4 - غَيْرَ أنِّي إذَا أُسِيءَ إلَى الدِّيـ * ـنِ تَلَظَّيْتُ كاضْطِرَامِ الجَمْرِ
5 - فَلْيَلُم مَّن يَّلُومُ فِي هَذِهِ الْخُطْـ * ـطَةِ، إنِّي لِظَهْرِهَا مُعْرَوْرِي
6 - وَلَعَمْرِي لأَمْضِيَنَّ عَلَى مَا * كُنْتُ فِيهِ لأَمْضِيَنَّ لَعَمْرِي
7 - قَدْ أَنَخْنَا رِكَابَنَا وعَقَلْنَا * فِي رِكَابِ التُّقَاةِ أَهْلِ الْبِرِّ
8 - وَغَشِينَا نَدِيَّهُمْ لَيْسَ فِيهِ * غَيْرُ دَرْسِ الْهُدَى وَغَيْرُ الذِّكْرِ
9 - فَوَدِدْنَا إذَا جَلَسْنَا إِلَيْهِمْ * لَيْلَةً أَنَّ نَجْمَهَا لا يَسْرِي
10 - ما نُبَالِي وَقَدْ أنارَتْ وُجُوهُ الْـ * ـقَوْمِ أنَّا في غَيْرِ لَيْلِ البَدْرِ
11 - ذَاكَ حَتَّى إذَا الْجِهَادُ دَعانَا * هَشَّ لِلصَّوْتِ كُلُّ طَالِبِ أَجْرِ
12 - فَفَزِعْنَا إلى السِّلاحِ وَثُرْنَا * واسْتَوَيْنَا عَلَى ظُهُورِ الظَّهْرِ
13 - نَنصُرُ اللهَ وَهْوَ يَنْصُرُ مَن وَّا * لاهُ لَسْنَا نَخِيمُ دَونَ النَّصْرِ
14 - ذَاكَ مَا دَأْبُنَا ودَأْبُ عِبَادِ اللْـ * ـلاهِ كَانُوا عَلَى قَدِيمِ الدَّهْرِ
15 - مَا رَمَيْنَا بِسَهْمِنَا غَيْرَ رَامٍ * قَدْ رَمَانَا وَإنَّهُ الْيَوْمَ يَبْرِي
16 - إِنَّمَا الْمِيسَمُ الَّذِي نُوقِدُ النَّا * رَ عَلَيْهِ يُحْمَى لِذَاتِ العُرِّ
17 - مَا ظَلَمْنَاهُمُ وَلا أَنْصَفُونا * وَتَرُونَا وَمَا نُفَاتُ بِوِتْرِ
18 - نَطْلَبُ الذَّحْلَ إِنَّ مَن يَّتْرُكُ الذَّحْـ * ـلَ رَهِينٌ بِهِ لِبَاسُ الصُّغْرِ
19 - رُبَّمَا نَطْلُبُ الذُّحُولَ بِجَيْشٍ * تَهْلِكُ البُلْقُ فِي نَوَاحِيهِ مَجْرِ
20 - فاسْأَلِ القَوْمَ أَثَّفُوا قِدْرَ حَرْبٍ * هَلْ فَثَأْنَا فُوَارَ تِلْكَ القِدْرِ
21 - هَل لَّقِينَاهُمُ بِضَرْبٍ هُوَ الْهَبْـ * ـرُ وَطَعْنٍ نَّتْرٍ وَّرَمْيٍ سَعْرِ
22 - هَل رَّسَوْتُمْ عَلَى الثَّرَى وامْتَنَعْتُمْ * أَمْ طَفَوْتُمْ عَلَى عُبَابِ البَحْرِ
23 - فَانزِعُوا إِنْ خَشِيتُمُ أَن تَكُونُوا * جَزَرَ البِيضِ والرِّمَاحِ السُّمْرِ
24 - أَوَلَمْ تَعْلَمُوا بِمَا نَاوَأَ الإِسْـ * ـلامَ مِن قَبْلِكُمْ رُؤوسُ الكُفْرِ
25 - وَلَكَمْ عَذَّبُوا بِلالاً فَمَا لا * نَ بِلالٌ وَّلانَ عَزْمُ الصَّخْرِ
26 - ثُمَّ سَبْعِينَ قَارِئًا قَتَلُوهُمْ * وأَحَالُوا عَلَى حَمِيِّ الدَّبْرِ
27 - وَدَوَالَيْكَ كُلَّ يَوْمٍ ودِينُ اللْـ * ـلاهِ يَنمِي والكُفْرُ كُفْرٌ يَّحْرِي
28 - فاسْأَلُوا الرُّومَ رُومَ قَيْصَرَ عَنْهُ * هَلْ تَمَلَّى بَعْدَ الفُتُوحِ بقَصْرِ
29 - واسْأَلُوا الفُرْسَ فُرْسَ كِسْرَى عَنِ الإِيـ * ـوَانِ هَل لاَّذَ مِن ذَرَاهُ بكِسْرِ
30 - واسْأَلُوا الصِّينَ وَاسْأَلُوا الِهنْدَ والسِّنْـ * ـدَ وَأَرْضَ الَّتِي وَرَاءَ النَّهْرِ
31 - أَوَمَا آنَ يا زَنَادِيقُ أَن يُّقْـ * ـصِرَ قَوْمٌ عَنِ الْخَنَا والْهُجْرِ
32 - أَوَمَا آنَ يَا زَنَادِيقُ أَن تُمْـ * ـسِكَ عَنْ هِتْرِهَا ذَوَاتُ الهِتْرِ
33 - أَوَمَا آنَ أَن تَسِيرُوا عَلَى اللاَّ * حِبِ قَد طَّالَ سَيْرُكُمْ فِي الوَعْرِ
34 - لا يَغُرَّنَّكُمْ سُكُونُ رِجَالٍ * إنَّ تَحْتَ الرَّمَادِ حَرَّ الجَمْرِ
35 - والهِزَبْرُ الضِّرْغَامُ أَبْأَسُ مَا يُلْـ * ـقَى إذَا كَانَ مُخْدِرًا في الْخِدْرِ
36 - وَكَأَنِّي بِالرَّمْدِ جَلَّلَ أَقْوَا * مًا أَرَاهُ مِنْهُمْ عَلَى قِيسِ فِتْرِ
عمل قيِّم عظيم ..
بارك الله فيكم ..
وإن رمت أيها القارئ مزيدا من التوضيح حول القصيدة فانظر الرابط أدناه:
من هنا ( http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3521)
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[03 - 12 - 10, 04:20 ص]ـ
ومهما تكن عند امرئ من خليقةٍ ** وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
أخوك ومحبك/ المجد.
ـ[الكهلاني]ــــــــ[03 - 12 - 10, 12:14 م]ـ
جزاكما الله خيرا على اهتمامكما، ولا أرى أن القصيدة تستحق هذا الاهتمام في نظمها، أما في غرضها فغرضها شريف إن شاء الله.
ومهما تكن عند امرئ من خليقةٍ ** وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
لم أفهم مرادك بارك الله فيك.
ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 02:29 م]ـ
لم أفهم مرادك بارك الله فيك.
أما أنا فلعلي فهمتُ مرادهُ, وهو أن الشاعر العَمْري هو نفسه الكهلاني ناشر الموضوع!
ولم أفهم قطُّ بأن الخليقة هنا خليقة شر كما هو المشهور في توظيف البيت, ولكنها خليقة خير غُطِّيت برداء الإخلاص والتخفي -فيما نحسب- وما آل الأمر إلا لانكشاف الرداء على خير وبرٍّ أيضا.
ـ[الكهلاني]ــــــــ[03 - 12 - 10, 02:47 م]ـ
صدقت يا أبا الأزهر.
أنا العبد الضعيف صالح بن عوض العَمْري، وإنما تسميت بالكهلاني كما ذكرتُ هناك لأن بني عمرو من بني كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 03:18 م]ـ
صدقت يا أبا الأزهر.
أنا العبد الضعيف صالح بن عوض العَمْري، وإنما تسميت بالكهلاني كما ذكرتُ هناك لأن بني عمرو من بني كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
قال الله -تعالى-: ((إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ))
نسأل الله القبول منا جميعًا!
¥