , وبينها وبين بلادها بُعد.
وقد يضرب المثل أيضاً بطيران العقاب؛ لأنه يتغدى بالعراق , ويتعشّى باليمن.
20 - بيت العنكبوت: يضرب به المثل في الوهن والضعف.
21 - بقلة الذئب: هي اللحم؛ لأن الذئب لا يحوم حول شيء من البقول والنبات , وإنما بقلة اللحم لا غير. وقيل لأبي الحارث:
أي البقول أحب إلبك؟ قال: بقلة الذئب: قال الشاعر:
الخبز أفضل شيء أنت آكله * * * * * وأفضل البَقل بقل الذئب يا صاحِِ
22 - بيض الأنوق: العرب تضرب المثل ببيض الأنوق للشيء الذي لا يوجد , فتقول: " أعز من بيض الأُنوق وأبعد من بيض الأُنوق ".
والأنوق: الرَّخم الذَّكر. وإنما البيضة للأنثى.
هذا قول أبي عَمرو؛ وأما غيره من اللغويين والمعنويين فإنهم أجمعوا على أن الأُنوق تلتمس لبيضها الأوكار البعيدة , والأماكن الوحشية ,
والجبال الشامخة , وصدوع الصخر الغامضة , فلا يصل إليها سَبُعٌ ولا آدمي , كما قال الشاعر:
وكنت إذا استُودِعتَ سِراً كتمته * * * * * كبيض أنوقٍ لا يُنالُ له وَكرُ
ويُروى أن رجلاً من أهل الشأم طلب إلى معاوية - رضي الله عنه - حاجة فأبى , وسأله أخرى , فتمثّل معاوية بهذا البيت:
طلب الأبلق العَقوق فلما * * * * * فاتَه ذاك رام بيض الأُنوقِ
23 - شؤم داحِس: كان داحِس فرساً لقيس بن زهير , جرى به المثل في الشؤم؛ لأن الحرب من أجله دامت بين ذُبيان وعبس أربعين سنة.
24 - نَسر لقمان: العرب تضرب المثل بطول عُمر النَّسر , وتزعم أنه يعيش خمسمئة سنة , وأن لقمان بن عاد خُيّر؛ فاختار عمر سبعة أنسر ,فأُتيَ سؤله , فكان يأخذ فرخ النسر فيجعله في خَربة من الجبل الذي هو في أصله , فإذا استوفى عمره أخذ فرخاً آخر , فوضعه مكان الآخر , إلىآخر النسور؛وأطولها عمراً (لُبَد) الذي يقال له نَسر لقمان , ويضرب مثلاً في طول العمر وفي العَناء , فيقال:
" أتى أبَد على لُبد" و " أخنى عليه الذي أخنَى على لُبَد ".
25 - خَبْط الفيل: يضرب به المثل في ثِقل لوَطأة. فقد كانت الأكاسرة ربما قتلت الرَّجُل بوطء الأفيلة , بعد أن تكون دُرِّبت على ذلك وعُلِّمت ,فإذاأُلقي إليها الرجل تركت العلف , وقصدت نحوه؛ فضربته بخراطيمها وخبطته بقوائمها حتى يموت.وكان ممن أُلقي تحت أرجل الفيلة النعمان بن المنذر.
26 - أسلحة الإبل: من أمثال العرب - عن أبي عَمرو , و االأصمعي - قولهم: أخذتِ الإبل أسلحتها وتترَّست بتُروسها - ويُقال: رماحها - , وذلك أن يأتيها الرجل الرجل فيريد أن ينحرها , أو يحلبها فترُوقه , فلا تُنْحَر ولا تُحْلَب ’ فكأن سِمنَها وحُسنَها أسلحة لها تحول بينها وبين من يريد أن ينحرها أو يحلبها.
¥