[أجمل بيتين قرأتهما في سرعة البداهة]
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[08 - 10 - 10, 01:55 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كتاب " مجالس الأدب " للشيخ د. عائض القرني في باب سرعة البداهة مانصه:
" سرعة البداهة في الرجل موهبة من الله عزوجل يمنحها من يشاء، وخاصة إذا سخِّرت في الخير.
ومن مواقف سرعة البداهة ماذكره أهل الأدب أن أحد الشعراء دخل على الأمير المهلّبي في العراق، وكان المهلّبي الوزير مهيبا غضُوبًا عبوسا، فدخل عليه الشاعر وقت المساء، وأراد أن يقول: كيف أمسيت أيها الأمير؟ فغلط الشاعر من الرهبة وخوف الموقف فقال: كيف أصبحت أيها الأمير؟ فقال: هذا مساء أو صباح؟! فأطرق الشاعر قليلا، ثم رفع رأسه وقال:
صبحته عن المساء فقال لي: ** ماذا الصباح؟ وظن ذاك مزاحا
فأجبته: إشراق وجهك غرّني ** حتى تبينت المساء صباحا "
ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[15 - 10 - 10, 09:12 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن ذلك ما يلي (مدح ابو تمام الخليفة العباسي احمد بن المعتصم بقصيدة فلما بلغ الى قوله
إقدام عمرو في سماحة حاتم &&&& في حلم احنف في ذكاء إياس
قال له الكندي بجرأة وثبات: الامير فوق من وصفت
فقال ابو تمام
لاتنكروا ضربي له من دونه &&&&& مثلا شرودا في الندى والباس
فالله قد ضرب الاقل لنوره &&&&& مثلا من المشكاة والنبراس
فسكت الكندي وأعجبت الفئة الحاضرة فطنة ابي تمام وأصالة رايه وجودة فكره وسرعة خاطره)
والسلام
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[18 - 10 - 10, 09:09 م]ـ
جزاكم الله خيرا على إضافتكم
ـ[أمين يوسف الأحمدي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 11:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قال السيوطي في البغية (1/ 415): ودخل الفضل بن العباس يوما على كافور الإخشيدي وأبو إسحاق (هو النجيرمي الشاعر النحوي) عنده، فقال له: أدام الله أيامِ سيدنا، بخفض الأيام، فتبسم كافور، فقال أبو إسحاق:
لا غَرْوَ أَن لَحَنَ الدَّاعِي لِسَيِّدِنَا ... وَغَصَّ مِنْ هَيْبَةٍ بِالرِّيقِ وَالبَهَرِ
فَمِثْلُ سَيِّدِنَا حَالَتْ مَهَابَتُهُ ... بَيْنَ البَلِيغِ وَبَيْنَ القَوْلِ بِالحَصَرِ
فَإِن يَكُنْ خَفَضَ الأَيَّامَ عَنْ دَهَشٍ ... مِنْ شِدَّةِ الخَوْفِ لا مِن قِلَّةِ البَصَرِ
فَقَد تَفَاءَلْتُ مِنْ هَذَا لِسَيِّدِنَا ... وَالفَأْلُ مَأْثُرَةٌ عَنْ سَيِّدِ البَشَرِ
بِأَنَّ أَيَّامَهُ خَفْضٌ بِلا نَصَبٍ ... وَأَنَّ دَوْلَتَهُ صَفْوٌ بِلا كَدَرِ
وانظر معجم الأدباء (2/ 841) ط/إحسان عباس، وأنا أعتذر عن طول الأبيات فإنها ليست على شرط الموضوع، ولكن أراها لا تخلو من طرافة.
ـ[أسامة بن سعد الهادي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 02:35 ص]ـ
صبحته عن المساء فقال لي: ** ماذا الصباح؟ وظن ذاك مزاحا
فأجبته: إشراق وجهك غرّني ** حتى تبينت المساء صباحا "
أظن أن الشطر الأول في البيت الأول مكسور ..
وإقامته أن يقال مثلاً: " صبحته حين المساء فقال لي: "
أو أن أصل البيت: " صبحته عند المساء فقال لي " وسقطت دال "عند" منك سهواً.
إن أخطأت فصححوا لي ..
فإنما العروض لدي بالسليقة.
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[19 - 10 - 10, 03:55 م]ـ
نعم أخي الفاضل، فالدال سقطت سهوا.
أتمنى من المشرف تعديل الخطأ.