كانت وفاته في: 9 من شهر جمادى الأولى من سنة: (1354هـ) أربع وخمسين وثلاثمائة وألف للهجرة. [10] وقد تجاوز سِنُّهُ التسعين. [11].
#3 b0a0a
[1] والذي دلني عليه هو صديقي الدكتور محمد بن علي البار.
[2] وهو حصل عليها عن طريق فضيلة الشيخ علي بن [سالم بن] سعيد بكير، وهو من علماء تريم في حضرموت.
[3] وكان طلب العلم خاصا بالسادة الأشراف المنتسبين إلى أهل البيت في تلك الديار، أما القبائل فكانوا حملة سلاح و أهل حرب، وقد خرج الشيخ الناظم وقليل من أبناء القبائل عن هذه القاعدة فنافسوا الأشراف في طلب العلم، ولم يعد طلب العلم الآن خاصا بالأشراف، بل أصبح في متناول الجميع.
[4] الصورة الشمسية التي سبقت ليس فيها هذاالوصف للباسه، وقد يكون ما ذكر هو الغالب، ولا يمنع ذلك أن يلبس أحيانا غير ما اعتاده كما يحصل لكثير من الناس.
[5] قرية تقع في شمال (تريم) سميت باسم شخص، هو: (دمون بن الصدف) يقال: إنه أصاب دما في بني عمه وهرب إلى الطائف فسميت القرية باسمه، وهي من أهم مصايف سكان تريم، وهي مشهورة بالعلماء ومساجدهم.
[6] كتب غالبَ هذا التلخيص فضيلة الشيخ (علي بن [سالم بن] سعيد بكير)، قبل حصولي على صورة الرسالة المذكورة، وعندما حصلت عليها وجدت التلخيص مفيدا، فأضفت إليه بعض المعلومات التي رأيت مناسبة إضافتها.
[7] يظهر من هذه الكتب أن الناظم رحمه الله كان مهتما بتربية الصغار، في العقيدة وتلاوة القرآن وعلوم الآلة. ولم أطلع على شيئ من كتب الناظم غير هذه المنظومة التي قمت بشرحها.
[8] بتاريخ: 1/ 8 / 1417هـ -11/ 12/1996م.
[9] ولا زالت آثار هذا الخلاف والشقاق موجودة إلى الآن، وقد التقيت بعضهم في رحلاتي إلى إندونيسيا، وجمعت بعض الوثائق التي تمكنت من الحصول عليها من الجانبين، وضمنت ذلك كتابا خاصا بإندونيسيا (لم يكمل بعد)، ضمن سلسلة: (في المشارق والمغارب)، وهذه الفتنة هي إحدى المآسي والنكبات التي نزلت - ولاتزال تنزل - بالمسلمين في كل مكان، نسأل الله أن يقينا شرها.
[10] ذكر مترجمه أن هذا التاريخ كتب على قبره.
[11] قد يكون في هذا التلخيص لترجمة الناظم شيء من الطول، ولكن عدم وجود معلومات عنه في كتب التراجم اليمنية المعاصرة، وعدم ذكر شيء عنه في كتبه المطبوعة، كل ذلك جعلني أحرص على التعريف به رحمه الله من هذا المصدر الوحيد لترجمته، وهو هذه الرسالة النادرة التي لم تحظ بالنشر، وهي تقع في: (111 صفحة)، تشتمل الصفحة على: (16 سطرا) في كل سطر: (11) كلمة تقريبا، بخط واضح، وليس بها تاريخ يدل على وقت كتابتها، ولكنه - فيما يبدو - خط معاصر قريب العهد، وفي آخر الرسالة تقريظ للسيد: (عمر بن أحمد بن عبد الله المشهور بالقاضي الشرعي سابقا بالمنطقة الشرقية ... ). وتاريخ التقريظ: 20 رجب 1415 ه 22 ديسمبر 1994م. إلا أنه شطبه.
انتهى.
((منقول من مقدمة "غيث الديمة في شرح الدرة اليتيمة" للشيخ الدكتور عبد الله قادري الأهدل))