تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هنا نحفظ ألفية ابن مالك رحمه الله]

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[05 - 06 - 10, 06:02 م]ـ

ان شاء سأضع كل اسبوع خمسة ابيات مع شرح يسير لها (ابن عثيمين رحمه الله) فنحفظ الالفية في مائتي اسبوع اي اربع سنوات ان شاء الله

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 06:07 م]ـ

خليكم في حفظ القرآن:)

إن أنهيتموه فابدؤوا بها.

وفقكم الله وبارك في أوقاتكم

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[05 - 06 - 10, 06:21 م]ـ

خليكم في حفظ القرآن:)

إن أنهيتموه فابدؤوا بها.

وفقكم الله وبارك في أوقاتكم

بارك الله فيك اخي ابا همام

ولكن فكرة توقيعك فتحت لي المجال لافكار اخرى

والوقت كثير (سأضع فقط بيتين لان التوقيع لا يتسع لأكثر من ذلك)

وراجع هذا الموضوع

لنحفظ المتون عن طريق التواقيع ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1300161#post1300161)

ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[05 - 06 - 10, 06:29 م]ـ

شرح مقدمة الألفية

...

0 - من هو ابن مالك

...

[قال محمد هو ابن مالك أحمد ربي الله خير مالك] (قال محمد) القول لابد له من قائل ومقول، فالقائل هنا صرح به المؤلف: (قال محمد)، والمقول هو الألفية كلها، ولهذا نقول في الإعراب: قال: فعل ماض. ومحمد: فاعل، وجملة (أحمد ربي إلى آخر الكتاب وهو قوله: وآله الغرام الكرام البرره وصحبه المنتخبين الخيره). كل هذه جملة واحدة تعتبر مقول القول في محل نصب. وقوله: (هو ابن مالك) الجملة تفسير أو في محل نصب على الحال، أي: مبيناً أنه ابن مالك، و مالك هو اسم جده، لكنه اشتهر به، واسم أبيه عبد الله، ويجوز للإنسان أن ينتسب إلى من اشتهر به مع العلم بأبيه الأدنى، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة ثقيف (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب) لأن عبد المطلب أشهر من ابنه عبد الله، فهنا ابن مالك اشتهر بهذا الاسم محمد بن مالك وإلا فهو محمد بن عبد الله.

قوله: (أحمد ربي الله خير مالك): أحمد: فعل مضارع يدل على التجدد؛ لأن الحمد فعل يحدثه الإنسان بلسانه. والحمد: هو وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم. فقولنا: (وصف المحمود بالكمال) خرج به الذم الذي هو مقابل المدح. وقولنا: (مع المحبة والتعظيم) خرج به المدح؛ لأن المدح قد يقترن به حب التعظيم وقد لا يقترن به، فمن مدح ملكاً من الملوك لينال منه جائزة فإن هذا لا يكون حمداً إلا إذا كان في قلب المادح حب وتعظيم لهذا الملك، أما إذا كان يحب أن يقضم الملك بنواجذه لكن اضطر إلى مدحه ليأخذ من جائزته فهذا لا يسمى حمداً، وإنما يسمى مدحاً. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه بدائع الفوائد -الذي هو اسم على مسمى (بدائع)، فهو يبحث في ما يعن له في خاطره من غير ترتيب، لكنه يبحث أحياناً بحوثاً لا تكاد تجدها في غيره- بحث عن الفرق بين الحمد والمدح بحثاً عظيماً، وقال: كان شيخنا إذا تكلم في هذا الباب أتى بالعجب العجاب. وشيخه هو ابن تيمية، ولكنه كما قيل: تألق البرق نجدياً فقلت له إليك عني فإني عنك مشغول أي أنه رحمه الله مشغول عن مباحث النحو وما يتعلق به بأمور أهم؛ بمجادلة الفلاسفة والمتكلمين والمنطقيين وغيرهم. وقد جرى بينه وبين أبي حيان الإمام المشهور في النحو في مصر مناظرة في مسائل نحوية، وكان أبو حيان يعظمه ويجله وقال فيه قصيدة عصماء منها: قام ابن تيمية في نصر شرعتنا مقام سيد تيم إذ عصت مضر وسيد تيم هو أبو بكر رضي الله عنه، وعصيان مضر كان في الردة. ولما قدم شيخ الإسلام إلى مصر وجرت بينه وبين أبي حيان مناظرة في النحو، واحتج أبو حيان على شيخ الإسلام بما في كتاب سيبويه، وقال: إن ما ذكرته مخالف لما في الكتاب. فقال: أي كتاب؟ قال: كتاب سيبويه.

قال: وهل سيبويه نبي النحو حتى يجب علينا اتباعه، لقد غلط سيبويه في كتابه في أكثر من ثمانين موضعاً لا تعرفها لا أنت ولا سيبويه! فحمي الرجل وغضب وهجاه بقصيدة؛ لأنه تكلم عليه هذا الكلام. فالمهم على كل حال أن الحمد هو: وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم. (أحمد ربي الله): لم يقل أحمد الله ربي، بل بدأ بالربوبية؛ لأن المقام مقام استعانة، والربوبية تتعلق بالاستعانة أكثر من الألوهية، فالألوهية للعبادة، والاستعانة بالربوبية أكثر، ولهذا قال: (أحمد ربي). وقوله: (الله) هذا عطف بيان يبين من ربه، وهو الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير