[بعض الملاحظات على ما يسمى (بالطريقة النورانية)]
ـ[أبو نور و ضياء و صلاح]ــــــــ[15 - 09 - 10, 11:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
[بعض الملاحظات على ما يسمى (بالطريقة النورانية)]
و ذلك من خلال احتكاكي بهذه الطريقة خلال عدة سنوات ـ من خلال القائمين عليها ومن خلال الأولاد ـ ومقارنا هذه الطريقة بالطرائق الأخرى المنتشرة في رياض الأطفال حديثا، وفي المكاتب قديما. وكذلك مشاورة بعض المتخصصين والآباء.
مع مراعاة الجهد الذي يبذله القائمون على هذه الطريقة.
1 ـ أنها ليست تحت إشراف متخصصين في التربية وعلم النفس ومناهج التعليم (وضع المناهج ـ طرق التدريس ـ اختيار المدرسين ـ إلخ)
2 ـ لا تراعي إلا ملكة واحدة في التعليم، وهي الجمود على رسم الحروف, دون مراعاة الملكات الأخرى مثل (الفهم ـ التحليل ـ الاستنباط ـ التركيب ـ ......... ).
وبالتالي يظل عقل الطفل جامدا على هذا اللفظ.
بخلاف مناهج رياض الأطفال الحكومية ـ على سبيل المثال ـ وإن كان فيها بعض القصور الديني ـ فالكلمة في جملة و الجملة في قطعة، وعليها صورة، وأسئلة ومناقشات (أكمل ـ اختار تكوين الجملة المفرد الضد إلخ فتتربى عند الولد ملكات متنوعة.
ولعل هذا هو سر نجاحها ـ النورانية. في النص القرآني وحده لأنه مضبوط بالشكل.
3 ـ إسناد المهمة بأغلبها إلى نساء بدعوى أنهم أصلح لها , وهي دعوى زائفة نشرها دعاة تحرير المرأة ـ زعمواـ, نبه عليها كثير من الأفاضل.
4 ـ الثقة الزائدة التي تعتري أصحاب هذه الطريقة , والتي تساوي ........ ، مع أن المكاتب منتشرة قديما وحديثا تتعاطى طرقا لا تبتعد عن هذه الطريقة ولعل شهرة كتاب (وزن) تكفي دليلا على ذلك.
وأرجو من الإخوان الذين يشاركون في هذه الأطروحة أن يكونوا متخصصين في حقل التدريس والتربية حتى يستفيد الجميع.
ـ[أبو عائشة اليماني]ــــــــ[17 - 09 - 10, 06:31 ص]ـ
قبل التعليق أخي الكريم هل تقصد القاعدة النورانية التي تعلم الهجاء والقراءة والكتابة وأين طرح هذا المشروع
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[17 - 09 - 10, 02:44 م]ـ
هو يقصد النورانية أو ما يسمى بالقاعدة البغدادية
وأنا أخالف الأخ في كثير مما فوق، عدا مسألة عدم الربط بالصور، لأن الربط بالصور لا خلاف بين التربويين أنه أكثر تأثيرا في اكتساب المعلومة لاسيما في مرحلة الطفولة ..
أما مسألة الجمل، فهذا من عمل المدرس، وليس بالضرورة أن يشتمل عليه الكتاب، بل أرى أنه إذا ذكر الطالب جملة على المفردة (فعلا أو اسما) كان ذلك ألصق للمفردة واستخدامها في ذهنه، بالإضافة إلى أنه يمكن تشكيل عدد لا نهائي من الجمل على كل مفردة، وهذا يضفي قدرا هائلا من الحيوية والتفاعل في الدرس والتعزيز الإيجابي للطالب وتنمية الشعور بالإنجاز، بخلاف المقررات الحكومية التي يحفظ فيها الطالب المفردة والجملة جميعا، ويقتصر إنشاؤه للجمل على الواجبات المنزلية بعيدا عن المعلم ...
أما اعتماد البغدادية على القرآن في تعلم القراءة والحركات، فهذه ميزة مطلقة لها، علميا وتربويا ودينيا ...