تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف تكتب "ابن"؟ ومتى ينصب المضاف إلى المصدر؟]

ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[13 - 09 - 10, 10:08 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني اللأحباء، لدي سؤالان، قد حيراني لفترة، ألا وهما:

1) متى يكون المضاف إلى اسم الفاعل أو المصدر منصوبا (لو صح إطلاق لفظة "مضاف" حينها)؟ ومتى يكون مجرورا؟ أم أنه لا فرق، والأمر مجرد إبداع في اللفظ؟ وإن كان الآخر، فهل المجرور أفصح بما أنه لا داعي لتقدير فعل محذوف معه؟

2) متى تكتب "ابن" بإثبات الألف؟ قد بحثت في بعض كتب الرسم فلم أجدها مذكورة حيث بحثت. فهل تحذف الألف مثلا حينما تكون نعتا لما قبلها ومضافة لما بعدها؟

وجزاكم الله خيرا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[20 - 09 - 10, 05:08 ص]ـ

سبحان الله وبحمده

ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[20 - 09 - 10, 03:08 م]ـ

الحمد لله،

جواب السؤال الثاني:

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=139954&Option=FatwaId

والله أعلم

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[20 - 09 - 10, 08:53 م]ـ

اسم الفاعل إذا قطع عن الإضافة = عمل عمل فعله، فيرفع فاعلا وينصب مفعولا أو أكثر

وقطعه عن الإضافة في حالين:

1 ـ إذا عرف بأل مطلقا، فتقول (رأيت القاتل أباه) فترفع فاعلا مستترا وتنصب مفعولا ظاهرا، ولا يصح (رأيت القاتل أبيه)، و تقول (رأيت المعلم أخاه درسا) فيرفع فاعلا وينصب مفعولين، إلخ

2 ـ أن يكون نكرة، بشرطين: أن يفيد الحال أو الاستقبال لا الماضي، فلا يجوز (الطالب قارئٌ كتابَه أمسِ)،و أن يكون مبتدأ أو موصوفا أو حالا أو يعتمد على استفهام أو نفي ..

فتقول (أفاهمٌ أخوك الدرسَ) فتعرب (فاهما) مبتدأ، وأخوك (فاعلا) سد مسد الخبر، والدرس مفعولا.

وفي ذلك تفاصيل، مبسوطة في مظانها، لكن يكفيك من القلادة ما أحاط بالعنق.

و ما سبق من الشروط يجب استيفاؤه بعد تحديد المعنى المراد التعبير عنه، لأن المعنى يختلف بالكلية لو تدبرت الفرق بين (أقائدٌ أخوك الفرسَ؟) و (أقائدُ أخيك الفرسُ؟)، فالأولى معناها (هل يقود أخوك الفرس؟)، بينما الثانية معناها (هل يقودالفرس أخاك؟)، فالذي يحدد استخدام الإضافة أم قطعها وإعمال المشتق عمل فاعله (بشروطه) هو المتكلم وغرضه، وعلى ذلك فالمسألة ليست اختيارية بين الجر والعمل عمل الفعل ..

ملاحظة أخيرة: يجب أن يتنبه أن علامة القطع بقاء التنوين الدال على التنكير، أما مع بقاء الإضافة فتبقى الحركة بلا تنوين (قاتلٌ أباه) ـ (قاتلُ أبيه).

والله أعلم

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[20 - 09 - 10, 08:55 م]ـ

يضاف على ما في الموقع من الكلام على إثبات ألف (ابن) في الخط، ما إذا وقعت أول السطر، وكذلك إذا كان العلم مؤنثا حقيقا، فلا يقال (ليلى بنة فلان) بل يجب الإثبات، ولإثباتها حالات أخرى مذكورة في المبسوطات.

ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[21 - 09 - 10, 09:37 م]ـ

جزاكما الله خيرا على الإجابة البينة والسريعة.

ـ[ابن سالم]ــــــــ[28 - 09 - 10, 01:49 ص]ـ

مثال على قطع الإضافة وذلك في اسم الفاعل: قوله تعالى: (والله مُتمٌّ نورَهُ) وهي قراءة سبعية متواترة، وأما قراءتنا: فهي {متمُّ نورِه}.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير