[التنديد بأهل التنديد]
ـ[الكهلاني]ــــــــ[22 - 09 - 10, 09:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة لبعض طلبة العلم في التنديد بعباد القبور الذين يتخذون من دون الله أندادا. وفيها ألفاظ من الغريب الذي هجره الناس هداهم الله ولكنها تناسب منتدى اللغة العربية.
1 - يا ويحهم أي مسلك سلكوا ** وأي واد به قد اهتلكوا
2 - خبَّت مطاياهم بهم خببا ** لم يك في سيرها بهم رَتَكُ
3 - ما فتئ السيرُ سيرُهم دأبا ** سيروا حثيثا فإنه النسُكُ
4 - قد جعلوا أَمَّهم إلى جدث ** يا لك قبرا يؤُمُّك العَفِكُ
5 - ألقاهم السير في مُلمَّعة ** تاه خراريتهم بِها الحَمَكُ
6 - قد دلكت شمسُهم وما انفتلوا ** عَيَّ بِهم أمرُهم فقد رَبِكوا
7 - ليلُ محاقٍ فما به قمر ** يهدي ولم تَهدهم به الحُبُكُ
8 - يا بؤسَ للقوم طال ليلُهم ** طال عليهم وما انجلى الحَلَكُ
9 - ما أَسعدَ الشامتَ العدوَّ بهم ** إبليس لما حواهم الشَّرَكُ
10 - قد كان يعيا بِهتك سترِهم ** فاليومَ لما دعاهم انْهَتكوا
11 - يا رحلةً للضلال ما رحلوا ** قد صَئِكوا بعدها وقد سَهِكوا
12 - لا ليس لله عند قُبَّتهم ** ما سفحوا من دَم وما سفكوا
13 - إذ مَعَكوا في الرَّغام أَوجهَهم ** بُعداً لتلك الوجوه إذ مَعَكوا
14 - قد وقعوا في العظيم قد وقعوا ** قد ركِبوا مَتنَه وإن مَحِكوا
15 - لا تنكروا قولَنا: بكم نَوَكٌ ** قد كان فيكم لعمرُكم نَوَكُ
16 - كم زَجَرَ الناصحون عن سِككٍ ** أسرع بالقوم نحوها السَّكَكُ
17 - لما دعوهم إلى الهدى انجفلوا ** ماذا عليهم لو أنهم عَتَكوا
18 - قد جعلت تِلكم الصدور يَشِبُّ الغِمرُ فيها ويَنبُت الحَسَكُ
19 - نَعبِس للقوم مثلما عبسوا ** لَمَّا ضحِكنا منهم كما ضَحِكوا
20 - لم نَخْزَ باسم الوهَّاب إذ نسبوا ** لا بل سَدِكنا وحبذا السَّدَكُ
21 - أطيبُ ما نسبةٍ وأشرفُها ** لكنَّ أَمراً بأهله لَبِكُ
22 - قد جلَّ قَدرُ الإمام يرحمه الله لدينا ولم نَقُل مَلَكُ
23 - مَن كان غيرَ النَّبيِّ مِن رَجُلٍ ** نأخذ من قوله ونَتَّرِكُ
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[22 - 09 - 10, 01:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ما معاني الكلمات التالية:رَتَكُ _ العَفِكُ _ الحَمَكُ _ صَئِكوا _ سَهِكوا _مَعَكوا في الرَّغام _ مَحِكوا
_ السَّكَكُ _ عَتَكوا _ الحسك _ السَّدَكُ _ لبك؟؟؟
ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[22 - 09 - 10, 03:44 م]ـ
قصيدة ظاهرة التكلف، متقعرة جداً، كانت كافيّة زهير " بان الخليط " بين يدي ناظمها إذ جمعها.
قوله: اهتلكوا ما معناها وهل تصح؟
ـ[الكهلاني]ــــــــ[22 - 09 - 10, 08:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ما معاني الكلمات التالية:رَتَكُ _ العَفِكُ _ الحَمَكُ _ صَئِكوا _ سَهِكوا _مَعَكوا في الرَّغام _ مَحِكوا
_ السَّكَكُ _ عَتَكوا _ الحسك _ السَّدَكُ _ لبك؟؟؟
وإياك يا أبا سليمان.
أما الرتك: فيقال: رتك البعير رتكا إذا قارب خطوه.
وأما العفك: فالأحمق.
وأما الحمك هنا فهم الأدلاء الذين يتعسفون الفلوات وهم الخراريت.
وأما "صئك" فمعناها: عرق فأنتن، "وسهك" قريبة منها.
وأما المعك: فيقال: معكه في التراب، أي: دلكه. والرغام: التراب.
وأما محَكوا فهو بفتح الحاء وقد أخطأت في ضبطه في القصيدة، ومعناها: لجوا.
وأما السكك: فالصمم.
وأما عتكوا: فمعناها: كرُّوا.
وأما الحسك: فهو نبات ذو شوك، ومن معانيه: الحقد والعداوة.
قال الشاعر:
فأصبح لا يدري أيقعد فيكم ** على حسك الشحناء أم أين يذهب
وأما السدك: فهو اللزوم للشئ، وهي كلمة مشهورة ماكنت أحسبها تخفى على طالب علم.
وأمر لبك: أي ملتبس مختلط.
وكل ما ذكرته موجود في كتب اللغة.
ـ[الكهلاني]ــــــــ[22 - 09 - 10, 08:47 م]ـ
قصيدة ظاهرة التكلف، متقعرة جداً،
حياك الله يا قاسم وليتك ألنت لنا في المقال.
وإنه ليحزنني أن توصف هذه القصيدة بالتكلف والتقعر، ومن كان ذا علم بالشعر وبصر به ثم نظر في أساليبها ومعانيها علم أنها بعيدة من التكلف وأنها على طريقة العرب الأوائل في أشعارها.
وإنما قرفت بما قرفت به لأن فيها ألفاظا يجهلها الناس اليوم، والناس اليوم لا يعتد بهم في علم اللغة ولا يلتفت إليهم إلا من رحم الله تعالى. وقد أخبرني شقيقي أن مدرسا سألهم في محاضرة في الجامعة عن القلاص ما هي؟ فقال أحد الطلاب: هي الـ (قلاس) يعني ( glass) وهو الكأس من الزجاج في لغة الأعاجم، فلمثل هذا تتفطر الأكباد، والقلاص جمع قلوص وهي الفتية من الإبل وتجمع أيضا على قُلُص وقلائص.
كانت كافيّة زهير " بان الخليط " بين يدي ناظمها إذ جمعها
أما كافية زهير فأشهد أن ناظم القصيدة قرأها وسمعها مرارا في أوقات مختلفة، وأما أنها كانت بين يديه فلا والله ما كانت بين يديه ولا يحفظها، فكيف تجزم بهذا هداك الله؟ أفكل قصيدتين تشابهت بعض قوافيهما يقال فيهما مثل قولك؟ وقصيدة زهير من البسيط وهذه من المنسرح.
قوله: اهتلكوا ما معناها وهل تصح؟
الاهتلاك: أن يرمي المرء نفسه في التهلكة. وهي صحيحة فارجع إلى المعاجم تجدها.
¥