تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 08:07 م]ـ

نعم أخي

لكن مجموع النصوص تعضد هذا الفهم الذي أذهب إليه وسنناقشه إن شاء الله هنا

لعلك تفيدنا بارك الله فيك

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=213166

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 01:27 ص]ـ

لا حجر عليك في الفهم الذي تذهب إليه؛ ولكن لا ينبغي كذلك الحجر على من يأخذ بقول الجمهور.

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 10, 01:30 ص]ـ

بارك الله فيكما،

أقول للأخ الكريم أبي الوليد، كما قال أخونا أبو مالك: إن الأحكام الشرعية لا تؤخذ من نص بانفراده، وإنما تؤخذ من مجموع النصوص مع الخبرة بها.

وإن علم النحو ينظر إلى كل نص على حده ولا يجوز هنا تقدير الواو ولو قدرنا واواً لم يتغير الإعراب. لأن الجملة الأولى لا محل لها من الإعراب والثانية كذلك في حال وجود العاطف أو بدونه.

أما علم البلاغة فلا يبحث في الأحكام الشرعية بل يبحث هل الإتيان بالواو أكثر بلاغة في المعنى أم العكس، فقد تكون الجملة أكثر بلاغة في مشهد وموقف وتكون نفس الجملة أقل بلاغة في موقف آخر ولا ينظر إلى مجموع الجمل بل ينظر في المشهد الإجمالي. فلا يؤثر الحكم الشرعي على الإعراب أو على المعنى البلاغي.

وبارك الله فيكما

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 01:45 ص]ـ

أما علم البلاغة فلا يبحث في الأحكام الشرعية بل يبحث هل الإتيان بالواو أكثر بلاغة في المعنى أم العكس، فقد تكون الجملة أكثر بلاغة في مشهد وموقف وتكون نفس الجملة أقل بلاغة في موقف آخر

هذا الكلام له وجه من الصحة، لكن فيه أيضا معنى شائع عند دارسي البلاغة مع ضعف حظه من الإصابة؛ وهو أن علم البلاغة يتعلق فقط بالأبلغ في المعنى، وهذا غير صحيح، بل علم البلاغة يتعلق أيضا بما يصح وما لا يصح في الكلام، ومن جهة أخرى فإنه يتعلق بتنزيل النصوص الشرعية على معناها الصحيح باعتبار القرآن والسنة أعلى رتب البلاغة؛ فمن ثم لا يصح حمل نصوص القرآن والسنة على ما هو ضعيف بحسب قوانين البلاغة.

ـ[المعتز بالله بن محمد]ــــــــ[11 - 06 - 10, 02:14 ص]ـ

بارك الله فيك أبا مالك،

لكل مقام مقال،

لا ينظر إلى جملة من الكلام لنعقب عليها بل التعقيب على مجمل التعليق، والمراد منه، لا على ما فهمته من نص فيه،

وبالطبع يا أخي فأنا لا أُنظِّر للبلاغة وحدها وتعريفها؛

ومن جهة أخرى لم يخطر في بالي عند قولي: " فقد تكون الجملة أكثر بلاغة .... " أن أحداً سيفهم ذلك على الكتاب والسنة، ومعلوم أن علم البلاغة يقعد للكتاب والسنة وغيرهما. ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجيب السائلين كل على حسب حاله بعبارات مختلفة وهذه هي البلاغة: بلاغة مقام ومقال لا بلاغة مقال فقط.

وإنما كان المقصد من الكلام بأن الحكم الشرعي كثيراً ما يستمد من أكثر من نص ومن مقام أما في النحو والبلاغة فالعبرة بالنص والمعنى - (كل موقف على حده) - المراد من المتكلم وحال السامعين.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 02:16 ص]ـ

ليس المقصود تخطئتك يا أخي الفاضل.

وإنما المقصود اغتنام المقام للتنبيه على مسألة قد يغفل عنها بعض الناس.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير