[ما معنى لفظ (لعمرك) أو (لعمري)]
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[23 - 09 - 10, 09:07 م]ـ
هل لفظ (لعمرك) أو (لعمري) قسم؟!!
وجدت الشيخ عبد المحسن العباد يقول الأقرب أنه ليس بيمين لأان النبي صلى الله عليه وسلم استعمله واستعمله الصحابة ومن بعدهم وقال هو من ألفاظ التأكيد , مثل لاجرم وحقًا. [شرح سنن أبي داود].
وكتب الشيخ حماد الأنصاري بحثًا بذلك وخلص إلى أنه ليس بيمين.
وأريد رأي الأخوة الفضلاء في هذا الأمر فقد حيّرني, فهل إذا استعملته أكون آثمًا أم لا.
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[24 - 09 - 10, 04:55 ص]ـ
ألا من كريم يُفرِّج عنا ما نحن فيه؟!!
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[24 - 09 - 10, 04:15 م]ـ
يقول ابن منظور في معجمه: "والعرب تقول في القسَم لَعَمْرِي ولَعَمْرُك يرفعونه بالابتداء ويضمرون الخبر كأَنه قال لَعَمْرُك قَسَمِي أَو يميني" وهذا هو رأي جمهور النحاة.
وفي تاج العروس للزبيدي: العُمْرُ بالفَتْح وبالضّمّ الحياة فإِذا أَقْسَمُوا قالوا: لَعَمْرُكَ فَتَحُوا لا غير فخُصَّ القَسَمُ بالمَفْتُوحَة.
ويقول ابن عباس في تفسير قوله تعالى (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون) وهذه الآية لم تقرأ إلا بفتح العين "وما حَلف اللهُ بحياة أَحد إِلاّ بِحَيَاةِ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْه وسلَّم ".
هذا هو المشهور والمعروف في لغة العرب أنهم إذا فتحوا العين في (لعمري) ونحوها أرادوا بها القسم
ـ[أبو عبيدة التونسي السلفي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 05:17 م]ـ
سيطرح اشكال إذا قلنا بأنها قسم
لأن استعمالها سيكون قسما بغير الله إذا قلنا بأن معناها العمر , وهذا لا يجوز في حق المخلوق بخلاف الخالق جل في علاه كما يعلم كلنا
وأكيد أن إمام الحنفاء وأصحابه الأصفياء لم يكونو ليحلفوا بالمخلوق وقد حرم الخالق ذلك
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[27 - 09 - 10, 09:14 ص]ـ
أخي صالح الجسار، نسأل الله لنا ولك زيادة العلم، أنت ذكرت شيخين معتمدين في مثل هذه المسائل الشيخ حماد ا?نصاري رحمه الله، والشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله، و? شك أنهما قد اطلعا على قول ابن عباس رضي الله عنهما. وأن كلاميهما قد اطلع عليه بقية الشيوخ ولو لم يسلموه لردوا عليه،
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[27 - 09 - 10, 06:36 م]ـ
بارك الله فيكم أيها الإخوة الكرام, وجزاكم الله خير الجزاء.
ـ[خالد مبارك عريج]ــــــــ[27 - 09 - 10, 06:59 م]ـ
أظن التفصيل كما يلي:
من استخدمها جاعلا إياها أسلوبا عربيا فصيحا يزين بها كلامه ككلمة (لا ام لك , و عقرى حلقى) و غيرها فلا بأس لما ورد عن عائشة ...
و من استخدمها و نيته الحلف و التعظيم فيدخل في عموم النهي عن الحلف بغير الله.