تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

................................................. ...

هل ضبطي صحيح؟

وكيف أضبط الكلمات الموسومة بالحمرة؟

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[21 - 09 - 10, 07:41 ص]ـ

فَبُويِعَ الْقَاهِرُ بِاللهِ فَمَا=لَبِثَ ذَا أَنْ تَرَكَ الْمُلْكَ اعْتِمَا

النظم صار ضعيفاً جدّاً، فالقاهر لم يعتَمِ تَرْكَ الخلافة بل خُلِعَ.

وَبَعْدَ هَذَا قَدْ تَوَلَّى الرَّاضِي=بِاللهِ ذُو الْإِهْمَالِ وَالتَّغَاضِي

هذه العبارة عن الراضي غير مطابقة للواقع.

فَالْمُكْتَفِي بِاللهِ مَنْ لَمْ يَكْفِ=شَرّ الْبُغَاةِ النَّاسَ فَالْمُسْتَكْفِي

هذا غلط من الناظم أو من الناقل، لأن المكتفي بالله بويع بعد أبيه المعتضد فمحله قبل المقتدر كما نقلَ هوَ قبل ذلك، والصواب: المتقي لله مكان المكتفي بالله. وشرَّ منصوبة على المفعولية.

وَبَعْدَ ذَا الْمُطِيعُ للهِ مَنِ=قَدْ تَرَكَ الْمُلْكَ لِأَنَّهُ ضَنِي

خَلَفَهُ الطَّائِعُ للهِ وَمِنْ=بُعَيْدِ ذَا الْقَاهِرُ للهِ الْفَطِنْ

هذا غلط فاحش، وعبارته يجب تغييرها فوراً، والصواب القادر بالله.

فَالْقَائِمُ اسْتَوْلَى بِأَمْرِ اللهِ=فَالْمُقْتَدِي بَعْدُ بِأَمْرِ اللهِ

وَسَادَ بَعْدَ مَوْتِ ذَا الْمُسْتَظْهِرُ=بِاللهِ وَهْوَ لِلْأَعَادِي يَقْهَرُ

ثُمَّ تَوَلَّى بَعْدَهُ الْمُسْتَرْشِدُ=بِاللهِ مَنْ علاَؤُهُ لاَ يُجْحَدُ

عَلاَؤُهُ بفتح العين ولا إشكال فيها.

وَبَعْدَهُ الرَّاشِدُ بِاللهِ مَنِ=لِغَيْرِ أَمْرِ رَبِّهِ لَمْ يَذْعَنِ

الصواب: يُذْعِنِ

ثُمَّ تَوَلَّى الْمُقْتَفِي لِأَمْرِ=اَللهِ ذُو الْهَيْجَا وَأَلْفِ النَّصْرِ

لعل صوابها: إِلْفُ

وَبَعْدَ ذَا سَادَ الْوَرَى الْمُسْتَنْجِدُ=بِاللهِ مَنْ لِلشَّعْبِ كَانَ يُنْجِدُ

ثُمَّ تَوَلَّى الْمُسْتَضِي بِنُورِ=اَللهِ مَنْ أُحِيطَ بِالشُّرُورِ

فَنَاصِرُ الدِّينِ وَبَعْدُ الظَّاهِرُ=بِاللهِ ذَاكَ الْعَادِلُ الْمُفَاخِرُ

خَلَفَ هَذَا الْعَادِلَ الْمُسْتَنْصِرُ=بِاللهِ مَنْ لِلْحَقِّ كَانَ يَنْصُرُ

فَانْتَقَلَ الْمُلْكُ إِلَى الْمُعْتَصِمِ=بِاللهِ مَنْ أَهْلَكَهُ ابْنُ عَلْقَمِ

هذا غلط شائع، والصواب الْمُسْتَعْصِم لا المعتصم.

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[21 - 09 - 10, 07:43 ص]ـ

وقوله قبل هذا:

الدَّوْلَةُ الْعَبَّاسِيَّةُ سَنَةَ (128) هِجْرِيَّةَ

خطأ، صوابه: سنة (132)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير