تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الإستعجال يكون لما يأتى لا لما انقضى وانتهى إذن أتى هذا داخل فى الحد لو قلنا ما دل على حدث وزمان غير منقضى، أتى هذا زمان غير منقضى 23.40 إذن هو فعل مضارع نقول لا زمان غير منقضى فى أتى هذا من جهة الإستعمال دلالته على الإستقبال دلالة عارضة وليست أصلية إذن كل ما مر معك فى حد الماضى أو المضارع أو الحال؟؟؟ يعنى يفهم بكلمة وضعا إما أن يستعمل الماضى فى المستقبل أن الحال فيحتاج إلى إخراجه أو يستعمل المضارع فى معنى الماضى والمستقبل فيجتاج إلى إخراج كذلك استعمال الإمر فى الماضى أو الحال يحتاج إلى إخراج فإما أن تخرج وإما أن تدخل، ما دل وضعا على حدث وزمان غير منقضى قلنا حاضرا أو مستقبلا، حاضرا دلالة الفعل المضارع على الحاضر دلالة حقيقة وعلى المستقبل دلالة مجازية،مستقبل الأصل فيه خلاف القياس والإصل فيه مستقبِل هذا هو الأصل لكن جرو على هذا أن نقول ماضى على وزن فاعل مستقبل هذا اسم مفعول والأصل فيه أن يقال مستقبِل، الحاصل أنه يدل على الحال حقيقة، ما حقيقة هذا الزمن الحال هذا فى تفسيره قولان للنحاة وغيرهم من المناطقة والفلاسفة، عند المناطقة والفلاسفة الحال هو المراد به الآن يعنى الزمن الفاصل بين الماضى والمستقبل لو تصورت آخر الزمن الماضى الذى كان قبل زمن التكلم وأول زمن المستقبل الذى بعد آخر حرف من الكلمة ما بينهما حال عند المناطقة يعنى لا يشتمل الحال على آخر الماضى وأوائل المستقبل لكن هذا هو ليس المراد عند النحاة، المراد عند النحاة بالحال هو زمن التكلم زمن تلفظك بالكلام هو زمن الحال ليشمل أواخر الماضى وأوائل المستقبل فإذا قلت زيد يصلى، يصلى هذا فيه دلالة على حدث وهذا الحدث هو الصلاة أصل وضع الفعل المضارع أنه يدل على الحال ماذا نفهم من كلمة يصلى ما هو الزمن المفهموم من هذا اللفظ نقول الحال ما تفسيره هو أواخر الزمن الماضى وأوائل الزمن المستقبل مع الجزء الحاضر بينهما لأنه سبق الآن معنا وفى دروس سابقة أنه ما كان فى زمن التكلم هذا ماضى ويعبر عنه بلفظ الماضى ما بعد زمن التكلم هذا مستقبل، فإذا قلت زيد يصلى وهو يصلى أمامك وقد وقعت ركعة كاملة إذن هذه بعض الصلاة وقعت فى الزمن الماضى وقلت يصلى فى أثناء الركعة الثانية وبقى عليه جزء من الحدث يقع فى المستقبل الأصل فى الصلاة أنها تفصل على الأفعال الثلاثة ما وقع فى الركعة الأولى فى الزمن الذى قبل زمن التكلم يعبر عنه بالماضى وما عبر عنه فى الحال عبر عنه بالمضارع وما يكون فى المستقبل فى الركعتين الأخريين هذا يعبر عنه بفعل الأمر هذا هو الأصل إذا أردنا فلسفة الأفعال لكن نقول لا توسع النحاة وأرادو بالزمن الحال ما يشمل أواخر الماضى ليشمل الركعة الأولى وأوائل المستقبل يشمل الركعتين الأخرتين لذلك قالوا يصلى هذا يشمل أخر الماضى وأول المستقبل وليس المراد به الزمن الفاصل بين الزمانين لأن هذا لا يمكن تصوره لو اردت أن تخبر عن زمن أو عن حدث يقع فى الزمن الحاضر لما استطعت أن تخرج حرف إلا وقد ذهب الزمن الحاضر وصار ماضى، زيد يصلى راح الزمن الحاضر فيبقى يردد يصلى حتى يدرك الزمن الحاضر ولن يدركه لكن هذا ليس مراد النحاة ولذلك بعض النحاة أنكر أن يكون دلالة الفعل المضارع على الحال بناء على أن تفسير الحال هو الآن وهذا ليس بصحيح، إذن حاضرا كان أو مستقبلا المراد بالحاضر هو زمان التكلم ولو ذهب بعض أو أنتهى بعض حدث المتكلم به، فإذا تكلمت بزيد يصوم وقع بعض الصيام وسيأتى البعض الآخر نقول هذا المراد به الحال لأن الحدث متصل له أول وله آخر أوله وقع فى الزمن قبل زمن التكلم وأخره يأتي بعد زمن التكلم وأنت أوقعت اللفظ فى جزء من أجزاء الحدث فيشمل ما سبق ويشمل ما يأتى هذا حل الفعل المضارع،

علامته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير