[شرح قصيدة (أرى حسنا) لشاعر مض]
ـ[خالد مبارك عريج]ــــــــ[20 - 06 - 10, 11:26 ص]ـ
شرح قصيدة (أرى حسنا) لشاعر مضر
هذه القصيدة من درر شاعر مضر الفصيحة و أرى أن ناصر لو يتبحر أكثر في الكتابة الفصيحة لطمى بحره على أكثر إن لم يكن (كل) بحار مدعي الفصحى.
هذه القصيدة من بحر 0 (المتقارب) و الذي يدندن عليه شاعرنا في كثير من قصائده و لعل هذا الإكثار من هذا البحر يعود لسهولته (و إن لم نتعود من شاعرنا ركوب البحور السهلة) و أيضا لطربه الزائد على كثير من بحور الشعر الأخرى.
و ناصر لا تكاد تخلو قصائده من زج لرموز تاريخية تبين مدى عمق ثقافته التاريخية و الدينية في نفس الوقت. و كذلك تعبر عن حسه الديني الذي فقده كثير من الشعراء و الله المستعان.
و هذه القصيدة تبين ما يكنه ناصر من حرقة على أمته المجيدة التي تلاعب بها الأعداء سواء كانوا من اليهود أو النصارى أو الرافضة.
أيضا ليست القصيدة سوى كشف واضح لمعتقد الرافضة و بيان أنهم من أهم أسباب هزيمة الأمة عسكريا و أخلاقيا.
أرى (حسَناً) فوق قبر الحسَيْنْ
من النَّوح آب بخُفّيْ حُنَيْنْ
يقول في بيته الأول (و لعل القصيدة يبين فيها ناصر انقلاب كثير من المفاهيم) أنه يرى الحسن بن علي رضي الله عنه فوق قبر أخيه الحسين ينوح و لكن لا تفيده هذه النياحة شيئا لأن أخاه قد قتل و ما لجرح بميت إيلام.
الحسن مات قبل أخيه و لكن لعل ناصر ذكر أنه ينوح على قبر أخيه لأمور:
1: أن هذا البيت مفتاح لمعرفة ما يكن في فؤاد ناصر و هو التكلم في الرافضة لأن الرافضة يعظمون الحسين رضي الله عنه فهذا فيه مفتاح سري لها المعنى.
2: عندما قال أن الحسن ينوح على قبر أخيه و قد مات الحسن قبله دليل على أمور:
أ: الحسن ميت و كذلك الرافضة هم ميتون دينيا و خلقيا و عقائديا فلا يفيدهم هذا النوح شيئا لأنه ميتون أصلا.
ب: عندما ذكر قبر الحسين فهذا فيه دليل على تعلق الرافضة بمسألة القبور و خاصة قبر الحسين في كربلاء * على زعمهم* ففي هذا يتجلى إنكار ناصر الفراعنة لمسألة الطواف بالقبور و تتجلى عقيدته الصافية.
ج: النياحة على الأموات من الأمور الكفرية كما ورد في الحديث الصحيح و في هذا تلميح على كفر الرافضة.
د: تنبيه على معتقد (التقية) و الذي يعتقده الرافضة من أصول ديانتهم و ذلك عندما ضمر ناصر الفراعنة الشيعة تحت اسم (الحسن) و الحسن أخ الحسين فالرافضة يلعنون أهل السنة في الخفاء و في العلن تجدهم يوالونهم و يمدحونهم و هذه هي التقية بعينها * فالشيعة يدعون أنهم إخوة لأهل السنة و ذلك بتضميرهم شخصية الحسن و الحسن منهم براء.
3: يقول ناصر أنه رغم نياحة الحسن و يقصد بذلك (الشيعة كما ذكرنا) لكن لا يفيده ذلك شيئا و لكنه رجع بخفي حنين و هو مثل عربي يضرب لمن أتعب نفسه و بذل جهده في أمر ثم لم يحصد أي شئ.
و كذلك الرافضة رغم تلطيمهم لخدودهم و تقطيع جلودهم بسكاكينهم لكنهم لا يرجعون من ذلك إلا بالحسرة و الغبن و المذلة.
أمن رأس (صدّام) ترجو العظام
جياع الكلاب على الرافدَيْنْ!
هنا يدخل ناصر الفراعنة في صلب قصيدته و ذلك بالتحدث عن الرافضة في العصر الحالي و لعبتهم الكفرية في ارض الرافدين (العراق) و خيانتهم.
يستغرب شاعر مضر عندما تشبع كلاب العراق و هم (الرافضة) من عظام صدام (ذلك الضمضام الذي لطالما كبتهم و أذاقهم الويلات).
من البيت نستفيد:
1: أولا العلاقة بينه و بين البيت السابق علاقة وثيقة تاريخية ,,و ذلك أن الشيعة قبحهم الله يتخذون يوم عاشوراء عيدا حزينا لهم ,و يوم عاشوراء عند أهل السنة يوم صيام و شكر لله لأن الله نجى موسى من فرعون فيه .. و لكن الشيعة يندبون فيه مقتل الحسين و الذي قتله الشيعة أنفسهم,,و في هذا البيت يذكر ناصر حادثة إعدام صدام *رحمه الله * من النصارى الامريكان و الرافضة و ذلك يوم عيد الأضحى ((إذا ناصر هنا يبين براءته من مذهب الرافضة و ذلك بالفصل بين عيد المسلمين و عيد الرافضة المبتدع.
2: شبه الفراعنة الشيعة بالكلاب لأمر:
أ: أن الكلاب أنجس المخلوقات و لا تتطهر ذاتها أبدا بل إنها لو ولغت في إناء وجب غسله سبع مرات أولاهن بالتراب و كذلك الرافضة فهم أنجاس مشركون و الله عز و جل يقول في القران (إنما المشركون نجس) ففي هذا تجديد من ناصر الفراعنة على قضية البراءة من الرافضة.
¥