ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 02:15 م]ـ
بااركَ الله فيكم , وأرجوا من أخي محمود إتحافي بمصدر كلامه -وجزاه الله خيراً-.
ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[30 - 10 - 10, 04:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بااركَ الله فيكم , وأرجوا من أخي محمود إتحافي بمصدر كلامه -وجزاه الله خيراً-.
أبشر اخي العزيز هذا الكلام مستفاد من عدة مراجع منها
1 - معجم البلدان لياقوت الحموي 5\ 24 ترجمة رقم 10657 طبعة دار الكتب العلمية تحقيق فريد عبد العزيز الجندي
2 - معجم الاماكن الواردة في المعلقات العشر صفحة 251 - 252 تأليف سعد بن جنيدل اصدارات مركز حمد الجاسر الثقافي 1425 - 2004 ومنه استفدت كثيرا
3 - معجم عالية نجد لسعد بن جنيدل منشورات دار اليمامة للبحث والترجمة
وغيرها يا استاذي الفاضل فهل استرحت
والسلام
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 06:18 م]ـ
الله يعزك ويكرمك ويبارك فيك ...
هيهٍ علينا من النوادر والعبر التي ذكرتها , وأرجوا منكَ أخي أن ترفق كتاب "معجم الاماكن الواردة في المعلقات العشر صفحة 251 - 252 تأليف سعد بن جنيدل اصدارات مركز حمد الجاسر الثقافي 1425 - " إن تستطع.
ـ[عبد الله العايضي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:03 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[عبد الله العايضي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:15 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[01 - 11 - 10, 10:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - الدخول: بفتح أوله على وزن فعول موضع اختلف في تحديده فقال محمد بن حبيب الدخول وحومل: بلاد أبي بكر بن كلاب , وقال أبو الحسن: الدخول وحومل بلدان بالشام وانشد لامرئ القيس
قفا نبك من ذكر حبيب ومنزل &&&& بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فتوضح والمقراة لم يعف رسمها &&&& لما نسجتها من جنوب وشمأل
قال ابو الفرج: هذه كلها مواضع ما بين أمرة الى أسود العين إلا ان ابا عبيدة يقول: إن المقراة ليس موضعا , وإنما يريد الحوض الذي يجمع فيه الماء. معجم ما استعجم للبكري 1\ 548
وفي معجم البلدان للحموي 2\ 507 ترجمة رقم 4730 ما نصه (الدخول بفتح اوله في شعر امرئ القيس: اسم واد من أودية العلَيّة بأرض اليمامة) ثم ذكر كلاما مفيدا فانظره هناك
ورجح سعد بن جنيدل -- بعدإيراده لعدة نقولات-- ما يلي حيث قال: (قلت: مما تقدم يتضح لنا تحديد موقع الدخول وهي هضب احمر له قمم عالية وفي ناحيته الشمالية ماء عذب يسمى باسمه داخل في فيضة شعب يخرج منه , وفي هضباته رسوس جمع رس وكلها عذبة الماء , تقع في بلاد المجضع "المضجع " قديما شمالا من هضب الدواسر , وجبل حومل يقع غربا منها , قريبا منها ومياه هذه الهضاب، من مياه قبيلة الشيابين من عتيبة في هذا العهد وهي تابعة لامارة عفيف واقعة جنوبا من بلدة عفيف على بعد مائتي كيل تقريبا
ولقرب هذا الهضب من جبل حومل ومن المواضع الاخرى التى وردت في شعر امرئ القيس فإنه يترجح لدي انه هو الموضع الذي قصده امرؤ القيس في شعره) معجم الاماكن الواردة في المعلقات العشر ص197
2 - حومل بفتح اوله وإسكان ثانيه , بعده ميم مفتوحة على وزن فوعل , وذكر سيبويه فوعلا في الصفات ولم ييذكره في الاسماء. معجم ما استعجم للبكري 1\ 477ثم ذكر رحمه الله حومل آخر قال سعد بن جنيدل: وذكر البكري موضعا اسمه حومل غير هذا .... اما حومل الذي نتحدث عنه فإنه واقع في عالية نجد الجنوبية , ثم نقل عن ياقوت قول السكري -وهو قول أبي الفرج كما مر قريبا من كلام البكري - (الدخول وحومل والمقراة في شعر امرئ القيس: مواضع ما بين امرة واسود العين) ورده بقوله قلت: الواقع ان ما بين إمرة وأسود العين من المواضع واقع ضمن حمى ضرية ويمر به طريق حجاج البصرة , ولا يعرف في حمى ضرية ولا في طريق الحج مواضع بهذه الاسماء قديما او حديثا - لاسيما- واعلام طريق الحج واعلام حمى ضرية قد أوضحها المؤرخون بدقة وعناية، ولم يذكروا من بينها مواضع بهذه الاسماء. وحومل الذي نتحدث عنه يقع جنوب بلدة عفيف على بعد 200 كيل تابع لامارتها) معجم الاماكن الواردة في المعلقات العشر ص164 - 165
وفي معجم البلدان لياقوت 2\ 373 ترجمة رقم 4018 ما يلي (حومل بالفتح كأنه فوعل من الحمل لما كثر التحميل من هذا الموضع كما كان النوفل من النفل .... )
والسلام
ـ[أحمد الرشيد]ــــــــ[02 - 11 - 10, 08:42 م]ـ
3 - لك أن تراجع كتاب مصطفى الرافعي ((تاريخ آداب اللغة العربية)) فقد خص الرواية و الرواة بباب كامل.
وأذكر أنه خص هذه القصيدة بكلام ونقد مهم.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:20 م]ـ
بارك الله فيك أخي
قولك: وزعمَ الأصمعي رجحانَ روايةِ "الواو". يظهر منه ضعف هذا القول وهذا ما يظهر من كلام محمد محي الدين
في حاشيته على ابن عقيل حيث إنه ذكر بيتا لأمرء القيس ولشاعر آخر لا أذكر اسمه فيهما العطف بالفاء مع بين
وتخريجه على حذف مضاف تقيره بين أماكن الدخول فأماكن حومل جيد ويتماشى مع استعمال بين في اللغة
لأنها لاتدخل إلا على اثنين فما فوق أو على جمع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قول الأصمعي قول وجيه جدا؛ لأن رواية البيت بالفاء مشكلة، وقد خرجوه على ما يلي:
أن التقدير: بين أماكن الدخول فأماكن حومل، أقول: وهذا يقتضي أن امرء القيس يطلب من صاحبيه الوقوف مرتين للبكاء، مرة بين أماكن الدخول، ومرة بين أماكن حومل. وهذا يقتضي أن سقط اللوى ليس مكانا واقعا بين الدخول وحومل، وإنما مكان واقع داخل مواضع الدخول فقط، أو أنه يحدد لهم صفة الموضع الذي يطلب منهما الوقوف فيه من بين مواضع الدخول ومواضع حومل.
وخرج أيضا على أن الأصل: ما بين الدخول فحومل، وهذا يقتضي أن تكون الفاء هنا للغاية بمعنى إلى، والتقدير: ما بين الدخول إلى حومل.
وخرج أيضا على أن الفاء بمعنى الواو.
وهناك من توسع فأجاز العطف في ذلك بالفاء وثم وأو، هذا باختصار، وتفصيل هذه الآراء في كتب اللغة. والله أعلم.
¥