تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[27 - 08 - 10, 07:54 ص]ـ

فالتوجيهي خاصة في الأردن عذاب لا يقاسيه ولا يقاربه ولا يدانيه عذاب , أسأل الله أن يتمم على خير , حتى نفرغ لأمور ديننا

حبّذا وقفة مع التّوقيع أدناه!

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[27 - 08 - 10, 04:01 م]ـ

لن أغالي -قيد أنملة إن قلت: إن السنة التي درسنا فيها للتوجيهي على وجه الخصوص كانت أثمن فرصة لطلب العلم الشرعي ... واسألوا مجرّبا!

فقد اخترت لدراستي مجلس الوالد حفظه الله .. كنت أقضي الساعات الطوال وكتبي الأكاديمية بجواري فمن دخل الغرفة ونظر بحالي قال: يالها من طالبةٍ نجيبة!

لكن المساكين لم يكونوا يعلمون أن كتابا لابن عثيمين أو جهازا خليويا قد أوقف إيقافا مؤقتا عند الدقيقة ال55! أو كرّاساً صغيرا لتلخيص بعض المسائل العلمية قد خبّئ أسفل من هذه الكتب!!

لخصت شرح كتاب رياض الصالحين للشيخ العثيمين مع التوجيهي .. !

لخصتُ مسائل من أبواب مختلفة من شرح بلوغ المرام للشيخ العثيمين مع التوجيهي!

ملئتُ 3 دفاتر صغيرة فوائد اقتنصتها من هنا وهناك .. !

- فإن صادفتني مسألة لم أفهم مقصودها اتجهت للوالد أسألهُ على أنّها في كتاب الثقافة الإسلامية -فأُعرِّض في كلامي- لأجد منهُ إجابة شافية كافية تشفي غليلي!

كنتُ أداوم في مركزٍ قرآني للمراجعة أثناء التوجيهي!

كنتُ أجري اتصالاتٍ هاتفيّة مع بعضِ أخواتي الملتزمات -على وجه الخصوص-؛

نجلس ساعة كاملة ننتناقش ونتحادث في مسائل متفرقة ومعظمها يغلب عليه الطابع العلميّ!

وأدخلُ الملتقى أثناء التوجيهي فأشارك أخواتي وأبادلهنّ الفائدة والاستفادة!

كان هذا حالي مع التوجيهي إلاّ أني ولله الحمد أحرزتُ نجاحاً وحصلتُ على معدّل طيّب؛ أسعد كلّ من حولي، وأقرّ عيني والديّ بي!

كل هذا ماحصل إلاّ مع التوجيهي - جزاه الله عني خيرا-

إلاّ أنّ أمرنا كُشِف مرّة إذ هذه نهايةُ من يعملُ خلسةً؛ (لن يدوم حالُه)!

حيث أنّي كنتُ جالسة استمع لسلسلة (مدرسة الحياة) للشيخ الحويني -حفظه الله- فما إن خرجتُ من الغرفة إلا والأنوف محمرّة -تغلي من الغضب- والعيونُ تحدّق بي من كلّ حدبٍ وصوب!

فما كان منهم إلّا أن أعطوني جهازاً خليويا لأعاينَ الأمرَ بنفسي! ..

وإذ بي أرى مقطع فيديو فيهِ صورتي وقد وضعتُ الجهاز الخليوي بالقرب من أذني

ثمّ أنقر عليه عدة نقرات وأكتب ثمّ أقرّبه لأذني وأكتب ... وهكذا مراراً وتكراراً!

فقد قام أخي الأكبر بتصويري من خلف النافذة وقام بتقريب الصورة ليكشف أمري على رؤوس الأشهاد!

ولكن الحمدلله أن هذه الحادثة كانت عند الاختبارات النهائية التجريبية إذ أني كنتُ قد قرأتُ واستمعتُ بما فيهِ الكفاية، بالإضافة إلى أنّي سأضطر بعدها شئت أم أبيت للدراسة بحزمٍ وأصبّر نفسي بالابتعاد عن المكتبة!

وإن أقبلت على الكتب المدرسية ولم أرى مناصاً إلا الحفظ والفهم والمتابعة! صبّرتُ نفسي برغبة والديَّ في رؤيتي ناجحة! فأصبر وأسلِّم!

ويعلم الله أني لم أقل ما قلتُ فندا، وإنّما ليُعلَمَ أنّ الإنسان إذا كان عنده لو قليلُ همّة فيستطيع أن يحقق ما أراد وفي المقابل لن يحرم نفسه مما تريد!

والحمد لله أن وفقني للحصول على هذه الشهادة لعلها تعينني على دراسة العلم الشرعي في جامعة إسلامية - بإذن الله تعالى- ..

وفق الله شباب المسلمين لخيري الدنيا والآخرة وصوب أفهامهم وسدد أقلامهم!

ما شاء الله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والنفوس أن كانت كبارا تعبت في مرادها الأجسام أعتقد أن حالك هذا أختي الفاضله كان في بداية السنه وإلا فقبل الاختبارات بشهرين أو ثلاثه لا يكاد يجد الواحد متنفسا هذا إن كان يطمح إلى نتيجه عاليه ولكن ذلك لا يبرر تقصيرنا وغفلتنا والمشكله في هذه السنه كما ذكرتي الضغط النفسي من الأهل ,

وفق الله الجميع إلى كل خير

ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[27 - 08 - 10, 04:12 م]ـ

حبّذا وقفة مع التّوقيع أدناه!

بارك الله فيكم ونفع بكم , فالهمه عاليه إن شاء الله ولنا في سلفنا الصالح أسوه حسنه لمن كان يريد علو الهمه

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[27 - 08 - 10, 06:29 م]ـ

:):) ويحك يا رجل أعرف شبانا يسيل لعابهم من الآن شوقا إلى الحصول على مقعد طب ولو في أذربيجان؟؟ وأنت تشكو وتتذمر ^ــــــــــــ^

ثكلتك أمّك ومن قال أنّي أشكو وأتذمّر إنّما هو همّ الدراسة لا أكثر ...

والله لو مكثتُ غير دارس شهرا فالهمّ باقٍ درسنا أم لم نكنْ من الدارسين!!!!!

إليكَ عنّي لا أبا لك يا أبا تيمور ^_^

:)

ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[27 - 08 - 10, 06:29 م]ـ

من ذاق عرف .. وليس المعاين كالمخبر

:)))

صدقْت َ ...

ـ[براعم العلم]ــــــــ[27 - 08 - 10, 10:13 م]ـ

ما شاء الله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والنفوس أن كانت كبارا تعبت في مرادها الأجسام أعتقد أن حالك هذا أختي الفاضله كان في بداية السنه وإلا فقبل الاختبارات بشهرين أو ثلاثه لا يكاد يجد الواحد متنفسا هذا إن كان يطمح إلى نتيجه عاليه ولكن ذلك لا يبرر تقصيرنا وغفلتنا والمشكله في هذه السنه كما ذكرتي الضغط النفسي من الأهل ,

وفق الله الجميع إلى كل خير

نعم صحيح

الحمدلله أن هذه الحادثة كانت عند الاختبارات النهائية التجريبية إذ أني كنتُ قد قرأتُ واستمعتُ بما فيهِ الكفاية، بالإضافة إلى أنّي سأضطر بعدها شئت أم أبيت للدراسة بحزمٍالاجتهاد مطلوب على كلِّ حال .. لكن الإنسان لا يجعل حياته همّاً وغمّاً من أجل هذه الدراسة ..

ولا يضغط على نفسه فيحملها مالا تحتمل!

بل يقتصد ويتأنَّ، يسدّد ويُقارب؛ إلى أن يُتمّ الله له مطلوبَه.

لأستسهلنّ الصّعبَ أو أدركَ المُنى ... فما انقادتِ الآمالُ إلاّ لصابرِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير