ما توجيه قول ابن عباس: " من قرأ القرآن لم يُرَدّ إلى أرذل العمر "؟
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 08:40 ص]ـ
عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال:
" من قرأ القرآن لم يُرَدّ إلى أرذل العمر، وذلك قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين إلاّ الذين آمنوا} "، قال: " إلاّ الذين قرأوا القرآن ".
رواه الحاكم (2/ 528) وقال: صحيح الإسناد، وصحّحه العلاّمة الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب (1435).
فما توجيه قول ابن عبّاس؟ هل يقصد مَن قرأ القرآن تلاوةً أو حفظاً؟
ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[23 - 12 - 08, 10:45 م]ـ
تلاوة وحفظا وعملا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 12 - 08, 11:01 م]ـ
اجتهد فأخطأ، وهناك من العلماء الأجلاء من أصابه الخرف، أعاذنا الله من ذلك
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 04:02 ص]ـ
جاء في (الزواجر عن اقتراف الكبائر):
[وَيُؤَيِّدُ قَوْلَهُ: - إنَّ الْعَالِمَ لَا يُخَرِّفُ - قَوْلُ عِكْرِمَةَ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ} مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ: - أَيْ بِحَقِّهِ - لَا يَصِلُ لِهَذِهِ الْحَالَةِ، فَالْمُرَادُ بِكَوْنِ الْعَالِمِ لَا يُخَرِّفُ أَنَّهُ لَا يَصِلُ إلَى خَرَفِ الْعَوَامّ مِنْ عَوْدِ الْكَبِيرِ كَالطِّفْلِ فِي سَائِرِ أَحْوَالِهِ، بَلْ أَقْبَحَ مِنْهُ، فَهَذَا هُوَ الَّذِي تُصَانُ عَنْهُ الْعُلَمَاءُ بِاَللَّهِ.] ا. هـ
قال القرطبي رحمه الله: ((إن هذا لا يكون للمؤمن ـ يعني الخرف والرد إلى أرذل العمر ــ، لأن المؤمن لا يُنزع عنه علمه))
وورد عن ابن عباس - رضي الله عنه - قوله: ((ليس هذا في المسلمين لأن المسلم لا يزداد في طول العمر والبقاء إلا كرامة عند الله وعقلاً ومعرفة))
كما نُقل عن عكرمة قوله: ((من قرأ القرآن لم يُرَد إلى أرذل العمر حتى لا يعلم بعد علم شيئاً))
وقال طاووس: ((إن العالم لا يخرف))
وذكر السيوطي عن عبدالملك بن عمير أنه قال: ((كان يقال: إن أبقى الناس عقولاً قُرّاء القرآن)) كما ذكر ابن أبي الدنيا عن الشعبي أنه قال: ((من قرأ القرآن لم يخرف))
وقال الشنقيطي في أضواء البيان عند تفسير الآية السابقة: ((إن العلماء العالمين لا ينالهم هذا الخرف وضياع العلم والعقل من شدة الكبر، ويُستروح لهذا المعنى من بعض التفسيرات في قوله تعالى: {ثمَّ رَدَدنَاهُ أَسفَلَ سَافِلِينَ (إِلا الَّذيِنَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالحاتِ ... } [التين: 5،6] وأن الاستثناء (إلا الذين آمنوا) فإنهم لا يصلون إلى حالة الخرف وأرذل العمر، ولأن المؤمن مهما طال عمره فهو في طاعة وفي ذكر الله، فهو كامل العقل، وقد تواتر عند العامة والخاصة أن حافظ كتاب الله المداوم على تلاوته لا يُصاب بالخرف ولا بالهذيان))
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 04:12 ص]ـ
عذرا فقد جمعت ذلك من الشاملة دون تحقيق لضيق الوقت، و معظمه من كتاب يسمى (العقوق) و هو دراسة أعدها عبدالله بن ناصر بن عبدالله السدحان كما هو مكتوب في أول الكتاب.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 10:49 ص]ـ
اجتهد فأخطأ، وهناك من العلماء الأجلاء من أصابه الخرف، أعاذنا الله من ذلك
أحسن الله اليك
الخرف نوعان
منه ما يكون المخّرف كالصبي في تصرفاته ويكون بكثرة الهذيان والصراخ كما هو مشاهد
من بعض كبار السن
فهذا هو الذي صان اللهُ أهل القرآن منه الحفاظ له
ومنه ما يكون باختلال العقل قليلا كالنسيان والتخليط في الاسماء وغيرها
وضعف الذاكرة
فهذا قد يُصاب بها أهل العلم وحفّاظ القرآن كما هو معلوم في السلف والخلف
فتنبّه حفظنا الله واياك من كل سوء
ـ[أبو الحارث اليمني]ــــــــ[24 - 12 - 08, 12:16 م]ـ
أخي الكريم هذه تفسير ابن عباس لقوله تعالى (ثم رددناه أسفل سافلين)
فقال أسفل سافلين أرذل العمر وهذا تفسير مرجوح للآية والصواب في تفسير الآية أن أسفل سافلين النار
يقول في ذلك الإمام بن كثير رحمه الله
قال بعضهم: {ثم رددناه أسفل سافلين} أي: إلى أرذل العمر. روي هذا عن ابن عباس، وعكرمة -حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يرد إلى أرذل العمر. واختار ذلك ابن جرير. ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأن الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه -أي النار-
ـ[صادق الرافعي]ــــــــ[28 - 12 - 08, 09:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسن الله اليكم هل يمكنكم ان تعرضوا بحث الاسماء والصفات؟
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[02 - 10 - 09, 07:36 م]ـ
و هل يحفظ الإنسان في بدنه كذلك!؟!
أم أن الأمر مقصور على مداركه العقلية؟
ـ[المخلصة]ــــــــ[04 - 10 - 09, 09:52 ص]ـ
أسأل الله أن يجعلنا ممن يحفظهم الله بحفظه في الصغر والكبر وفي الدنيا والآخرة ..
جزاك الله خيرا ..
¥