تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حرص السلف الصالح على تعليم أبنائهم وأسرهم اللغة العربية]

ـ[عبد الله الأبياري]ــــــــ[13 - 07 - 10, 07:35 م]ـ

فضيلة العلامة زيد بن محمد المدخلي: قال الإمام البخاري - رحمه الله -: حدثنا أبو نعيم، قال حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع قال: (كان ابن عمر يضرب ولده على اللحن). " الأدب المفرد ": [باب: الضرب على اللحن].

قال فضيلة العلامة زيد بن محمد المدخلي - حفظه الله تعالى - في شرحه لكتاب: " الأدب المفرد " هذا الحديث فيه دليل:

ـ أولاً: على قدر اللغة العربية في شريعة الإسلام وما ذلك إلا لأنها لغة الدين الإسلامي، نزل بها القرآن الكريم سمَّاه الله عربيًا، ونَزَل بها الدين بأجمعه؛ لهذا صار من أكبر النعم على العرب الذين ينطقون اللغة العربية، وأكبر حُجَّة عليهم إذا لم يرفعوا بالقرآن رأسًا.

قال الله تعالى: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ). [الزخرف: 44]. وإن القرآن لذكر لك يا محمد ولقومك: أي شرف وحظ، وسوف تسألون: هل قمتم بحق هذا الشرف والحظ العظيم أم لا!؟

وقال - عز وجل -: (لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ). [الأنبياء: 10]. أي: شرفكم وعزكم أفلا تعقلون!؟

لذا كان السلف يحرصون أن ينطق أبناؤهم اللغة العربية الفصحى؛ لأنها لغة الدين ولا يسمحون لهم باللغات الدارِجة التي لا معنى لها ولا تتفق مع اللغة العربية، ثم بعد ذلك انتشرت اللغات الدارِجة لما توسعت رقعة ديار الإسلام.

انتشرت اللغات الدارِجة؛ فقضت على اللغة العربية لا يدركها إلا من تعلم قواعدها! وهم العرب أهل اللغة! راحت ... اندرست منهم بلغات محلية مخالفة لللغة العربية، فأصبحت اللغة العربية لا تدرك على وجه التمام إلا بالدراسة وبذل الجهود فيها، والسبب اللغات الدارِجة التي تختلف باختلاف الأماكن والجهات والأقاليم.

فتجد مثلاً في المنطقة الواحدة لغات متعددة تخالف اللغة العربية ملحونة لا معنى لها، والناس يتخاطبون بها الصغير والكبير، والكبير يُلَقِّن الصغير اللغة الدارِجة، فلو أن الناس حرِصوا على قواعد اللغة العربية وعلموها الأبناء الصغار لمشوا على النطق بها.

وهذه خسارة عظيمة. لا يستطيع الآن لا كبير ولا صغير، ولا متعلم ولا غير متعلم أن ينطق في التخاطب باللغة العربية الفصيحة، إلا باللغات الدارِجة في البيت التي من تأملها تمام التأمل وجدها لا تتفق مع قواعد اللغة العربية أبدًا، وهذه خسارة عظيمة.

حلُّها الانتباه من طلبة العلم، ومن أهل الأُسر: أن يَتَفَهموا اللغة العربية وهذه اللغات الدارِجة، فيعلمون اللغة العربية الصحيحة للصغار والنساء والكبار، ويشطبون على اللغات التي ليس لها معنى صحيح؛ ولكنهم يفهمون معانيها بما أتفقوا عليه من الغلط والخطأ.

هذا في المنطقة الواحدة! فما بالك بالأقاليم المتباعدة!؟

كل جهة لهم لغات دارِجة حطمت اللغة العربية الفصحى التي كان يحرص عليها السلف ويعلموها أبناءهم وأسرهم.

فإلى الله المشتكى.

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[13 - 07 - 10, 10:30 م]ـ

السلام عليكم

افاضة

ان شعبان الاتاري له الفية في النحو سماها كفاية الغلام قال فيها

واول من افاد النحو علي سببه خلف حكاه الدؤلي

عن بنته التي نوت تعجبا فاستفهمت برفع فعلها ابا

فقال قولي ما اشد الحر بالنصب للدال الثقيل والرى

فقام في الوقت الى الامام وارث علم سيد الانام

فقال ياامام عندي من لحن واللحن في ابنائنا من المحن

فما الذي يرمي الى الصواب وما طريق الرشد والصواب

فقال اكتبه خذو مني وانقله بين العالمين عني

الى اخر ما قال في سبب وضع النحو فالنحو ما وضع الى لتغير اللسان العربي في زمن عمر رضي الله عنه فانقدح في ذهن عمر لو وضع قانونا كليا فاشار الى علي بذالك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير