تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[23 - 09 - 10, 08:57 ص]ـ

أخي الكهلاني أستغفر الله مِمّا أحزنتكَ به. ولَم أعنِك فيه بشيء إنّما تكلمتُ على تلك الأبيات على الكاف.

مِمّا كتبتَ أظنك قرأت يوماً قول الجاحظ رحمه الله من كلام:

{فإن كانوا إنَّما روَوا هذا الكلام لأنّه يدلُّ على فصاحةٍ فقد باعده اللَّه من صفة البلاغة والفصاحة، وإن كانوا إنّما دوَّنوه في الكتب، وتذاكروه في المجالس لأنّه غريب، فأبياتٌ من شعر العجَّاج وشعر الطِّرِمّاح وأشعارِ هُذيل، تأتِي لهم مع حُسن الرَّصْف على أكثر من ذلك، ولو خاطب بقوله: أأنْ سألتكَ ثمن شَكرها وشَبْرك أنشأت تطُلّها وتضهَلها الأصمعيَّ، لظننتُ أنّه سيجهل بعض ذلك،، وهذا ليس من أخلاق الكتاب ولا من آدابِهم.}

ومن العجب قصيد يريد به صاحبه ذم بدعة في رأيه فيشغل نفسه وسامعه بتفتيش المعاجم ويلهيه عن غرضه الذي لأجله ركب البحر.

ـ[الكهلاني]ــــــــ[23 - 09 - 10, 03:20 م]ـ

ومن العجب قصيد يريد به صاحبه ذم بدعة في رأيه

إن كان الخلاف بيننا إنما هو في أمر الشعر فالأمر قريب إن شاء الله. أما قولك: بدعة فهو شيء عجيب، ثم جعلت هذا إنما هو بدعة في رأي كاتب القصيدة, والحق أن فعل هؤلاء القبوريين شرك أكبر مخرج من الإسلام, وكثير ممن ينتسبون إلى الإسلام تجد لهم علما باللغة والنحو ولا يعرفون معنى "لا إله إلا الله". وقد ظهر في هذا الزمن رجل جهمي خبيث يتوقف في مسألة خلق القرآن, وقد قرأت له كلاما يذكر فيه أنه طلب العلم ستين سنة, فأخزى الله رجلا يطلب العلم ستين سنة ولا يدري أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق.

ـ[الكهلاني]ــــــــ[23 - 09 - 10, 03:24 م]ـ

تكرر إرسال الرد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير