تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[22 - 09 - 10, 03:59 م]ـ

إذا فأنا وجميع اللغويين الذين عللوا بهذه العلة عندنا ضعف لغوي وقصور عقلي، بل وربما جنون، وليس هناك عالم عاقل لبيب سواك، والسلام.

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[22 - 09 - 10, 04:12 م]ـ

وصفتم الشيء بما ليس فيه ليدخل مع إخوته في حقل واحد.

فهل وصف الشيء بما يخالف حقيقته أمر يقره العقل.

وهذا لا يدل على قصور في عقل من قال بذلك أو على جنونه بل يدل على خطئه.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[22 - 09 - 10, 05:44 م]ـ

لذلك الصواب دفع كثير من أقوال متأخري النحاة المتأثرين بعلوم الكلام في كلامهم عن العلل النحوية، وعلل العلل كذلك!

والاقتصار على سماعية اللغة في التعليل الإعرابي ..

ومن أشد المنافحين عن هذا الباب العلامة (عباس حسن) في الوافي، إذ يرد كلام المتأخرين هؤلاء في التكلف العقلي في استنباط علل الإعراب ..

ولو كانت العلة هي كراهة توالى الحركات بهذا العموم فإنها في الماضي المتصل بنا المفعولين تبقى على الفتح (استغفرَنا)، ولا كراهة في ذلك، ولا بناء أصلا ...

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[22 - 09 - 10, 06:17 م]ـ

ولو كانت العلة هي كراهة توالى الحركات بهذا العموم فإنها في الماضي المتصل بنا المفعولين تبقى على الفتح (استغفرَنا)، ولا كراهة في ذلك، ولا بناء أصلا ...

أولا: أخي الكريم لا أدري ما وجه التمثيل بهذا المثال (استغفرَنا)، فالأولى لغة وشرعا عدم التمثيل به، أما لغة فلا توالي لأربع حركات فيه، وأما شرعا فطلب المغفرة لا يطلب إلا من الله عز وجل، فلعلك أردت أن تمثل بـ (ضربَنا) أو نحوه.

ثانيا: هناك فرق بين ضمير الفاعل وضمير المفعول، فالأول أشد اتصالا بالكلمة؛ لأنه فاعل، والفاعل لا يحذف، فكأنه جزء من الكلمة فسكن ما قبله لذلك، بخلاف الثاني فليس كذلك، والله أعلم.

ثالثا: قولك: (ولا بناء أصلا) غير واضح لي، فلعلك تبين لي ما المقصود منه.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[23 - 09 - 10, 02:19 ص]ـ

أولا: أخي الكريم لا أدري ما وجه التمثيل بهذا المثال (استغفرَنا)، فالأولى لغة وشرعا عدم التمثيل به، أما لغة فلا توالي لأربع حركات فيه، وأما شرعا فطلب المغفرة لا يطلب إلا من الله عز وجل، فلعلك أردت أن تمثل بـ (ضربَنا) أو نحوه.

ثانيا: هناك فرق بين ضمير الفاعل وضمير المفعول، فالأول أشد اتصالا بالكلمة؛ لأنه فاعل، والفاعل لا يحذف، فكأنه جزء من الكلمة فسكن ما قبله لذلك، بخلاف الثاني فليس كذلك، والله أعلم.

ثالثا: قولك: (ولا بناء أصلا) غير واضح لي، فلعلك تبين لي ما المقصود منه.

بارك الله فيك

1 ـ مثلت بالمثال الأول جريا على المثال الذي ذاع في كلام بعض الإخوة هنا، وليس فيه محذور شرعي على ما يظهر لي، فالاستغفار يكون لله ولغيره، مع تفاوت الرتبة والكيف ...

أما أنه لم تتوال فيه أربعة حركات فصحيح، لكن كان المقصود أنه بني على السكون مع اتصاله بالتاء ولم يبن مع اتصاله بالمفعول، فلم تطرد العلة ..

2 ـ القول بالتفرقة بين الاتصالين هو من جنس العلل التي يقول المحققون إنه لا دليل عليها، والقول إن الفاعل لا يحذف فكأنه جزء من الكلمة، لا يسلم، فالفاعل يستتر كالمفعول، بل نكت استتاره أكثر من استتار المفعول عند البلاغيين ..

3 ـ ولا بناء أصلا = ذهول مني فاعذرني

وكنت قصدت أنه لم يبن على السكون، أما نفي البناء مطلقا كما في كلامي فهو غلط، لأنه مبني على الفتح الظاهر ...

والله أعلم

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[23 - 09 - 10, 01:16 م]ـ

وليس فيه محذور شرعي على ما يظهر لي، فالاستغفار يكون لله ولغيره، مع تفاوت الرتبة والكيف ...

لعلك تعطينا أمثلة على ذلك من القرآن أو السنة أو كلام العرب، أو تذكر من أجاز ذلك من الفقهاء.

والقول إن الفاعل لا يحذف فكأنه جزء من الكلمة، لا يسلم، فالفاعل يستتر كالمفعول، بل نكت استتاره أكثر من استتار المفعول عند البلاغيين .....

لعلك لم تفهم معنى كلامي، إنما أردت أن الفاعل عمدة لا يحذف، فليس فعل إلا وله فاعل، بخلاف المفعول فإنه فضلة، فلا علاقة للكلام هنا بالاستتار أو الظهور.

أحسن الله إليك وبارك فيك.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[23 - 09 - 10, 03:02 م]ـ

1 ـ الغَفْر والمغفرة في اللغة يكون بمعنى الستر والصفح والإصلاح، وكل ذلك يجوز استعماله في لغة العرب، فتقول لفلان اعف عني، واغفر لي، فتكون قد استعفيته واستغفرته ..

ومثل ذلك من المقولات الكلية التي لا يختص بجنسها للباري عز وجل، وإنما على التشاكك ...

2 ـ الذي جعلني أخلط في الرد هو عدم ضبط الاصطلاح، لأن الأصح أن يقال (الفاعل لا يستغنى عنه)، لأن قسيم ما لا يستغنى عنه (العمد)، ما يستغنى عنه (الفضلات) ..

أما الاكتفاء بأنه لا يحذف، وغيره ليس كذلك، فهذا أعم مما تقدم، إذ من العمد ما يحذف ومن الفضلات ما لا يحذف ..

وعلى كل يرد على ذلك (وهو جعل مناط التفريق كونه عمدة أو فضلة) ما يرد على ما سبق، من كونه من جنس العلل التي لا دليل عليها ..

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير