ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 05:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، ثم الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
وبعد.
فقد منَّ الله عليَّ بكم؛ لنتدارس ونتذاكر بعض العلوم الشرعية المفيدة من فقهٍ وأصول ٍ ولغة وإلاما ذلك.
وقد سبق أن تذاكرنا في (الإعراب) وفي (الآجرومية) و (الألفية) وما زلنا بصدد ذلك.
فحيثُما رأينا وجودَ الأعضاء، قطعنا شوطاً، وحيثما فتروا فترنا.
وها نحن نبدأ بمدارسة جديدة، وتمرين لم يُسبق وضعُه في الملتقى –فيما أعلم-
وهو " التمرين في تعلم الإملاء " وذلك بوضع فقرات من الجمل المفيدة، سواء أكانت من القرآن الكريم، أم من الأحاديث النبوية، وغيرهما واستخراج ما أريده من الفقرة.
وفي الجمل ِتخطئة الهمزات والترقيم والألفات المتوسطة والمتطرف، وغير ذلك
أو وضع ِ آية قرآنية، ثم المطلوب استخراج ما سأضعه إن شاء الله.
وعليكم –إخواني الفضلاء- تصحيح ما خُطِّئ، وما عليَّ إلا التنقيح، مع وضع القاعدة الإملائية.
واستعنتُ على ذلك –بعد الله- على كتب عديدة مثل " الموجه في الإملاء " لفاطمة النجار، أو " قواعد في الإملاء " للعلامة العثيمين –رحمه الله-.
وكذلك من " شبكة ضفاف لعلوم اللغة العربية "
والهدف من ذلك كلِّه: تجنب العقبات –عند الكثير- في كتابة ِ مقال ٍٍ أو تأليف كتاب، وما شابه ذلك.
وأنا المتعلم أولاًً منكم، فلا يعني المقال، أني أمِنتُ من الأخطاء الإملائية.
وبسم الله نبدأ، وعليه نتوكل.
تنبيهان:
1_لا نريد الإسهاب في التفاصيل، والإطناب في ذكر القواعد؛ فإنما المرادُ ذكرُ القواعد مختصرة ً وميسرة ً، دون تعرض ٍ لتغير ٍ نحْوي أو صرْفي.
2_ لا أريد الخروج عن الموضوع بتاتاً، ومن كان عنده ملاحظة، (1) فلا يتوان َ في إرسالها على الخاص، حفاظاًً على نسق ِ المقال.
فمن للمدراسة والمذاكرة؟!
ــــــــــــــ
(1) أعني شيوخنا اللغويين كأبي مالك، وعمرو بسيوني، خصوصاًًُ، ومن وباقي الإخوان عموماًً.
(1) قلتَ: وإلاما ذلك.
وفي هذا ملحوظتانِ: - لم تفصل بينَ ما، وما قبلها. - كتبتَ (إلا)، والصوابُ (إلى).
وأود معرفةَ صحّةِ هذا الأسلوبِ في العربيّة وهو قولكَ: (وإلى ما ذلِك).فهل تعني (وما إلى ذلِك) وما أنا إلا سائل مستفيد.
(2) قلتَ: وفي الجمل ِتخطئة الهمزات والترقيم والألفات المتوسطة والمتطرف.
لعلَّكَ تقصِدُ والمتطرّفة، أو تقول: والمتطرف منها.
قد يكون هذا من السهوِ، لكن أحببتُ السيرَ على نسقِ الموضوعِ، من بابِ أنّ المؤمن مرآة أخيه.
ولك أخي الشكر على ماتبذله من الجهود.
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[02 - 10 - 10, 07:32 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة سنا
1_ ها أنا ذا ... أم هأنا ذا؟ الصواب: ها أنا ذا
(تحذف الألف من - نا - إذا توسطت بين هاء التنبيه واسم الإشارة -ذا-)
الصواب عند الرضي في شرح الكافية: (ها أنا ذا)
.................................................. ..
أولاءكَ ... أم أولائك؟ الصواب: أولائك لأن الهمزة مكسورة
(أحسنتم)
الصواب: أولئك.
..................................................
طلب يسير من الأخ أبي الهمام البرقاوي وهو أن لا يبدأ في نص جديد إلا بعد تصحيح جميع الأخطاء في النص السابق لكي تعم الفائدة.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 11:39 م]ـ
(1) قلتَ: وإلاما ذلك.
وفي هذا ملحوظتانِ: - لم تفصل بينَ ما، وما قبلها. - كتبتَ (إلا)، والصوابُ (إلى).
وأود معرفةَ صحّةِ هذا الأسلوبِ في العربيّة وهو قولكَ: (وإلى ما ذلِك).فهل تعني (وما إلى ذلِك) وما أنا إلا سائل مستفيد.
(2) قلتَ: وفي الجمل ِتخطئة الهمزات والترقيم والألفات المتوسطة والمتطرف.
لعلَّكَ تقصِدُ والمتطرّفة، أو تقول: والمتطرف منها.
قد يكون هذا من السهوِ، لكن أحببتُ السيرَ على نسقِ الموضوعِ، من بابِ أنّ المؤمن مرآة أخيه.
ولك أخي الشكر على ماتبذله من الجهود.
أما الأولى فلعلك لم تقرأ المقال أخي الحبيب:)
أما الأخرى فنسقك أفضل.
وجزيت خيرا ً.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 11:43 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة سنا
1_ ها أنا ذا ... أم هأنا ذا؟ الصواب: ها أنا ذا
(تحذف الألف من - نا - إذا توسطت بين هاء التنبيه واسم الإشارة -ذا-)
الصواب عند الرضي في شرح الكافية: (ها أنا ذا)
.................................................. ..
أولاءكَ ... أم أولائك؟ الصواب: أولائك لأن الهمزة مكسورة
(أحسنتم)
الصواب: أولئك.
..................................................
طلب يسير من الأخ أبي الهمام البرقاوي وهو أن لا يبدأ في نص جديد إلا بعد تصحيح جميع الأخطاء في النص السابق لكي تعم الفائدة.
أما الأول فالمسألة ليست حتمية.
أما الثاني، فجزاك الله خيرًا، فقد وضعتُ (أولائك أولاءك) لأوقعه في فخ!
والصواب كما تفضلتَ به (أولئك).
لكن -في الحقيقة - وقعت أنا في الفخ معهم، فبارك الله فيك، وكثر من ملحوظاتك.
إخوتي في الله / أنا المستفيد الأول، من هذه التعقيبات، والمشاركات.
فلا تحرمونا!
بارك الله فيكم.
¥