[بخير هدى خير النبيين نهتدي_قصيدة]
ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[13 - 10 - 10, 03:20 م]ـ
بِخَيْرِ هُدَى خَيْرِ النَّبِيِّينَ نَهْتَدِي = وَلَيْسَ لَنَا هَدْيٌ سِوَى هَدْيِ أَحْمَدِ
رَسُولُ هُدىً مِنْ أَنْفُسِ النَّاسِ رَحْمَةٌ = مِنَ اللهِ مُهْدَاةٌ رَؤُوفٌ بِالَاعْبُدِ
أَقَامَ عَلَى وَحْيٍ مِنَ اللهِ أَمْرَنَا = فَمَنْ يَتَّبِعْ أَمْرَ النَّبِيَّ سَيَهْتَدِ
وَلَكِنَّ قَوْمًا نَكَّبُوا عَنْ طَريقِهِ = وآذَوْا رَسَولَ اللهِ في كُلِّ مَشْهَدِ
ألم تَرَهُمْ قَدْ كَفَّرُوا جُلَّ صَحْبِهِ = فَأَفْضَلُهُمْ عِنْدَ الرَّوَافِضِ مُعْتَدِي
وَيَرْمُونَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ بِفِرْيَةٍ = فَهَلْ بَعْدَهَا لِلِنَّارِ مِنْ شَرِّ مَوْرِدِ؟!
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ بَرَّأَ زَوْجَهُ = فَأَكْرِمْ بِهَا مِنْ زَوْجَةٍ لمُحَمَّدِ
وَأَكْرِمْ بِهَا بِنْتَاً لِأَكْرَمِ صَاحِبٍ = وَأَكْرِمْ بِهَا أُمَّاً لِكُلِّ مُوَحِّدِ
فَإِنْ زَعَمُوا أَنْ لَسْتِ أُمَّاً لمِثْلِهِمْ = فَقَدْ صَدَقُوا أَنْ لَسْتِ أُمَّا لِجَاحِدِ
تَوَلَّى "حَبيبٌ" كِبْرَهُ دُونَ قَوْمِهِ = فَأَبْشِرْ بِوَعْدِ اللهِ يَا شَرَّ مُوعَدِ
فَإِلَّا تَتُبْ لللهِ تَلْقَ عَذَابَهُ = وَمَنْ يَسْتَزِدْ جُرْمًا مِنَ النَّارِ يَزْدَدِ
أُولَئِكَ قَوْمٌ كِذْبُهُمْ أُسُّ دِينِهِمْ = وَلَيْسَ لَهُمْ شَيْخٌ فِإنْ قَالَ يُسْنِدِ
فَغَايَةُ دِينِ القَوْمِ زِقٌ وَ قَيْنَةٌ = وَلَهْوٌ و لَطْمٌ ثُمَّ طَوْفٌ بِمَرْقَدِ
فَأَسْلَافُنا آلُ النَّبِيِّ وَ صَحْبُهُ = وَأَسْلَافُهُمْ عُبَّادُ نَارٍ بِمَعْبَدِ