هل تعلمون كاتبًا لهذه القصيدة (قل للمليحة بالخمار الأسود)
ـ[اليزن آل حمد]ــــــــ[01 - 10 - 10, 02:28 ص]ـ
السلام عليكم
اخوتي الاكارم .. وجدت هذه القصيدة على صفحة إحدى الأخوات على الفيسبوك و قد أعجبتني بشدة
و لكنني سألت عن مصدرها فلم أجد ردًا .. فهل منكم من يعلم مصدرها؟؟
و اتركها كلها لكم لتقرؤوها
قل للمليحة بالخمار الأسود ... بوركت إذ طبقت نهج محمد
وهجرت من يدعوك نحو ضلالة ... وبغير هدى لمصطفى لم تقتدي
و أطعت أمر الله في فرقانه ... سبحانه من آمر متفرد
أختاه يا من بالحجاب تزينت ... ولحلة الإيمان صارت ترتدي
صانت عن الأنظار أغلى درة ... فغدت بثوب عفافها كالفرقد
قد صرت للإسلام خير دلالة ... نورًا إليه السائرات ستهتدي
زيٌّ يفصِّله الإله بسورة النور ... الإلهي البهي الأمجد
فطرحتِ أزياء الضلالة جانبا ... وسمَوتِ في دنيا الفلاح السرمدي
يكفيكِ أنك إن أطعت الله لم ... تتنصري أبدًا ولم تتهودي
وهجرت تقليد الطغاة بزيهم ... وبغير أمر الله لم تتقيدي
أختاه لا تستأنسي بحديث من ... يدعوك نحو الغي أو تسترشدي
أبدًا ولا تصغي لقول مهرج ... يدعوك باسم حضارة وتجدد
قولي له ثوبي على مر المدى ... يبقى شعار المؤمنات بأحمد
أبغي به نحو الفلاح مقاصدًا ... و أسير فيه على طريق لسؤدد
أبغي إتباع المصطفى في نهجه ... أكرم به من خير هاد مرشد
إن كان قصدك بالحضارة بهرجًا ... فأنا عفافي في الحضارة مقصدي
ليس الحضارة بإتباع مخالف ... يدعو إلى الآثام بالقول الردى
أبدًا ولا تقليد غرب مشرك ... لا .. لا .. ولا تقليد شرق ملحد
فحضارتي روح من الإسلام قد ... باتت تحلق في رحاب المسجد
و حضارتي القرآن كان دليلها ... فإذا أضعت الدرب يغدو منجدي
و حضارتي عهد الصحابة أصلها ... و الآن يسمو فرعها نحو الغد
ما ضرني أن الحجاب هويتي ... عنوان إسلامي وغاية سؤددي
صلى عليه الله ما هبت صبا ... أو غرد الشادي على الغصن الندى
و الله أفلحت كل مليحة طبقت نهج محمد
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[01 - 10 - 10, 09:17 ص]ـ
http://montada.gawthany.com/vb/printthread.php?t=24223
وقال هناك:
هي للشاعر عبد الكريم الكيلاني
وهو شاعر عراقى وله مجاميع شعرية مطبوعة
بالإضافه إلى قرص سي دي موجود فى الأسواق العراقية
وهو عضو اتحاد أدباء العراق، فرع الموصل
ثم قال:
وللعلم
بها أخطاء نحوية وإملائية وعروضية
لكنني تركتها كما هي!!!!
ـ[اليزن آل حمد]ــــــــ[01 - 10 - 10, 04:30 م]ـ
http://montada.gawthany.com/vb/printthread.php?t=24223
وقال هناك:
هي للشاعر عبد الكريم الكيلاني
وهو شاعر عراقى وله مجاميع شعرية مطبوعة
بالإضافه إلى قرص سي دي موجود فى الأسواق العراقية
وهو عضو اتحاد أدباء العراق، فرع الموصل
ثم قال:
وللعلم
بها أخطاء نحوية وإملائية وعروضية
لكنني تركتها كما هي!!!!
بارك الله بك .. و الله قصيدة رائعة ..
و لفتني ما فيها من الأخطاء .. يا حبذا الأخطاء (ابتسامة)
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 12:55 ص]ـ
قل للمليحة بالخمار الأسود ...................
مطلع القصيدة تضمين شعري، لشاعر أخر:
قل للمليحة في الخمار الاسود ....... ماذا فعلت بناسك متعبد
ولهذه الأبيات قصة ولا أعرف مدى صحتها وهي:
قصة هذه المقطوعة المكونة من بيتين أو ثلاثة كما أوردها صاحب الأغاني (3/ 45) أن تاجرا من أهل الكوفة قدم المدينة بأخمرة نسائية فباعها كلها , وبقيت السود منها لم تنفق , وكان صديقا للدارمي المغني الشاعر , المشهور بين أهل مكة بالظرف فشكا غليه ذلك الكساد الذي أصاب مسافعه السود , لعله يجد سبيلا لإنفاذها وكان الدارمي قد تنسك وترك الغناء وقول الشعر , ولكنه إزاء إلحاح صديقه هداه تفكيره إلى القيام بعمل إعلان شعري غنائي للخمر ’ حتى يتم بيعها وإقبال النساء عليها , ثم يعود إلى تنسكه الذي كان عليه فقال:
قل للمليحه في الخمار الأسودماذا صنعت بزاهد متعبد؟
قد كان شمر للصلاة ثيابهحتى وقفت له بباب المسجد.
ردي عليه صلاته وصيامهلا تقتليه بحق دين محمد
وغنى في الأبيات صوتا رائعا شاع في الناس أمره , فلم تبق في المدينة ظريفة إلا ابتاعت خمارا أسود. حتى نفذ كل ماعند العراقي منها .. ورجع الدارمي إلى نسكه.
وإذا كانت الأبيات قد اجتذبت قلوب النساء للشراء , فقد لقيت رواجا عند أصحاب الإعلانات .. وأكد عمليا كيفية التآخي بين النشاط الأدبي والنشاط الاقتصادي , , كما أثار هذان البيتان إعجاب الشعراء في الأجيال اللا حقة فقاموا بمعارضتها بغية المماثلة أو التفوق عليهما مغيرين في الألوان بما يتناسب مع أذواقهم , أو بما تقترحه إحدى الملاح , أو مبقين على اللون الأسود
...... و الشيخ عائض القرنى فى احدى محاضراته ان احدهم قالها ليروج لسلعة الخمار
ولكن الناسك المتعبد كان يقصد به رجلا بعينه رجل من كبار العباد المعروفين بورعهم وتقواهم (قال اسمه لكنى لست اذكره)
وقد اتهم هذا الرجل بهذه الابيات انه افتتن بالمرأة وهو المعروف عنه الزهد فسارعت النساء لشراء الخمار الاسود من التاجر تلبسه الواحده وتمشى حتى اذا راها الناس ظتوا انها هى من قد افتتن بها هذا الرجل الصالح
وطبعا كان هذا افتراء وبهتانا على الرجل الزاهد
(هذه القصة كما سمعتها من الشيخ غفر الله له)
جمع وترتيب وعرض .....
¥