تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[15 - 11 - 10, 03:20 م]ـ

كلام جيد أخي كمال ولكن مالمانع من أن يكون عدم دخوال الغاية مستفاد من الحرف "إلى"؟

وذلك لكي يُميّز بين (إلى) و (حتى) في دخول الغاية من عدمها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

عدم دخول الغاية في ما قبل (إلى) مطلقا هو رأي ابن هشام رحمه الله، بخلاف ما نقله صاحب المسودة رحمه الله؛ حيث جعل لها حالتين كما سبق.

يقول ابن هشام:

إلى

حرف جر له ثمانية معان

أحدها انتهاء الغاية الزمانية نحو "ثم أتموا الصيام إلى الليل" والمكانية نحو "من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، وإذا دلت قرينة على دخول ما بعدها نحو قرأت القرآن من أوله إلى آخره، أو خروجه نحو "ثم أتموا الصيام إلى الليل"، ونحو "فنظرة إلى ميسرة" عمل بها، وإلا، فقيل: يدخل إن كان من الجنس، وقيل يدخل مطلقا، وقيل لا يدخل مطلقا، وهو الصحيح؛ لأن الأكثر مع القرينة عدم الدخول فيجب الحمل عليه عند التردد.

ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[17 - 11 - 10, 06:41 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي كمال أحمد

ـ[يوسف العبدالكريم]ــــــــ[17 - 11 - 10, 03:09 م]ـ

لا حظت أن بعض الاخوان مثل لمعاني "الى " مستعملا أمثلة حتى وهذا في نظري غير سليم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير