[كل فعل ماض مبني على الفتح!]
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[01 - 08 - 10, 01:27 م]ـ
سمعت من يقول: كل فعل ماض مبني على الفتح، و أما نحو: (أَكَلْتُ) فالبناء على الفتح هنا مقدر منع من ظهوره كراهة توالي أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة.
وهو كذلك مقدر في نحو (أَكَلُوا) إلا أن علة التقدير فيه هي اشتغال المحل بالحركة المناسبة.
أما قولهم: مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك أو مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة فهو من باب التسهيل والتيسير.
فهل هذه القاعدة صحيحة؟
ـ[ابو عبد القوي]ــــــــ[01 - 08 - 10, 02:36 م]ـ
السلام عليكم
لقاعدة صحيحة سواء قدرنا الفعل الماضي مفتوحا دائما أو قلنا بأنه مفتوح إلا في موضعين؛ لأن الاستثناء في القواعد اللغوية لا ينهي قاعديتها فالأصل أن القواعد اللغوية أغلبية.
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[01 - 08 - 10, 04:25 م]ـ
القاعدتان مختلفتان فتنبه أخي الكريم
فإحدى القاعدتين لا تؤمن بالاستثناء بل تبني الفعل الماضي على الفتح دائما وتنص على ذلك و الأخرى تؤمن به وتخرجه تخريجا نحويا
والسؤال أيهما أصح الأولى أم الثانية؟
ـ[عبد الرحمن بن أبي جمرة]ــــــــ[03 - 08 - 10, 01:56 ص]ـ
بل هما مذهبان أخي الحبيب.
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[03 - 08 - 10, 04:34 ص]ـ
بل هما مذهبان أخي الحبيب.
نعم، هما مذهبان.
فمنهم من يعبِّرُ بالكلام الأوَّل، ومنهم من يعبِّر بالكلام الثاني.
ويرى شيخنا د / حسن الحفظي أنَّه لا ينبني على هذا شيءٌ، وإنما هو تلمُّسٌ من النحاة لمعرفة العِلَلِ، وكذا شيخنا / عبد الله الفوزان.
ـ[أبو ذر عبد الله السلفي]ــــــــ[04 - 08 - 10, 11:03 م]ـ
قرأتُ كلاماً لإبن عقيل يوحي بأنَّه لا يرى البناء على الضم مع واو الجماعة و سأكتب لكم النص قريباً بإذن الله.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[24 - 08 - 10, 12:33 ص]ـ
السلام عليكم
قال الأشموني رحِمه الله:
(وَفِعْلُ أَمْرٍ وَ) فعل (مُضِيَ بُنِيَا) على الأصل في الأفعال الأولى على ما يجزم به مضارعه من سكون أو حذف. والثاني على الفتح كضرب أو تقديراً كرمي. وبنى على الحركة لمشابهته المضارع في وقوعه صفة وصلة وخبراً وحالاً وشرطاً، وبني على الفتح لخفته. وأما نحو ضربْت وانطلقْنا واستبقْنَ فالسكون فيه عارض أوجبه كراهتهم توالي أربع متحركات
فيما هو كالكلمة الواحدة؛ لأنَّ الفاعل كالجزء من فعله، وكذلك ضمة ضربُوا عارضة أوجبها مناسبة الواو.
ـ[هدى حسن]ــــــــ[24 - 08 - 10, 09:40 ص]ـ
بورك فيكم
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[29 - 08 - 10, 08:16 ص]ـ
كراهة توالي الحركات قد تصدق على الثلاثي أما غيره فلا تصدق عليه فكيف التخريج عندئذ؟
لاحظ معي الأفعال التالية وما جاء على غرارها لا توالي للحركات فيها
اسْتَغْفَرْنا - أَكْرَمْته
ـ[هاجر السعدي]ــــــــ[19 - 09 - 10, 08:16 م]ـ
الفعل الماضي علامة بناءه
1_ قبوله التاء التحركه
2_ قبوله تاء التانيث الساكنه
تحياتي
ـ[عبد الرحمن بن أبي جمرة]ــــــــ[20 - 09 - 10, 01:32 ص]ـ
هاتان علامتان على أنه فعل ماضٍ لا على أنه مبني.
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[20 - 09 - 10, 04:22 م]ـ
لاحظ معي الأفعال التالية وما جاء على غرارها لا توالي للحركات فيها اسْتَغْفَرْنا - أَكْرَمْته
لكن المعنى يتغير لو فتحناهما، ولعله سبب إسكانه، حتى لا يلتبس والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[21 - 09 - 10, 03:59 م]ـ
لكن المعنى يتغير لو فتحناهما، ولعله سبب إسكانه، حتى لا يلتبس والله أعلم
لو كانت العلة كذلك لوجب علينا أن نقول في إعراب هذه الأفعال وما جاء على شاكلتها، فعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره الخوف من اللبس.
ولم يقل أحد بذلك.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[21 - 09 - 10, 07:34 م]ـ
كراهة توالي الحركات قد تصدق على الثلاثي أما غيره فلا تصدق عليه فكيف التخريج عندئذ؟
لاحظ معي الأفعال التالية وما جاء على غرارها لا توالي للحركات فيها
اسْتَغْفَرْنا - أَكْرَمْته
طردا للباب على سنن واحد، فلا يشترط اطراد العلة في الباب كله كي نجريه مجرى واحدا، والله أعلم.
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[22 - 09 - 10, 02:56 ص]ـ
شكرا لكم
اشرحوا لى
كل فعل ماض مبني على الفتح، و أما نحو: (أَكَلْتُ) فالبناء على الفتح هنا مقدر منع من ظهوره كراهة توالي أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة.
وهو كذلك مقدر في نحو (أَكَلُوا) إلا أن علة التقدير فيه هي اشتغال المحل بالحركة المناسبة.
واشرحوا لى
مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك أو مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة فهو من باب التسهيل والتيسير
اعذروا جهلى
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[22 - 09 - 10, 03:01 ص]ـ
واشرحوا لى
كراهة توالي الحركات قد تصدق على الثلاثي أما غيره فلا تصدق عليه
اضربوا مثالامن فضلكم
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[22 - 09 - 10, 03:54 م]ـ
طردا للباب على سنن واحد، فلا يشترط اطراد العلة في الباب كله كي نجريه مجرى واحدا، والله أعلم.
ولكن أخي الكريم من الضعف اللغوي بل أعده من القصور العقلي أن أعلل لشيء بعلة ليست فيه وإنما هي في جزء من بابه لغرض واحد فقط وهو اطراد الباب
¥