[ما معنى هذا البيت؟]
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[21 - 10 - 10, 08:22 م]ـ
ما معنى هذا البيت:
إن قومي تجمعوا: وبقتلي تحدثوا
لا أبالي بجمعهم: كل جمع مؤنث
و جزيتم خيراً
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[25 - 10 - 10, 06:00 م]ـ
هذان البيتان يُنسبانِ للزمخشريّ، ولعلّ هذا الرابطَ يُفيدُك:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2482
على أنّ روايةَ البيت التي أعرف:
.............. ** ولقتلي تحدثوا
والخطب في ذلك سهلٌ.
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[30 - 10 - 10, 02:50 م]ـ
هذان البيتان يُنسبانِ للزمخشريّ، ولعلّ هذا الرابطَ يُفيدُك:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2482
على أنّ روايةَ البيت التي أعرف:
.............. ** ولقتلي تحدثوا
والخطب في ذلك سهلٌ.
جزيتم خيراً
كان الإشكال عندي في قوله " كل جمع مؤنث " فاتضح أن مراده جمع التكسير لا مطلق الجمع.
ـ[محمد الشنقيطي السلفي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:20 م]ـ
نعم باللام افصح لانها تعليليه اي من اجل القتل وبالباء لو انه قتل لتحدثوا بقتله
ـ[هيثم الجمل]ــــــــ[31 - 10 - 10, 01:07 ص]ـ
نفع الله بكم
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:23 م]ـ
كان الإشكال عندي في قوله " كل جمع مؤنث " فاتضح أن مراده جمع التكسير لا مطلق الجمع.
بارك الله فيك أخي الحبيبَ،
ليس الكلام عن خصوصِ جمعِ التكسيرِ، وإنما عن مطلقِ ما يدل على الجمع، ويقصدون بما يدل على الجمع أحدَ ستةِ أشياء، هنّ اسم الجمع كقومٍ ورهط، واسم الجنس الجمعي كروم وزَنجٍ، وجمع التكسير لمذكر كرجال وزيود، وجمع التكسير لمؤنث كهنود وشواعر، وجمع التكسير كالزيدين والمؤمنين، والجمع المزيد بالألف والتاء كالفاطمات والمسلمات، فأمّا الكوفيون، فيرون التأنيثَ جائزًا مع هذه الأشياء الستة، وجمهور البصريين يستثنون جمع المذكرِ السالمَ، فلا يجيزون تأنيثَه، والجمع المؤنثَ السالمَ، فلا يجيزون تذكيرَه، ومذهب ثالثٌ لأبي علي الفارسيّ، وهو أنه يجوز الوجهان التذكيرُ والتأنيثُ في هذه الأشياء، إلا جمعَ المذكرِ السالمَ، فليس فيه إلا التذكير، وهذا ظاهر كلام ابن مالك في الخلاصة، حيثُ يقول:
والتاء معْ جمعٍ-سوى السالم منْ ** مذكرٍ-كالتاء معْ إحدى اللَّبِنْ
نعم باللام افصح لأنها تعليلية أي من اجل القتل وبالباء لو انه قتل لتحدثوا بقتله
بوركتَ أخانا اللبيبَ،
معنى (وبقتلي تحدثوا) أنهم تحدثوا عن قتلِه، كما قال تعالى: {سأل سائلٌ بعذابٍ واقعٍ}، وليس المعنى أنّ القتلَ قد وقع، والله أعلم.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[31 - 10 - 10, 06:33 م]ـ
أخي المجد أبو بكر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وجمع التكسير لمذكر كرجال وزيود، ويمكن أن نضيف أيضا أقلام، و منازل، ليشمل غير العاقل.
وجمع التكسير لمؤنث كهنود وشواعر، ويمكن أن نضيف أيضا صحف، وجرائد، ونسائم، ليشمل غير العاقل، ونخرج شواعر؛ إذ أنها جمع تكسير لمذكر.
وجمع التكسير كالزيدين والمؤمنين، أعلم أن قصدك: جمع المذكر السالم.
والجمع المزيد بالألف والتاء كالفاطمات والمسلمات، ويمكن أن نضيف: الدجاجات، والتفاحات، ليشمل غير العاقل.
.
والله أعلم.
ـ[المجد أبو بكر]ــــــــ[31 - 10 - 10, 08:53 م]ـ
بارك الله فيك أخي كمالا وأكرمني وإياك في الدنيا والآخرة.
جزاك الله خيرًا على التعليق،
إذ إنها جمع تكسير لمذكر.
فواعلُ يطرد في جمع فاعلة، ككوافرَ وكافرة وسواحر وساحرة، والله أعلم.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[31 - 10 - 10, 09:07 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا بكر، وجزاك خيرا على التصحيح، هو كما قلت.
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 05:52 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيبَ،
ليس الكلام عن خصوصِ جمعِ التكسيرِ، وإنما عن مطلقِ ما يدل على الجمع، ويقصدون بما يدل على الجمع أحدَ ستةِ أشياء، هنّ اسم الجمع كقومٍ ورهط، واسم الجنس الجمعي كروم وزَنجٍ، وجمع التكسير لمذكر كرجال وزيود، وجمع التكسير لمؤنث كهنود وشواعر، وجمع التكسير كالزيدين والمؤمنين، والجمع المزيد بالألف والتاء كالفاطمات والمسلمات، فأمّا الكوفيون، فيرون التأنيثَ جائزًا مع هذه الأشياء الستة، وجمهور البصريين يستثنون جمع المذكرِ السالمَ، فلا يجيزون تأنيثَه، والجمع المؤنثَ السالمَ، فلا يجيزون تذكيرَه، ومذهب ثالثٌ لأبي علي الفارسيّ، وهو أنه يجوز الوجهان التذكيرُ والتأنيثُ في هذه الأشياء، إلا جمعَ المذكرِ السالمَ، فليس فيه إلا التذكير، وهذا ظاهر كلام ابن مالك في الخلاصة، حيثُ يقول:
والتاء معْ جمعٍ-سوى السالم منْ ** مذكرٍ-كالتاء معْ إحدى اللَّبِنْ
بوركتَ أخانا اللبيبَ،
معنى (وبقتلي تحدثوا) أنهم تحدثوا عن قتلِه، كما قال تعالى: {سأل سائلٌ بعذابٍ واقعٍ}، وليس المعنى أنّ القتلَ قد وقع، والله أعلم.
بارك الله فيك يا أخي الكريم على التعليق والتوضيح