تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يميز بها الفعل المضارع عن قسيمية الماضى والأمر لكن نقول لما دخلت هذه الأحرف للفرق بين الماضى والمضارع لأن الماضى إذا كان مبدؤا بهمزة أكرم وإذا جئت به مضارعا تقول أكرم هذا فى الكتابة يلتبس قالو لابد من زيادة تميز الفعل الماضى المبدؤ بالهمزة عن الفعل المضارع المبدؤ بهمزة، فجئ بالهمزة أكرم لأن أول ما يسند الفعل يكون إلى المتكلم والهمزة للمتكلم وحده فقيل ءُأكرم الهمزة الأولى للمضارعة الهمزة الثانية للفعل الماضى ضمت الأولى ليمز بين الهمزتين فقيل ءُأكرم اجتمع مثلان يعنى توالى مثلين الهمزتان والعرب تستثقل المثلين فحزفت إحدى الهمزتين وكان المختارأن تحذف الأصل لأن أكرم فعل ماضى والهمزة هذه؟؟ وهو حرف مبنى ءُ هذا حرف معنى إذا تردد الحذف بين حرف المعنى وحرف المبنى رجح حذف حرف المبنى لأن حرف المعنى ما جئ به إلا لمعنى 38 لذلك قاض ٍ رجح حذف الحرف وبقاء التنوين لأن التنوين كلمة مستقلة تدل على معنى والياء جزء كلمة فكان حذفها أولي من حذف التنوين كذلك هنا اُكرم حذفنا همزة الفعل الماضى فبقى اُكرم لكن لما جئ بالياء والنون والتاء قيل تكرم يكرم نكرم حذفت فليس عندنا توالى المثلان لما حذفت مع الياء والنون والياء؟ طردا للباب على وتيرة واحدة الأصل فى أن حذف الهمزة من الفعل الماضى لتوالى المثلين أما مع النون نكرم وتكرم ويكرم فهذا طردا للباب لذلك قال النيسارى

ورفضهم للهمز فى يؤفعلُ

أصلها يؤكرم، نؤكرم، تؤكرم هذا الأصل القياس لأنك تزيد حرف المضارعة على الماضى هذا الذى تفعله إذا أردت أن تأتى بالماضى وتزيد عليه همزة المتكلم أو نون أو ألخ ...

تزاد فى فعل مضارع على،،، ماضيه حرف من أتينا أولا

هذا الأصل

ورفضهم للهمز فى يؤفعل،،،، من حذر الهمزين فى اُأفعلُ

فخطفوا الجميع كى ينتظما،،،، وشذا ذو أهل لأى يأكرما

هذا سمع من الرغاغب أظنه أبو حيان الفقعسى قال فإنه أهل لإن يؤكرما هذا القياس لأن الشاذ عند النحاة نوعان شاذٌ استعمالا وشاذا قياسا، شاذا استعمالا هذا ما شذ عن لغة العرب أصلا فلم يستعمل الإ قليلا والشاذ قياسا هذا ما خرج عن النحاة والصرفيين ولو كثر استعماله فى لغة العرب لذلك إذا قيل هل فى القرآن شاذ تقول ماذا تقصد الأولا، ما المراد بالشاذ؟ إن الشاذ استعمالا لا يجوز أن يحكم على القرآن بكونه فيه شاذ استعمالا لإنه فصيح والشاذ استعمالا ليس بالفصيح المطلق، وإن كان الشاذ استعمالا فهذا يقع فى القرآن، ودليله أبى يأبى

شذا أبى يأبى على الروية،،،، أم قلا يخلف عامريه

فعل يفَعَلُ الأصل أنه لا يأتى بفتح العين فى الماضى والستقبل يعنى المضارع إلا إذا كانت عينه أو لامه حرف من حروف الحلق، الأصل أبى، يأبِى لا يأتى من باب فَعَل يفعَل مع كون العين والام ليسا حرفى حلقى نقول هذا شاذا قياسا لا إستعمالا، الحاصل أنه يزاد على الفعل الماضى حرف من حروف أنيت إن كانت الهمزة أول الفعل الماضى تزاد مع تلك الأحرف مع حذف الهمزة لما حزفت من جميع الباب يعنى مع الباء والنون والهمزة التاء؟ لإستثقال اجتماع همزتين فيما إذا أسند للمتكلم ومع النون والباء والتاء طردا للباب أخرج الأصل إذا أردت أن اسنده إلى نفسه أقول اُأخرج لكن ماذا نقول اُخرج يؤخرج نؤخرج تؤخرج هذا الأصل لكن نقول يخرج تخرج نخرج هذا طردا للباب

وإن وجدت همزة أو تاء أو نون جمع مخبر أو ياء

قد ألحقت أول كل فعل، إذن هذا بيان لمحل الزيادة وأنها فى أول الفعل قد ألحقت يعنى زيدة فإنه المضارع، الفاء وقعت فى جواب إن، المضارع المستعلى يعنى الذى على قسيمية الماضى والأمر لكونه معربا يعنى حكم بكونه معربا لذلك استحسن أن يأتى بقوله وليس فى الأفعل فى يعرب، كأنه استشعر؟؟؟ يقول فإنه المضارع المستعلى لما استعلى الفعل المضارع على قسيمية؟ هذا يحتاج إلى شرح موسع

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير