تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف تعرب "مع هذا" في النص الآتي]

ـ[سماء]ــــــــ[23 - 09 - 10, 03:20 ص]ـ

السلام عليكم

ما إعراب (مع هذا) في خطبة عمرو بن الشريد السلمي:" ... إلا أنا مع هذا لجوارك حافظون, ولمن رامك كافحون ... "

هل أعدها جملة اعتراضية وكيف أعرب كلمة (مع) وكلمة (هذا)؟!

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[23 - 09 - 10, 03:53 ص]ـ

مع ظرف يفيد المصاحبة منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف

وهذا مضاف إليه مبني على السكون في محل جر

والظرف متعلق بخير محذوف لمبتدأ محذوف، وتقدير الكلام (ونحن كائنون مع هذا)

وهي جملة اعتراضية

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[23 - 09 - 10, 09:43 م]ـ

والظرف متعلق بخير محذوف لمبتدأ محذوف، وتقدير الكلام (ونحن كائنون مع هذا)

أحسن الله إليك

الصواب أنّ الظرفَ هنا متعلقٌ بـ (حافظون)، ولا داعيَ للتقدير، واللهُ أعلم.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[23 - 09 - 10, 11:45 م]ـ

إن قدرت الجملة اعتراضية لم تتعلق بحافظون الخبر

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[24 - 09 - 10, 04:15 ص]ـ

بوركتَ أخي الفاضلَ،

ما لا يحتاجُ إلى تقدير أولى ممَّا يحتاجُ إلى تقدير، وقد أدّاك إعرابك إلى تقدير من بعدِ تقدير، فإن قيل: أليس الحذفُ من أساليب العرب في كلامها، قلتُ: بلى، لكنه مشروطٌ بألا يكونَ متكلَّفًا وأن يكونَ مفهومًا من السياق، كما قال ابن مالك:

وحذفُ مايعلمُ جائزٌ ... ** .......................

ومتى صحَّ تعلقُ المتوهَّم اعتراضًا بشيءٍ مذكورٍ، لم يَحْسُنْ القولُ: إنه معترضٌ، ولا إخال أنّ أحدًا مثَّلَ بنحو هذا للجملةِ المعترضةِ، واللهُ أعلمُ.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[24 - 09 - 10, 04:17 ص]ـ

فائدةٌ:

ذكر ابن هشام في المغني أنّ الجملةَ الاعتراضيةَ من الجملِ التي لا محلَّ لها من الإعراب، وتقعُ معترضةً بين شيئين لإفادة الكلامِ تقويةً وتسديدًا أوتحسينًا، ثم ذكر المواضع مفصلا، فأوصلها إلى سبعةَ عشرَ موضعًا، فلتُتَأَمَّلْ، واللهُ الموفِّقُ بفضلِه.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[24 - 09 - 10, 04:48 ص]ـ

جزاك الله خيرا

والمذكور لا يخرج عن كونها متى اعتبرت اعتراضية لم يجز التعليق بالخبر، إذ الاعتراض ضرب من الاستئناف في كلام متصل، ومعنى الجملة المذكورة فوق هكذا.

ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[24 - 09 - 10, 05:19 ص]ـ

نعم إذا قيل: إنّ الجملةَ معترِضةٌ، لم يكن تعلُّقٌ بالخبر، لكن لماذا المصير إلى الاعتراض من غير داع!

لعلي لا أجد لهذا مثيلا في كلام النُّحاة على الجملةِ المعترضة، وأحسبُ أنّ التوسعَ في نحوِ هذا فيه مجاملةٌ للجملة المعترضة على حساب الصناعة التي تأبى التقدير من غير احتياج إليه، والله أعلم.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[24 - 09 - 10, 05:40 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي

هل يمكن ان يقال مبنى هذا على الخلاف في الجملة الاعتراضية، هل يشترط كونها بين متلازمين أم لا؟

ـ[كمال أحمد]ــــــــ[24 - 09 - 10, 10:33 ص]ـ

مع ظرف يفيد المصاحبة منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مضاف

وهذا مضاف إليه مبني على السكون في محل جر

والظرف متعلق بخير محذوف لمبتدأ محذوف، وتقدير الكلام (ونحن كائنون مع هذا)

وهي جملة اعتراضية

بالإضاف إلى كثرة التقديرات على القول بأن (مع هذا) جملة اعتراضية فهناك ما يمنع كونها اعتراضية غير ذلك، فالجملة الاعتراضية جملة مفيدة يصح أن تنزع من سياقها فتفيد معنى يحسن السكوت عليه، تقول: نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - خير الخلق، يجوز أن تقول: صلى الله على محمد، وتقول: الله - تعالى - ربنا، يجوز أن تقول: تعالى الله، وهذا لا يجوز مع (مع هذا)؛ لأمرين:

1 - أن (مع هذا) متعلقة بما بعدها، فلم يحسن أن تنزع من سياقها.

2 - أن تقدير الكلام بمبتدأ وخبر يخل بالمعنى؛ إذ معنى: (ونحن كائنون مع هذا): نحن متفقون معه، أو ما إلى ذلك، فينقلب المعنى الذي أراده القائل.

هذا بالإضافة إلى تقدير حرف عطف بدون دليل، وعطف جملة مبدوءة بضمير متكلم على جملة أخرى مبدوءة بضمير متكلم مما يعطي الأسلوب ركاكة لا داعي لها.

فالأولى القول بأن الظرف متعلق بما بعده، والله أعلم.

ـ[سماء]ــــــــ[25 - 09 - 10, 05:43 ص]ـ

شكر الله لكم

لدي تساؤل آخر

هل يجوز أن يتعلق اسمان بمتعلق به واحد, أي أن يقال بأنَّ (مع هذا) و (لجوارك) كلاهما متعلق بـ (حافظون)؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير