تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و يستمر ناصر في البيت الذي يليه في تعجبه فينكر زمنا أصبح القرود (الشيعة) معتلين على ظهور الأسود (أهل السنة) و أن الحصان (أهل السنة؟) كبا و علا فوقه الحصين (الشيعة)

في البيت ملاحظات:

1: فيها سجع بين (القرود و الأسود).

2: فيه تناغم موسيقي بين (الحصان و الحصين)

و لعل وصف ناصر للرافضة بأنهم قرود دليل على العلاقة الوثيقة بين الشيعة و اليهود إذا أن اليهود مسخوا قردة و خنازير.

و في البيت الذي يليه أيضا ينكر ناصر كيف ينزو يعني (يعارض و يجابه) العبد و هم (الشيعة) كيف يعارضون أسيادهم و هم (أهل السنة)

و في هذا بيان على أن الشيعة على مر الأزمان كانوا مستصغرين حقيرين منبوذين من قبل الحكام و الشعوب

لكن في هذا الزمان تبدلت الأحوال و الله المستعان.

ثم كيف يدعو العرب و يناشدون خمين و هذا كناية عن (دولة إيران) و هي رأس الشيعة الأكبر في العالم

فكيف تبدلت الأحوال و أصبحت الدول العربية تستجدي إيران.

و رغم أن ناصر يتكلم عن الشيعة الرافضة في العراق إلا أنه أدرج هنا رافضة إيران دليل على ضلوع إيران في الكوارث التي يتعرض لها أهل السنة في العراق , و ملة الكفر واحدة على بعض الأقوال.

صبا الكَهَنُوت إلى جَبَرُوت

ذوي المَلَكوت فخانَ (الحُسَيْنْ)

بخدعةِ (آلٍ) وحفنةِ مالٍ

تهاوت (خُزاعةُ) في ساعَتَيْن

هنا بيان حقائق الشيعة التاريخية و ذلك أنهم سبب لسقوط الدولة الإسلامية عندما مهد للتتار دخول بلاد الإسلام ابن العلقمي الرافضي الملعون.

فيقول ناصر أن الكهنوت (و هو كناية عن الجانب الديني الشيعي) صبا و مال إلى جبروت و طغيان أصحاب الملك.

نعلم قصة الحسين بن علي عندما خرج إلى العراق و طمأنه الرافضة انهم سوف يناصرونه

و عند ذهابه للعراق خانه الشيعة فقتل رضي الله عنه.

فيقول أن الشيعة الرافضة عندما تعلقت أطماعهم بالدنيا و خافوا من خوض الحرب و مالوا إلى طغيان الدولة فنتج عن كل ذلك خيانتهم للحسين و مقتله.

بخدعة (ال) بين ناصر أن زعم الرافضة حبهم لأهل البيت ليس إلا خدعة و فقاعة لا تلبث أن تزول و ذلك أنهم لو كانوا يحبون أهل البيت لأحبوا من يحبهم أهل البيت من الصحابة الذين يسبهم الشيعة بل و يكفرونهم بعض الأحيان.

حفنة مال) دليل على تعلق الشيعة بالأموال و ذلك بسرقتهم للخمس و خداع سادتهم للعامة منهم في سرق أموالهم و زعمهم أن هذا يقربهم إلى الله.

و لكن بعد هذا كله لم يدخل الشيعة في الحكم الإسلامي إلا كان هذا إيذان بسقوط الدولة الإسلامية و قد ذكر ذلك شيخ الإسلام في كتابه منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة و القدرية.

و خزاعة إحدى القبائل العربية و هو كناية عن الدولة العربية المسلمة من أن دخول الشيعة في الحكم مسقط لحكم هذه الدولة ... و هذا ما ظهر في كثير من الدول هذه الأيام.

و قصة ابن العلقمي خير شاهد.

إذا استنوقت بالفلوس الجِمال

وأعمى اللُجَيْنُ عيونَ (لُجَيْنْ

يكمل ناصر استفهاماته و تعجبه حيث يسأل و يبين إنه إذا صارت الجمال (المسلمون) تبيع ذكورتها و شجاعتها من أجل أموال و مناصب فهذا دليل على الذل و الهوان.

و إذا أعمى اللجين (الفضة) عيون لجين (الأمة) فهذا مؤذن بالهلاك.

فلا يجوز أن تغر الأمة هذه المظاهر الحسنة التي يدعيها الشيعة من دعوى التقارب و الحوار

.

بِشَعْب , فحتماً ستُدمي ( ..... )

( ...... ) الشعوب إلى ( ....... )

هنا أضمر ناصر هذا البيت و لن نستطيع أن نتقول عليه ما لم يقله.

متى كان قُطْب الرحا يا (جُحَا)

لِشُقْر اللحى من ذوي القلعتين

هنا يرسم ناصر الفراعنة علامة استفهام فيقول متى كانت الأموال و الخيرات التي تتنعم بها هذه الأمة متى كانت مسروقة من الكفرة شقر اللحى و هذا قد يكو ن معناه (النصارى الأمريكان) أو الشيعة الرافضة.

و فطب الرحا كناية عن الخيرات و الممتلكات التي يمتلكها المسلمون

و هو هنا يخاطب جحا و جحا اسم تاريخي معروف بالفكاهة و الغباء و إن كان جحا كما ذكر الذهبي في سيره أحد الفقهاء.

المهم أنه في خطابه لجحا يدلل على شدة يأسه حيث أنه لما عجز عن مخاطبة الأذكياء أصبح يخاطب الأغبياء.

كفرتُ (بِكِسرى) وبـ (القيصرين

وبالـ (المُنْذِرَين وبالـ (التُّبّعَيْن

وبالـ (فتح) إني غداً كافرٌ

وبالعاكفين على (المَرْقَدَيْن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير