تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الواسطة أو نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة هذه خاصة فعل المضارع وفعل الأمر لا تدخل إلا على الفعل المضارع أو الفعل الأمر، والفعل الأمر مطلقا بلا شرط وفعل المضارع بشرط أن يكون فى طلب ولا تدخل على الفعل الماضى إلا شذوذا كذلك دخولها على اسم الفاعل شذوذا (أقائلون أحضرو الشهود) هذا شاذ عند الأشمونى ضرورة عند بن هشام كما فى أوضح المسالك، حكمه الذى وقفنا عليه أنه قال

والأمر مبنى على السكون .............................. المتن

قلنا أن الأمر مبنى على أربع حالات الأولى أشار إليها مبنى على السكون يعنى يكون بناؤه على الأصل فى البناء

والأصل فى المبنى أن يسكنا .............................. الألفيه

بناؤه على السكون بقيد إذا كان صحيح الأخر ولم يتصل به ألف اثنين ولا واو الجمع ولا ضمير المؤنثة المخاطبة إذا كان صحيح الآخر وقلنا أن صحيح الآخر هذا القيد لبيان الواقع لا للإحتراز لإن الصحيح عند النحاة مخالف للصحيح عند البصريين كذلك المعتل يقولون معتل الآخر لبيان الواقع لا للإحتراز لأن المعتل عند النحاة أخص من المعتل عند البصريين، المعتل عند البصريين ما كانت فاؤه أو عينه أو لامه حرف من حروف العلة، المعتل عند النحاة ما كانت لامه خاصة حرفا من حروف العلة وعدا، معتل عند البصريين صحيح عند النحاة قال معتل عند البصريين صحيح عند النحاة، رضى اشتركا، أيهما أعم المعتل عند الصرفيين أعم من المعتل عند النحاة، إذن الأمر مبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر يعنى إذا كانت لامه حرفا صحيحا ليست حرفا من حروف العلة ولم يتصل به ألف الإثنين أو واو الجماعة واو الجمع ضمير أو ياء المؤنثة المخاطبة حينئذ نقول أنه مبنى على السكون الظاهر أو المقدر الظاهر نحو اضرب هذا فعل أمر دل بالصيغة على الطلب ويقبل ياء المخاطبة تقول اضربى آخره حرف صحيح نقول هو مبنى على السكون الظاهر لما بنى على السكون الظاهر؟ لكونه صحيح الآخر ولم يتصل به ألف اثنين أو واو جمع أو ياء المؤنثة المخاطبة أو المقدر هو ما أشار إليه بقوله وأن تلاه ألف ولام فاكسر إذن إذا اتصل أو تلا الفعل الأمر المبنى على السكون الظاهر ساكن آخر نقول يقتضى كسر الأول، ليقم الغلام قلنا أن هذا تقدير لا تمثيل ولأن القاعدة عامة سواء كانت فى الحروف أو فى الأسماء أو فى الأفعال سواء كان فعل أمر اضرب الرجل هنا التقى ساكنان من الباء وأل لأن ألف الوصل كما سبق تسقط فى درج الكلام فتقول اضربر الرجل التقى ساكنان الباء والام جرين على القاعدة فى الأصل يحرك الأول بالكسر على الأصل كذلك فى الفعل المضارع ليقم الغلام (لم يكن الذين) التقى ساكنان فحركنا الأول، كذلك فى الأسماء كم المال مال الرجل التقى ساكنان، كذلك فى الحروف (إن امرؤهلك)، (ومن الناس)، إذن يقع التقاء الساكنين فى الأسماء وفى الأفعال وفى الحروف الأصل أن نحرك الأول بالكسر إذن يبنى الفعل الأمر على السكون الظاهر وعلى السكون المقدر، أما فعل الأمر من مشدد اللام مُد أصلها مد، يمد، تقول فى الفعل الأمر لك حالتان أو طريقتان إما أن تبقيه كما هو يعنى يبقى التشديد والإدغام مُد أصلها يمد وسبق أن الطريق فى استخلاص الفعل الأمر يكون من المضارع بإسقاط حرف المضارعة يمد هذا فعل مضارع ماذا نصنع نسقط حرف المضارعة إن كان متحركا ما بعده لا نحتاج إلى همزة وصل فنقول يمد إذن مُد بإسقاط الياء وسبق الميم كما هى متحركة أو امدد إذا اردنا فك الإدغام إما أن تبقيه كما هو مُد وإما أن تفك الإدغام فتقول امدد غض يعضُ، اعضض أو عُضَ، فر يفر، افرر أو فِر لكن إذا ابقيته على الإدغام لك ثلاثة أوجه أو وجهان إما أن تقول مُد بفتح الدال أو مُدِ أو مُدُ، مَد الأصل فيه الحرفين المدغمين المتماثلين أن يكون الأصل فى الأول ساكن والثانى متحرك إذا قلت مُدَالأول الدال الأولى ساكنه والثانية اسكناها من أجل البناء فالتقى ساكنان الدال الأولى والدال الثانية نحرك الثانى على خلاف الأصل فالأصل أن نحركه بالكسر فحركه بعضهم على الأصل فقال مُدِ وبعضهم قال لا يدخل الكسر الفعل والكسر فى الفعل ثقيل فقال نطلب التخفيف فقال مُدَ إذن خالف الأصل وجاء بالفتحة طلبا للخفة فقال مُدَ، مُدُ بالضم هذا اتباعا للدال حركة للفاء يعنى يكون هذا خاصا بما كانت فاؤه مضمومة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير